المحلة تشتعل الان


المحلة تشتعل الان
2013-03-06 18:31:45



محاولة اقتحام مستشفى المحلة العام وسمنود واحتجاجات بالشون
حاول اهالى مدينة المحلة الكبرى اقتحام مستشفى المحلة العام احتجاجا على مقتل 4 افراد من اسره كاملة على يد رجال الشرطة فى مطاردة بين الشرطة ومجموعة من المسجلين خطر باحدى الكمائن بطريق المحلة طنطا .فيما هاجم العشرات من أهالي ضحايا اشتباكات الشرطة مع مسجلين خطر بناحية قرية مجول التابعة لمركز سمنود العام مستشفي سمنود العام في محاولة للحصول على جثث المجني عليهم ودفنهم بالقوة قبل الانتهاء من إجراء التقرير الطبي من مشرحة المستشفي كما تعدي بعض أهالي المجني عليهم على الأطباء بالضرب والسبب والقذف دون وجه حق . ونتج عن تلك الأحداث دخول طاقم الفريق الطبي من أطباء وممرضين وإداري وموظفي المستشفي فى إضراب مفتوح عن العمل احتجاجا على سوء الأحوال الأمنية وتعرضهم لوقائع اعتداءات مستمرة من قبل البلطجية والخارجين عن القانون من حاملي الأسلحة البيضاء والنارية لافتين أنهم تقدموا بشكاوي عديدة للمدير أمن الغربية اللواء حاتم عثمان بتضررهم من سوء الحالة الأمنية كما أعلنوا تضامنهم الكامل مع زملائهم الذين تعرضوا للاعتداءات فى الساعات الأولي من فجر اليوم ، الاربعاء ، . قررت نيابة مركز المحلة الكبرى تحت إشراف المستشار نصر حشيش المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية ندب خبراء من قسم الأدلة الجنائية والطب الشرعي لمعاينة جثث الضحايا الاربعة الذين لقوا مصرعهم فجر الأربعاء على يد مسجلين خطر أثناء وقوع اشتباكات بين قوات الشرطة والمسجلين بمنطقة مجولة التابعة لمركز سمنود بطريق «بشبيش – ميت السراج» . .وأمر رئيس نيابة مركز المحلة بمعاينة السيارة التي كان يستقلها ضحايا الاشتباكات ومكان الحادث للوقوف على أسباب سقوط المجني عليهم فيما اتهم أقارب وزملاء الضحايا رجال الشرطة بالتورط فى قتل المجني عليهم أثناء الاشتباكات دون أن يكون لهم ذنب في الواقعة . هذا ومازال أهالي المجني عليهم يتجمهرون داخل مستشفي سمنود العام لحين انتهاء الطب الشرعي من تشريح جثث المجني عليهم الذين ينتمون لأسرة واحدة تمهيدا لتشييع جنازتهم ودفنهم عقب أداء صلاة الجنازة عليهم بميدان الشون وسط مدينة المحلة خلال الساعات المقبلة . يذكر أن ضحايا الاشتباكات هم إبراهيم عبد الرحمن القاضى 45 سنة صاحب مزرعة مواشي وزوجته سونيا محمد الرفاعى 42 سنة، وهشام إبراهيم القاضى نجل الأول 21 سنة طالب بجامعة الأزهر وصديق المجنى عليه الأول ويدعى أشرف شندي بمنطقة الرجبى بالمحلة صاحب محل خدمات محمول وتم نقلهم إلى مشرحة المستشفي المشار إليها . ومن ناحيه اخرى شهدت مدينة سمنود أحداثا دامية فجر الأربعاء عندما تبادلت الشرطة إطلاق النار مع مسجلين خطر كانوا يحملون الأسلحة الآلية لممارسة البلطجة وأسفرت المواجهات عن مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 من أسرة واحدة كانوا يستقلون سيارة ملاكي وشخصين من المسجلين خطر كما أصيب 3 متهمين آخرين وتم نقل 4 جثث لمستشفي سمنود العام بينما تم نقل جثتي المسجلين خطر لمشرحة مستشفي المحلة العام وقام أهالي المجني عليهم بمحاصرة مستشفي سمنود وقذفها بالحجارة عقب علمهم بالحادث مطالبين بضبط الجناة وسرعة استعجال الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي الجثث تمهيداً لدفنها . كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطاراً من العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود بالواقعة وتبين أن مجموعة من المسجلين خطر كانوا يقفون بالطريق الدائري بالمحلة ويحملون الأسلحة الآلية لتثبيت السيارات وسرقتها بالقوة وأنهم أطلقوا النار تجاه سيارة ملاكي رفض قائدها الامتثال لهم والتوقف وحاول الفرار منهم لكنه لفظ أنفاسه هو وزوجته وزوج شقيقته ونجله برصاص الجناة و فر الجناة هاربين وعلى الفور طاردتهم قوة أمنية وتبادلت إطلاق النار معهم مما أسفر عن مصرع اثنين من الجناة أحدهما يدعي عصام على عبد الله 28 سنة مقيم بمنطقة الوراقة و أخر مجهول الهوية وإصابة كل من عماد السعيد حلمي 28 سنة مقيم شربين –الدقهليه وسامح محمود مصطفي 30 سنة مصابين بطلق ناري وتم نقلهم إلى مستشفي المحلة العام وفر باقي المتهمين وسط الزراعات المتخامة للطريق وتم ضبط بندقية آلية و3 خزائن .

التحرير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق