عزازى تعليقاً على دعوة "غزلان": "بديع" غير ذى صفة رسمية لنتحاور معه
الإثنين، 17 ديسمبر 2012 - 01:40
عزازى على عزازى
كتب محمد رضا
أكد د. عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على رفضهم الدعوة التى وجهها، د.محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، خلال لقاء الأخير مع الإعلامى عمرو الليثى، على قناة المحور ببرنامج 90 دقيقة، لقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، للدخول فى حوار مع د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والوصول إلى التوافق.
وأوضح عزازى، أسباب رفضه للدعوة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن الدعوة خرجت من شخص غير ذى صفة رسمية، حيث أنه ليس رئيساً لحزب، ولا يرتقى لرفقائه من رؤساء الأحزاب، كما أنه ليس رئيساً لحكومة، ولا يمثل أى جهة شعبية أو سيادية فى الدولة، ليوجه مثل تلك الدعوة.
وشدد عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على أنهم لا يقبلوا الدخول فى حوار مع شخص تعتبره جماعته صاحب قداسة لا يخطئ ولا يناقش، وإذا أمر يطاع دون جدال، بينما قادة الأحزاب وقادة جبهة الإنقاذ الوطنى، بشر يخطئون ويصيبون، كما لا يمكنهم الدخول فى حوار مع من تعتبره جماعته شخص منزه عن الخطأ.
وأشار عزازى، إلى أنهم يرفضون الحوار أيضاً، مع من يتهمونهم فى الأساس بقتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين فى أحداث الاتحادية، بدعوى الدفاع عن الشرعية والشرعية، متسائلاً: أى شرعية وأى شريعة تلك التى يدافعون عنها؟.
عزازى على عزازى كتب محمد رضا
أكد د. عزازى على عزازى، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على رفضهم الدعوة التى وجهها، د.محمود غزلان المتحدث الرسمى باسم الإخوان المسلمين، خلال لقاء الأخير مع الإعلامى عمرو الليثى، على قناة المحور ببرنامج 90 دقيقة، لقيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، للدخول فى حوار مع د.محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والوصول إلى التوافق.
وأوضح عزازى، أسباب رفضه للدعوة، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن الدعوة خرجت من شخص غير ذى صفة رسمية، حيث أنه ليس رئيساً لحزب، ولا يرتقى لرفقائه من رؤساء الأحزاب، كما أنه ليس رئيساً لحكومة، ولا يمثل أى جهة شعبية أو سيادية فى الدولة، ليوجه مثل تلك الدعوة.
وشدد عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، على أنهم لا يقبلوا الدخول فى حوار مع شخص تعتبره جماعته صاحب قداسة لا يخطئ ولا يناقش، وإذا أمر يطاع دون جدال، بينما قادة الأحزاب وقادة جبهة الإنقاذ الوطنى، بشر يخطئون ويصيبون، كما لا يمكنهم الدخول فى حوار مع من تعتبره جماعته شخص منزه عن الخطأ.
وأشار عزازى، إلى أنهم يرفضون الحوار أيضاً، مع من يتهمونهم فى الأساس بقتل المتظاهرين والمعتصمين السلميين فى أحداث الاتحادية، بدعوى الدفاع عن الشرعية والشرعية، متسائلاً: أى شرعية وأى شريعة تلك التى يدافعون عنها؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق