هاااااااااااام من «البرادعي» تعليقًا على فتوى تُجيز قتله


«البرادعي» تعليقًا على فتوى تُجيز قتله: كم من الجرائم التي ترتكب باسم الإسلام

بسام رمضان


Wed, 06/02/2013 




 
محمد معروف












استنكر الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، فتوى الداعية محمود شعبان، استاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر، والخاصة بأنه يجوز شرعًا قتل قيادات جبهة الإنقاذ الوطني، قائلًا: «عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم، فقل على النظام ودولته السلام»، مضيفًا: «كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه».
وكتب «البرداعي»، في حسابه الشخصي على «تويتر»، مساء الأربعاء،: «عندما يفتي شيوخ بوجوب القتل باسم الدين دون أن يتم القبض عليهم فقل على النظام ودولته السلام، كم من الجرائم ترتكب في حق الإسلام وباسمه».
وكان بعض النشطاءت تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر»، فيديو خاص بالدكتور محمود شعبان، الأستاذ بجامعة الأزهر، وهو يؤكد أن جبهة الإنقاذ الوطني وقياداتها التي تبحث عن الكرسي حكمها في شريعة الله «القتل»، مستنداً إلى الحديث الشريف: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ؛ فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ أَحَدٌ يُنَازِعُهُ؛ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرَ».
وأشار «شعبان»، إلى أن تفسير «النووي» إلى جملة «اضربوا عنق الآخر»، تعني ضرب الذي يحاول إسقاط من بايعه الناس، وإن لم يكف بالضرب فيجب قتاله، وأضاف: «محمد البرادعي وحمدين صباحي تكرر على لسانيهما كثيرًا إسقاط النظام وعمل انتخابات رئاسية أخرى، ورفضوا الدستور لأنه لم ينص على ذلك، فقد أعطاهم حزب النور قبلة الحياة بعدما ماتوا في قلوب خلق الله ووضح أمام الناس أنهم مخربون ويبحثون عن الكرسي».


المصرى اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق