كارثة جديدة فى الدويقة
2012-09-28 17:16:57
قامت أجهزة الأمن صباح اليوم بإخلاء 25 عشة و منزل بمنطقة الويقة بمنشية
ناصر من سكانها بعد تصدع إحدى الصخور الكبرى الموجودة بالمنطقة
و كان اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة قد تلقى
إخطارا من غرفة عمليات النجدة بتصدع إحدى الصخور الكبيرة الموجودة
بالمنطقة الجبلية الكائنة بمنطقة الدويقة حيث تبين حدوث تصدعات وشروخ
بالصخرة وقد تم على الفور إخلاء العشش الموجودة أسفل الصخرة وقد بلغت 25
عشة و من المنتظر قيام مهندسو المساحة و الجيولوجيا بفحص الصخرة لتحديد
كيفية التعامل معها
اما حالة السكان فيقول " سيد عبد الفتاح " :
نحن نبيت فى الشارع خوفا من وقوع الصخرة علينا فى أى وقت خاصة اننا ذقنا مرارة تلك الكارثة من أربع سنوات وقد وعدتنا الحكومة وقتها انها ستجد حل لتلك المشكلة وتوفر لنا مساكن جديدة و لم يحدث شيئا .
و تقول " ام باسم " :
انا معى ثلاثة أطفال و ليس لنا مأوى أخر سوى تلك العشة و لكنى لن أستطيع ان اخاطر بأولادى وأعيش بهم وسط هذا الخطر لذا فضلنا الشارع على ان نبقى فى بيوتنا خاصة بعد أن اخلت الحكومة معظم البيوت التى حولنا و نحن نناشد الرئيس مرسى ان يجد حلا لنا فلو كان هؤلاء الأطفال أولاده هل كان سيتركهك فى الشارع بهذا الشكل .
و يؤكد " على وزة " احد شباب المنطقة على انه إذا لم تجد الدولة حلا لنا فلن نجد سبيل سوى الإعتصام فى الشوارع لربما استطعنا ان نصل بصوتنا الى الرئيس ليعرف ان الحال لم يتغير و ان الناس الغلابة فى مصر مازالت " تطفح " المر لتحصل على ابسط حقوقها فى الحياة فكل احلامنا اربعة جدران يستروا هؤلاء الأطفال و النساء الاتى لم تجد حل سوى البيات فى الشارع .
اما حالة السكان فيقول " سيد عبد الفتاح " :
نحن نبيت فى الشارع خوفا من وقوع الصخرة علينا فى أى وقت خاصة اننا ذقنا مرارة تلك الكارثة من أربع سنوات وقد وعدتنا الحكومة وقتها انها ستجد حل لتلك المشكلة وتوفر لنا مساكن جديدة و لم يحدث شيئا .
و تقول " ام باسم " :
انا معى ثلاثة أطفال و ليس لنا مأوى أخر سوى تلك العشة و لكنى لن أستطيع ان اخاطر بأولادى وأعيش بهم وسط هذا الخطر لذا فضلنا الشارع على ان نبقى فى بيوتنا خاصة بعد أن اخلت الحكومة معظم البيوت التى حولنا و نحن نناشد الرئيس مرسى ان يجد حلا لنا فلو كان هؤلاء الأطفال أولاده هل كان سيتركهك فى الشارع بهذا الشكل .
و يؤكد " على وزة " احد شباب المنطقة على انه إذا لم تجد الدولة حلا لنا فلن نجد سبيل سوى الإعتصام فى الشوارع لربما استطعنا ان نصل بصوتنا الى الرئيس ليعرف ان الحال لم يتغير و ان الناس الغلابة فى مصر مازالت " تطفح " المر لتحصل على ابسط حقوقها فى الحياة فكل احلامنا اربعة جدران يستروا هؤلاء الأطفال و النساء الاتى لم تجد حل سوى البيات فى الشارع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق