كاارثة .. ميليشيات مسلحة بصعيد مصر تروع الاهالى وتختطف المواطنين
0 0
New
New
الصعيد - دنيا الوطن
كتب زيدان القنائى
ارسل اهالى قرية فاو قبلى بدشنا وامانة حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الاسلامية عشرات الشكاوى الى وزارة الداخلية ومديرية امن قنا لوقف الاشتباكات العائلية المسلحة بالقرية والتى اسفرت عن اصابة حوالى 16 مواطن من الاهالى بين الطرفين ومقتل احد الاشخاص
اكد الاهالى في شكاويهم انه في يوم الثلاثاء 21/8/2012 اندلعت معركة بالاسلحة النارية بين عائلتين بفاو بدات في تمام الساعة السابعة والنصف صباحا لتستمر حتى الثانية ظهرا ولم تتوقف عملية اطلاق النار حتى هذا الوقت على الرغم من استغاثات اهالى قرية فاو قبلى بالشرطة رغم تضرر مركز الشرطة من تلك الازمة لقرب مدخل فاو عن مقره
قال الاهالى : توجد مصالح حكومية هامة جدا في هذه المنطقة مثل نقطة شرطة فاو قبلى والمجلس المحلى لقرية فاو الذى يوجد به وحدة صحية ووحدة بيطرية وبنك قرية وشئون اجتماعية واسكان ومدرسة ابتدائية ومدرسة اعدادية ولم يتوقف اطلاق النار العشوائى على مدار 24 ساعة الامر الذى ادى الى حالة دائمة بين الذعر والخوف بين اهالى البلدة الذى منعهم من الذهاب الى الوحدة الصحية لتطعيم اطفالهم ولا يتمكن احد من الذهاب الى الوحدة المحلية لتقضية الخدمات الخاصة بالقرية لقد نقل بنك قرية فاو الى دشنا كما ان طلقات الرصاص التى تطلقها العائلات يصل لداخل القرية لانه اطلاق عشوائى والمشاكل الامنية المحيطة بالقرية والتى تعانى منها القرى المجاورة لقرية فاو قبلى
وذكر الاهالى انه قام خلاف على فتح باب مياه الرى بنجع سعيد بين اهالى قرية نجع سعيد واهالى قرية حمردوم وبعد تبادل اطلاق النار بالاسلحة النارية الثقيلة رجع اهالى قرية حمردوم الى قريتهم وقاموا بقطع التيار عن قرية نجع سعيد والقرى المحيطة بها ومنها قرية فاو قبلى من الساعة 11 مساءا حتى الساعة 3 عصرا وعندما ذهب الموظفين لاصلاح خط الكهرباء تعرض لهم اهالى حمردوم لاستمرار انقطاع الكهرباء لاسابيع لان محطة توليد الكهرباء في قرية حمردوم ودائما ما يكرروا هذا العمل فهذه القرية مليئة بالمجرمين واللصوص الذين يقومون بخطف السيارات والمواطنين وقتل الابرياء ولبم يفعل الامن ضد ممارساتهم اى شىء
قال هلالى زكى عضو حزب البناء والتنمية بدشنا ان جميع مراكز محافظة قنا تعانى من حمل السلاح كنوع من الوجاهة الاجتماعية والاستعراض حتى ان الاطفال يحملون السلاح مما يجعل الاهالى في حالة قلق ورعب وهذا يشجع على المشاجرات بين الاهالى وبعضهم ويجدد مشكلة الثار في محافظة قنا لانها بطبيعتها محافظة قبلية وقد يقتل اشخاص ابرياء لا صلة لهم بهذا الخلاف لان اطلاق النار في اغلبه يكون عشوائيا نظرا لاستهتار مطلقى النار
واضاف هلالى ان الامثلة على ذلك كثيرة ومنها ما حدث في قرية الصياد بنجع حمادى بعد نشوب خلاف على قطعة ارض راح ضحيتها ام وابنها مما دفع زوجها الى قتل اثنين على مراى ومسمع الامن الذى لم يحرك ساكنا واكتفى باجبار الطرفين على تسليم اسلحة له وما زال الطرفان متربصان ببعضهما
من جانبه قام نائب مجلس الشورى صابر سن بالاتصال هاتفيا بمدير امن قنا الذى قال انه سوف يقوم باللازم وعلى الرغم من ذلك لم يفعل شىء وتعيش قنا حالة من الانفلات الامنى الرهيبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق