تجردت أم من كل مشاعر الإنسانية وقامت بخنق طفلتها حديثة الولادة، بعد أن وضعتها بمستشفى قصر العينى خوفًا من بطش زوجها العجوز بعد أن خدعته وأوهمته أنها أنجبت ولدًا، إلا أن المستشفى أبلغ عنها، وتم ضبطها.
كان العميد أيمن الصعيدى، مأمور قسم شرطة مصر القديمة، قد تلقى بلاغًا من مستشفى قصر العينى بقيام سيدة بقتل طفلتها بعد ولادتها بيومين بالمستشفى.
تبين من التحريات أن ص. رمضان (26 سنة،ربه منزل)ومتزوجة من ع. فرغلى (65 عامًا) وأنه قد سبق له الزواج أربع مرات إلا أن زوجاته السابقات كن ينجبن البنات فقام بالزواج من المتهمة حتى تنجب له الولد ومنذ يومين شعرت بآلام الولادة فاصطحبها زوجها إلى المستشفى، وبعد أن وضعت المولود علمت بأنها بنت، وأصيبت بحالة من الرعب لعلمها بأن زوجها لا يرغب فى الإناث، فأوهمته أنها أنجبت ولدًا ثم لجأت إلى كتم أنفاس طفلتها "ببطانية" حتى لفظت أنفاسها الأخيرة خوفًا من أن يعلم زوجها بأنها "أنثى" وظلت تصرخ بأن ابنتها ماتت إلا أن شهود عيان رأوها وهى تضع البطانية على وجه الطفلة، وأبلغ الأطباء الشرطة التى ألقت القبض عليها وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق