كتب – أحمد يحيى:
قال الإعلامي عمرو أديب على أن على أن الاحوال الاجتماعية والسياسية فى مصر تنبئ بقيام ثورة ثانية، لتكون اكثر عنفا، على الجميع بمن فيهم الاغنياء والفقراء ، على الحاكم والمحكوم، وذلك بسبب الدرجة العالية من الفساد السائد في البلد بكل قطاعاته، فالبلد تشهد حالة من الجهل والفقر والخوف وعدم الكرامة والمحسوبية وعدم احترام كرامة المصري داخلياً أو خارجياً.
وأضاف في برنامجه «القاهرة اليوم» على قناة «اليوم» أن مصر لم تشهد القدر الحالي من التهريب للسلع منذ قرون، مضيفاً أن دائما الفاسد هو من يرتقي وينجح، والمجتهد صاحب الضمير والأخلاق والقيم معدوم دون عمل ولا غنى ولا كرامة.
وأشار إلى أن الأمثال على ذلك كثيرة منها تجار بورسعيد الأشراف الذين خربت بيوتهم من التهريب، والطلاب الأوائل الجالسين على المقاهي، والمعتصمين أمام القنصلية المصرية بجدة الذين يطالبون بالعودة إلى مصر بعد الحج، وعدم توفير الغذاء ولا الدواء لهم، وحادث قطار الفيوم الذي راح ضحيته الكثير من الشرفاء الذين يسعون وراء "أكل عيشهم" وغيرهم دون وجود أي رد فعل رسمي من الحكومة المنوطة بحماية المصرين داخلياً وخارجياً.
وتساءل عن سبب كون مصر هي البلد الوحيدة التي بها تقطع بها المياه بالأيام، وتقطع بها الكهرباء لمدة طويلة، وأن مصر هي البلد الوحيدة التي يحدث بها حادث قطار مرتان في الأسبوع، وأن مصر لم تتقدم منذ عقود، وأن لا أحد من المسئولين بمصر يحاسب أو يعاقب، وأن الغلبان الفقير هو من يدفع الثمن دائماً، مضيفاً أن مصر هي البلد الوحيدة التي تجازي الفاسد وتحاكم وتضطهد ذات المبدأ والأخلاق.
وأكد على أن أسلوب تعامل الحكومة المصرية الحالية هو نفس أسلوب التعامل السابق للثورة المصرية، فالقائمين على الحكم الآن والذين لم يتخذوا أي إجراء تجاه أي مسئول في حادث قطاري الفيوم هم من كانوا ينادون قبل 25 يناير بعقاب أي مسئول عقب أي حادثة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق