كشف الدكتور عارف خويلد أمين عام الصحة النفسية بوزارة الصحة لـ «الوطن» إيداع السيدة التى فقدت أطفالها الأربعة فى حادث قطار أسيوط، مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، لإصابتها بحالة نفسية تسمى «اضطراب ما بعد الصدمة»، ولفت خويلد إلى أن السيدة نعيمة عبده سيد جرى إيداعها المستشفى منذ 24 ساعة فقط وخضعت للتقييم المبدئى، الذى يشير إلى عدم إصابتها بأعراض غير معتادة لحالة اضطراب ما بعد الصدمة، مشيراً إلى أنها لا تزال تحت الملاحظة فى الوقت الحالى، وستستمر حتى انتهاء الأعراض الحادة واستجابتها للعلاج، مؤكداً أن المستشفى وفّر أسرّة لوالديها المرافقين لها.
وأوضح أن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة أمر بتشكيل فريق من استشاريى وأساتذة الطب النفسى بالأمانة العامة للصحة النفسية وجامعة أسيوط لفحص الأطفال المصابين، وتقديم الدعم النفسى لهم، وتقييم الحالة النفسية لأهالى الضحايا والمصابين ووضع خطة علاج نفسى للمصابين وزملائهم من أطفال المعهد الأزهرى. وقال خويلد إن التقييم المبدئى لحالة الناجين من الأطفال يشير إلى إصابتهم باضطرابات الوعى وعدم انتظام النوم، لافتاً إلى أن المساندة النفسية للأطفال ستمتد إلى ذويهم وباقى الطلاب فى المعهد الأزهرى الذين فقدوا أصدقاءهم فى الحادث، وأنها ستستغرق عدة أيام لحين زوال تلك الأعراض ومنحهم الدعم النفسى اللازم للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وأوضح أن الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحة أمر بتشكيل فريق من استشاريى وأساتذة الطب النفسى بالأمانة العامة للصحة النفسية وجامعة أسيوط لفحص الأطفال المصابين، وتقديم الدعم النفسى لهم، وتقييم الحالة النفسية لأهالى الضحايا والمصابين ووضع خطة علاج نفسى للمصابين وزملائهم من أطفال المعهد الأزهرى. وقال خويلد إن التقييم المبدئى لحالة الناجين من الأطفال يشير إلى إصابتهم باضطرابات الوعى وعدم انتظام النوم، لافتاً إلى أن المساندة النفسية للأطفال ستمتد إلى ذويهم وباقى الطلاب فى المعهد الأزهرى الذين فقدوا أصدقاءهم فى الحادث، وأنها ستستغرق عدة أيام لحين زوال تلك الأعراض ومنحهم الدعم النفسى اللازم للعودة إلى الحياة الطبيعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق