شاهد مرسي هيزور دولة ايه يوم الخميس

أول زيارة رسمية منذ 29 عاما: مرسي يزور باكستان الخميس.. ويبحث وقف العدوان على غزة


يبدأ الرئيس محمد مرسى، الخميس، زيارة رسمية إلى باكستان للمشاركة فى فعاليات القمة الـ15 لمنظمة الدول النامية الثمانى«D8» وهى تعد الزيارة الأولى لرئيس مصرى منذ 29 عاماً.
وقال سعيد هندام، سفير مصر لدى باكستان، إن القمة سيشارك فيها رؤساء مصر، وباكستان، ونيجيريا، وإيران، ورئيس وزراء تركيا، ونائب رئيس وزراء ماليزيا، ونائب رئيس وزراء بنجلاديش، وتشهد تسليم الرئاسة من نيجيريا إلى باكستان، واعتماد ميثاق المنظمة، مشيراً إلى أن الرئيس سيعقد بعد غد عقب انتهاء فعاليات القمة اجتماعاً ثنائياً مع نظيره الباكستانى، آصف على زردارى، يعقبه اجتماع موسع لوفدى البلدين، ثم يلقى كلمة على مأدبة غداء يقيمها الرئيس الباكستانى على شرف مصر.
وأضاف «هندام»، فى تصريحات للصحفيين، الثلاثاء، أن الرئيس سيحصل على الدكتوراه الفخرية فى الفلسفة من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بإسلام آباد، ويلقى كلمة أمام مجلسى النواب والشيوخ بناءً على دعوة «زردارى» تكريماً لدور مصر ولشخص الرئيس كأول رئيس مصرى منتخب بعد ثورة 25 يناير.
وأشار إلى أن الرئيس من المقرر أن يلتقى رؤساء أكبر الأحزاب والشركات الباكستانية، كما يلتقى الجالية المصرية فى إسلام آباد، مشدداً على أهمية الزيارة لدعم التعاون بين البلدين حيث يبلغ حجم التبادل التجارى 300 مليون دولار، بزيادة 50 مليون دولار عن العام الماضى، كما يبلغ حجم الاستثمارات المصرية فى باكستان 3.5 مليار دولار، فى حين يبلغ حجم الاستثمارات الباكستانية فى مصر 500 مليون دولار أهمها فى مجال النسيج، مشيراً إلى أن باكستان طلبت توسيع مجال الاستثمار ليشمل تجميع الـ«توك توك» و«الموتوسيكل» وإنتاج الكبريت.
وعلى الصعيد السياسى أوضح «هندام» أن الزيارة هدفها الاستفادة من عضوية باكستان فى مجلس الأمن لوقف العدوان على غزة، والعمل على تحقيق السلام، والموافقة على عضوية فلسطين فى الأمم المتحدة، لافتاً إلى أن باكستان تعد من دعائم الأمن العربى ولها دور فى الخليج العربى.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن أنه لم يتم حتى الآن تحديد الأحزاب التى سيلتقيها مرسى خلال الزيارة، ومن المقرر أن تعرض عليه قائمة بأهم الأحزاب التى طلبت لقاءه، ومن بينها حزب «الرابطة الإسلامية»، وحزب الجماعة الإسلامية، مشيرة إلى أنه سيعقد اجتماعاً ثلاثياً مع الرئيس الإيرانى، أحمدى نجاد، ورئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوجان.
وقالت سمية سعد، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف والتعاون الدولى، إن مصر رغم عضويتها فى المنظمة إلا أنها لم تصدق حتى الآن على اتفاقية التجارة الحرة الخاصة بها لاشتراطها نسبة مرتفعة فى المكون المحلى، مشيرة إلى أن وزارة التجارة المصرية قالت إنها لا تستطيع أخذ هذا القرار حالياً، كما لم تصدق مصر على اتفاقية تبادل التأشيرات، مضيفة: «مصر لم تستغل هذا المنبر كما ينبغى» - على حد قولها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق