اكتشاف مرض مشابه للتيفود يصيب الإنسان من الحيوانات
صورة أرشيفية
المنصورة ــ محمد طاهر: منذ 7 دقيقة 14 ثانية
قدم الدكتور محمد مصباح الديسطى الباحث فى معهد بحوث صحة الحيوان بالمنصورة، دراسة حول كيفية اكتشاف مرض البروسيلا وطرق انتقال المرض وكيفية العلاج خلال فعاليات المؤتمر الدولى السابع "الاتجاهات الحديثة لتنمية الثروة الحيوانية".
وأشار إلي أن المرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوان المصاب سواء مع الأجنة المجهضة أو المشيمة والإفرازات الرحمية، وكذلك ينتقل الى الإنسان عن طريق تناول اللبن من الحيوانات المصابة أو الزبادي أو القشدة المصنعة بطريقة غير صحية .
ويسبب مرض البروسيلا فى الحيوان التهاب فى الأغشية الجنينية وإجهاض والتهابات رحمية وهناك ما هو أخطر ظهر فى الآونة الأخيرة ، حيث ان الحيوانات لا يظهر عليها أعراض المرض الظاهرية فتلد طبيعي وتتخلص من الأغشية الجنينية بشك طبيعي ولا تعانى من اى مشاكل فى الخصوبة، ومن ثم فهي بؤرة إلى أن تنقل المرض الى الأطباء البيطريين والمهندس الزراعيين والعاملين فى حقل المزارع وكل من له علاقة بالحيوانات وتربيتها.
اما الأعراض فى الإنسان فهي ارتفاع متموج فى درجة الحرارة يصاحبها آلام شديدة فى الظهر مع غزارة فى العرق.
والجدير بالذكر أنه يحدث تشابه بين مرض البر وسيلا ومرض التيفود بالنسبة لتشابه الأعراض لدى الأطباء البشريين وهناك ظهور كبير للإعراض فى الآونة الأخيرة لدى الأطفال، والتي تعانى من تعرضها للإصابة بالمرض، وكان يتم علاجهم على أنه تيفود، وتبين ان معظم الحالات تعرضت للإصابة نتيجة منتجات الألبان والزبادي والقشدة من حيوانات مصابة، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق عمل اختبارات الروزبتجال واختبار الريفانول واختبار الانتجن الشريحى.
وتتم المعالجة بإبلاغ إدارات الطب البيطرية لكي يتم التخلص منه بالذبح وتعويض صاحبه ويتم معالجة الإنسان حسب آخر الأبحاث العلمية، وما أوصت به منظمة الصحة العالمية باستخدام مركب "دوكسى سيكيلن + ريمكتان" لمدة ثلاثين يوما وذلك بعد الرجوع الى الطبيب المتخصص.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد احمد يوسف عميد الكلية أن المؤتمر يعرض ويناقش كل ما هو جديد فى البحث العلمى بما يخدم الطب البيطري وتنمية الثروة الحيوانية.
كما يعمل المؤتمر على نشر ثقافة البحث العلمى الهادف الى التطبيق العلمى من خلال التعرف على المشاكل البيئة الخاصة بمجال الطب البيطري ومحاولة تقديم الحلول المناسبة والتأكيد على أهمية التكنولوجيا الحيوية فى تطوير العلوم الطبية الحيوية.
صورة أرشيفية
المنصورة ــ محمد طاهر: منذ 7 دقيقة 14 ثانية
قدم الدكتور محمد مصباح الديسطى الباحث فى معهد بحوث صحة الحيوان بالمنصورة، دراسة حول كيفية اكتشاف مرض البروسيلا وطرق انتقال المرض وكيفية العلاج خلال فعاليات المؤتمر الدولى السابع "الاتجاهات الحديثة لتنمية الثروة الحيوانية".
وأشار إلي أن المرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، عن طريق الاختلاط المباشر بالحيوان المصاب سواء مع الأجنة المجهضة أو المشيمة والإفرازات الرحمية، وكذلك ينتقل الى الإنسان عن طريق تناول اللبن من الحيوانات المصابة أو الزبادي أو القشدة المصنعة بطريقة غير صحية .
ويسبب مرض البروسيلا فى الحيوان التهاب فى الأغشية الجنينية وإجهاض والتهابات رحمية وهناك ما هو أخطر ظهر فى الآونة الأخيرة ، حيث ان الحيوانات لا يظهر عليها أعراض المرض الظاهرية فتلد طبيعي وتتخلص من الأغشية الجنينية بشك طبيعي ولا تعانى من اى مشاكل فى الخصوبة، ومن ثم فهي بؤرة إلى أن تنقل المرض الى الأطباء البيطريين والمهندس الزراعيين والعاملين فى حقل المزارع وكل من له علاقة بالحيوانات وتربيتها.
اما الأعراض فى الإنسان فهي ارتفاع متموج فى درجة الحرارة يصاحبها آلام شديدة فى الظهر مع غزارة فى العرق.
والجدير بالذكر أنه يحدث تشابه بين مرض البر وسيلا ومرض التيفود بالنسبة لتشابه الأعراض لدى الأطباء البشريين وهناك ظهور كبير للإعراض فى الآونة الأخيرة لدى الأطفال، والتي تعانى من تعرضها للإصابة بالمرض، وكان يتم علاجهم على أنه تيفود، وتبين ان معظم الحالات تعرضت للإصابة نتيجة منتجات الألبان والزبادي والقشدة من حيوانات مصابة، ويتم تشخيص هذا المرض عن طريق عمل اختبارات الروزبتجال واختبار الريفانول واختبار الانتجن الشريحى.
وتتم المعالجة بإبلاغ إدارات الطب البيطرية لكي يتم التخلص منه بالذبح وتعويض صاحبه ويتم معالجة الإنسان حسب آخر الأبحاث العلمية، وما أوصت به منظمة الصحة العالمية باستخدام مركب "دوكسى سيكيلن + ريمكتان" لمدة ثلاثين يوما وذلك بعد الرجوع الى الطبيب المتخصص.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد احمد يوسف عميد الكلية أن المؤتمر يعرض ويناقش كل ما هو جديد فى البحث العلمى بما يخدم الطب البيطري وتنمية الثروة الحيوانية.
كما يعمل المؤتمر على نشر ثقافة البحث العلمى الهادف الى التطبيق العلمى من خلال التعرف على المشاكل البيئة الخاصة بمجال الطب البيطري ومحاولة تقديم الحلول المناسبة والتأكيد على أهمية التكنولوجيا الحيوية فى تطوير العلوم الطبية الحيوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق