| مصر مليئة بنوادى الشواذ جنسيًا وكلام خطير



كتب- محمود صبري جابر: منذ 20 دقيقة 47 ثانية

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية حواراً مطولاً مع نوجا ملكين الطالبة الإسرائيلية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إطار برنامج "-Center for Arabic Study Abroad) "CASA) لتعليم اللغة العربية والذي أكدت من خلاله أن مصر مليئة بنوادى الشواذ جنسيا، وتمارس سياسة ممنهجة لتوسيع الفجوة بين الطبقات وفصل الأغنياء عن الفقراء باستخدام الأحياء الراقية فى المدن لجديدة.
وتناولت الصحيفة فى حوارها مع الطالبة الإسرائيلية بالقاهرة كل ما يجري في مصر منذ اندلاع الثورة، فأكدت الفتاة على الفروق الشاسعة بين الأغنياء والفقراء بمصر لدرجة أنه تم الفصل المادي بين الطبقات عن طريق توطين الأغنياء في الأحياء الراقية والمدن الجديدة والإبقاء على الفقراء في الأحياء الشعبية وسط الزحام والمشاكل الاجتماعية، مشيرة إلى وجود نوادي معروفة ومخصصة للشواذ جنسياً في مصر.
وزعمت الطالبة الإسرائيلية ملكين أن هناك مشهداً كبيراً للشذوذ الجنسي في القاهرة، مشيرة إلى أن هناك عدداً كبيراً من البارات على أسطح البيوت، زاعمة أنها توجهت في أحد أيام الخميس إلى أحد البارات المعروفة واكتشفت فجأة أنها المرأة الوحيدة في المكان فسألت عن السبب فقالوا لها إنه في أيام الخميس تقام حفلات جماعية للشذوذ الجنسي.
وتابعت نوجا ملكين أن الشرطة المصرية تعرف كل هذا وتتجاهل الموضوع، مشيرة إلى أن هناك عوامات شهيرة على النيل تقام فيها تلك الاحتفالات الصاخبة للشواذ.
وأضافت نوجا أن الجامعة الأمريكية التي تدرس فيها تعد أحد رموز التفاوت الاجتماعي بمصر، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة الأكاديمية التي أقامها في مطلع القرن الماضي المبشرون الأمريكيون تعتبر واحدة من أرقى الجامعات في القاهرة التي يدرس فيها أبناء الصفوة.
واستطردت أن طلاب الجامعة الأمريكية لا يمثلون سكان الدولة، زاعمة أن انتقال مقر الجامعة للقاهرة الجديدة أحدث الفصل التام بين أبناء الصفوة الدارسين فيها وفقراء الشعب المصري خارج أسوار الجامعة.
وتابعت نوجا أن ابتعاد الجامعة الأمريكية عن قلب مدينة القاهرة هي مجرد مثال لما يحدث بمصر، مشيرة إلى أن أثرياء المدينة بدأوا يهجرونها من أجل السكن بالمدن الجديدة "6 أكتوبر" و"القاهرة الجديدة" و"الرحاب" لأنها مدن بعيدة عن القاهرة وأفضل بكثير حيث توجد بها الطرقات الجديدة التي توصلهم بالمدينة ذات الاختناقات المرورية الكبيرة، مؤكدة أن هذا حدث بشكل ينطوي على مفارقة كبيرة لأن هذه المدن أقيمت منذ سنوات كمحاولة للبناء في الصحراء بعيداً عن محيط النيل باعتبارها مدن للفقراء.
وأضافت نوجا أن الهدف الرئيسي من إقامة المدن الجديدة كان التخلص من الفقراء، لكن بدلاً من بناء المساكن الشعبية للفقراء تهافت المستثمرون بمساعدة الفساد لبناء فيلات فارهة وحمامات سباحة لأثرياء القاهرة الذين يبحثون عن الهدوء بعيداً عن الزحام ليستقروا في مكان لا يرون فيه الفقراء، مؤكدة أن مصر دولة تمارس الفصل المادي بين الطبقات.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق