حسني: المقدمة المذهبية أفسدت خطاب الرئيس

حسني: المقدمة المذهبية أفسدت خطاب الرئيس 

الخميس 30.08.2012 - 09:09 م


مرسى فى قمة عدم الانحياز

كتب محمد زياد
أكد الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية لبرنامج على اسم مصر أن زيارة الرئيس لطهران كانت بروتوكولية ،حيث أنه كان مطالبا بتسليم رئاسة القمة لرئيس ايران وبالتالي فان وجوده بروتوكولي.

وأكد حسني ما يفسد هذه العملية المقدمة التي بدأ بها الرئيس خطابه، المفروض انه رئيس للقمة فكان يجب أن يعبر عن القمة وليس عن مؤسسة الرئاسة أو عن رأي شخصي.

وأكد أن الدكتور مرسي وقع في خطأ استراتيجي كبير بقوله إن الشعبين الفلسطيني والسوري يناضلان من أجل الحصول على حريتهما، والخطأ أنه قارن بين النظام السوري وإسرائيل.

وعاب حسني على الرئيس بداية خطابه بمسأله مذهبية لم يكن هذا وقتها ولا مكانها.

وقال إنه تحدث ان مصر اصبحت دولة مدنية وان الدول يمكن ان تقتدي بها ومن الممكن ان يرد عليه اي شخص بما فيهم النظام السوري الذي هاجمه ويؤكد له هل مصر أصبحت بالفعل دولة مدنية فعلا أم لا؟ .

وتساءل حازم هل كان الرئيس يعبر عن موقفه الشخصي والرئاسي أم أنه تشاور مع مؤسسات سيادية حدد معها استراتيجية مصر تجاه النزاعات الاقليمية، هل يمكن ان تؤثر تصريحاته على دور مصر الاقليمي ويؤثر على علاقاتها الدولية.

وأضاف أنه يجب الا ننساق وراء خطاب حماسي ويجب ان نرى هل هذا الخطاب عبر بالفعل عن دور مصر في حركة عدم الانحياز ودورها الاقليمي والدولي، هو له حق ان يتخذ موقفا شخصيا ولكن يجب أن يكون معبرا عن موقف دولة.



صدى البلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق