أعلن الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، أنه تم إرسال لجنة من إدارة العلاج الحر بالوزارة إلى مستشفي مبرة العصافرة غرب بمنطقة العامرية بالإسكندرية، وهى مستشفى خاص لفحص دفاتر تسجيل المرضى وتسجيل الكاميرات ، بسبب المريضة صباح محمد جاد الرب (42 سنة) التى توفيت أمام باب المستشفى منذ يومين نتيجة عدم استقبال المستشفى لها.
قال مدير المستشفى لوزارة الصحة: لقد تم السماح لها بدخول المستشفى عندما حضرت الساعة الثانية فجر يوم السبت ١٠ مارس ٢٠١٢، حيث ادعت أنها تناولت سمكا مسمما ودخلت الطوارئ وناظرها إخصائى الباطنة، ولم يطلب منها أى مقابل كشف، لأنها حالة طوارئ.. لكن بالكشف عليها شك الطبيب أن لديها تسمم بمادة كيميائية وطلب نقلها إلى مركز السموم بجامعة الإسكندرية بسيارة إسعاف.
أضاف رد المستشفى أن المريضة غادرت المستشفى الساعة ٩ صباحا، ثم عادت مرة أخرى الساعة 2.20 بسيارة ميكروباص. وقال المواطنون الذين نقلوها أنها تناولت حقنة من إحدى الصيدليات بالمنطقة، وعندما خرج الطبيب للكشف عليها داخل السيارة، لأنها كانت فاقدة للوعى، وجد أنها متوفية داخل السيارة فقام بابلاغ الشرطة بالحادث.
أوضح الدكتور هشام شيحة، وكيل وزارة الصحة للطب العلاجى، أنه تم إرسال تعميم من قبل الوزارة لجميع المديريات الصحية ومديرى المستشفيات الخاصة بضرورة تنفيذ القرار الوزارى الذى ينص على استقبال الحالات المرضية الطارئة لمدة ٢٤ ساعة وعدم تحصيل أى مبالغ مالية منها، ثم يتم تخيير المريض باستكمال علاجه فى المستشفى على نفقته الخاصة أو نقله إلى مستشفى حكومى على نفقة الدولة.
وأوضح أن المادة الخامسة من نفس القرار الوزارى تنص على أنه فى حالة مخالفة تنفيذ القرار تتعرض المستشفى إلى مساءلة قانونية وجنائية، وتتمثل فى سحب رخصة المستشفى والمساءلة الجنائية فى حالة حدوث مضاعفات نتيجة الإهمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق