وزير الإعلام: قانون الصحفيين في مصر "حمار".. ونعمل على كشف المال السياسي في القنوات الخاصة
قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام إن "المصريون بالخارج في القلب، وغير صحيح ما قاله نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد عن أن الإخوان سبب وقف قيد الصحفيين بالنقابة قبل الثورة وبعد الثورة، وأنا أؤمن بأهمية زيادة عضوية النقابة ولا يمكن وجود 6 آلاف عضو و8 آلاف صحفي غير أعضاء، لكن هذه مشكلة قانون النقابة الذي يشترط عمل الصحفي داخل مصر وبعقد عمل، وفي مصر يقولون إن هذا القانون "حمار"، ونحن نطبقه لكن نسعى لتعديل القانون للسماح بضم الصحفيين العاملين بالصحافة الإلكترونية التي لها وجود قوي الآن".
واضاف عبد المقصود، خلال لقائة بجمعية الصحفيين الكويتية بالأمس، أنه "لا علاقة لوزير الإعلام بالصحافة بل مختص بالإذاعة والتلفزيون فقط، ودور وزير الإعلام يكون عند حدوث مشكلات تعيق عمل النقابة، فالوزير طبقا للقانون يشكل لجنة لإدارة النقابة لحين انتخاب مجلس جديد أما الصحف فلها المجلس الأعلى الصحافة المختص بشؤون الصحفيين، لكن سأوصل شكوى الصحفيين المصريين بالخارج لنقابة الصحفيين المصرية".
وأكمل "إذا كان الوزير في الماضي يعمل سكرتيرا عند رئيس الجمهورية، فإننا لسنا سكرتارية الرئيس بل وزراء نخدم الشعب، وينطبق القانون على الكبير والصغير".
وبشأن تأثير المال السياسي على الإعلام المصري، قال "الأجهزة الرقابية تعمل حاليا على ضبط الأنشطة الإعلامية في الإعلام الخاص اإعلام المصري الخاص"، وأضاف "قريبا سيرى الناس تطويرا في ماسبيرو الذي يعمل به 43 ألف، بينما استيعابه 7 آلاف فقط وديونه 19 مليار لبنك الاستثمار القومي، و900 مليون ديون للشركات الخاصة، أي الديون 20 مليار جنيه على اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري".
وعن ما يتردد عن غضب الشعب المصري من الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين بسبب حادث أسيوط، قال عبد المقصود "صندوق الانتخاب هو الذي يحكم هل الشعب غاضب أم لا، لكن البعض استغل دماء الأطفال في حادث أسيوط وتاجر بهم لتشويه الحكومة والهجوم على الرئيس الدكتور محمد مرسي، والبعض يطالب الحكومة خلال 3 أشهر إصلاح ما أفسده نظام مبارك في 30 سنة، لكن نحن جئنا بالفعل لخدمة الشعب المصري ونعمل على إصلاح ما أفسده النظام السابق".
وأكد أن "روح الإنسان أكبر من حرمة البيت الحرام، كما في الحديث الشريف، ورأينا رئيس الحكومة ذهب فورا لمكان الحادث لمواساة أسر الضحايا، لكن من المسئول؟ إن المسؤول عن الحادث هو الجهاز الحكومي الذي يعمل به 6 ملايين موظف ووزير، النقل المحترم استشعر مسؤوليته السياسية واستقال، والرجل مظلوم لأننا ورثنا هذا الخراب في السكة الحديد من النظام السابق، فهل يعقل أن نصلح هذا الخراب في 3 أشهر". وأضاف أن "ورئيس الدولة ذهب إلى ايطاليا لتطوير السكك الحديدية المصرية، وتحويل المزلقانات إلى كبارٍ وأنفاق، وسنعمل على ذلك، لكن هناك من يتاجر بدماء الأطفال".
وقال عبد المقصود "الحكومة حققت إنجازات خلال 3 أشهر، منها 46 مليار جنيه تم استردادها من الشركات المخالفة، ونجحنا في جذب مليارات الدولارات من الدول الصديقة في شكل استثمارات أو منح، وقريبا سنسترد مليارات أخرى من الشركات المخالفة، ونعد لتعديل قانون الاستثمار للتصالح مع رجال الأعمال المخالفين".
قال صلاح عبد المقصود وزير الإعلام إن "المصريون بالخارج في القلب، وغير صحيح ما قاله نقيب الصحفيين السابق مكرم محمد أحمد عن أن الإخوان سبب وقف قيد الصحفيين بالنقابة قبل الثورة وبعد الثورة، وأنا أؤمن بأهمية زيادة عضوية النقابة ولا يمكن وجود 6 آلاف عضو و8 آلاف صحفي غير أعضاء، لكن هذه مشكلة قانون النقابة الذي يشترط عمل الصحفي داخل مصر وبعقد عمل، وفي مصر يقولون إن هذا القانون "حمار"، ونحن نطبقه لكن نسعى لتعديل القانون للسماح بضم الصحفيين العاملين بالصحافة الإلكترونية التي لها وجود قوي الآن".
واضاف عبد المقصود، خلال لقائة بجمعية الصحفيين الكويتية بالأمس، أنه "لا علاقة لوزير الإعلام بالصحافة بل مختص بالإذاعة والتلفزيون فقط، ودور وزير الإعلام يكون عند حدوث مشكلات تعيق عمل النقابة، فالوزير طبقا للقانون يشكل لجنة لإدارة النقابة لحين انتخاب مجلس جديد أما الصحف فلها المجلس الأعلى الصحافة المختص بشؤون الصحفيين، لكن سأوصل شكوى الصحفيين المصريين بالخارج لنقابة الصحفيين المصرية".
وأكمل "إذا كان الوزير في الماضي يعمل سكرتيرا عند رئيس الجمهورية، فإننا لسنا سكرتارية الرئيس بل وزراء نخدم الشعب، وينطبق القانون على الكبير والصغير".
وبشأن تأثير المال السياسي على الإعلام المصري، قال "الأجهزة الرقابية تعمل حاليا على ضبط الأنشطة الإعلامية في الإعلام الخاص اإعلام المصري الخاص"، وأضاف "قريبا سيرى الناس تطويرا في ماسبيرو الذي يعمل به 43 ألف، بينما استيعابه 7 آلاف فقط وديونه 19 مليار لبنك الاستثمار القومي، و900 مليون ديون للشركات الخاصة، أي الديون 20 مليار جنيه على اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري".
وعن ما يتردد عن غضب الشعب المصري من الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين بسبب حادث أسيوط، قال عبد المقصود "صندوق الانتخاب هو الذي يحكم هل الشعب غاضب أم لا، لكن البعض استغل دماء الأطفال في حادث أسيوط وتاجر بهم لتشويه الحكومة والهجوم على الرئيس الدكتور محمد مرسي، والبعض يطالب الحكومة خلال 3 أشهر إصلاح ما أفسده نظام مبارك في 30 سنة، لكن نحن جئنا بالفعل لخدمة الشعب المصري ونعمل على إصلاح ما أفسده النظام السابق".
وأكد أن "روح الإنسان أكبر من حرمة البيت الحرام، كما في الحديث الشريف، ورأينا رئيس الحكومة ذهب فورا لمكان الحادث لمواساة أسر الضحايا، لكن من المسئول؟ إن المسؤول عن الحادث هو الجهاز الحكومي الذي يعمل به 6 ملايين موظف ووزير، النقل المحترم استشعر مسؤوليته السياسية واستقال، والرجل مظلوم لأننا ورثنا هذا الخراب في السكة الحديد من النظام السابق، فهل يعقل أن نصلح هذا الخراب في 3 أشهر". وأضاف أن "ورئيس الدولة ذهب إلى ايطاليا لتطوير السكك الحديدية المصرية، وتحويل المزلقانات إلى كبارٍ وأنفاق، وسنعمل على ذلك، لكن هناك من يتاجر بدماء الأطفال".
وقال عبد المقصود "الحكومة حققت إنجازات خلال 3 أشهر، منها 46 مليار جنيه تم استردادها من الشركات المخالفة، ونجحنا في جذب مليارات الدولارات من الدول الصديقة في شكل استثمارات أو منح، وقريبا سنسترد مليارات أخرى من الشركات المخالفة، ونعد لتعديل قانون الاستثمار للتصالح مع رجال الأعمال المخالفين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق