ما التغيرات التى تحدث للإنسان عندما يحب؟
تسال قارئة شابة عن التغيرات التى تحدث للإنسان عندما يحب، ويجيب الدكتور محمد الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة قائلا: بعض علماء النفس، يؤكدون أن الحب يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث أن هناك تغيرات كثيرة تحدث داخل الجسم، دون أن نشعر بها، ولكن كل ما يمكن أن نشعر به فقط هو أن يدق القلب أو أن نشعر بالسعادة والفرح، ولكن هل فكرنا ماذا يحدث داخل جسمنا عندما نحب أو ما التغيرات التى تحدث لنا عندما نحب، ويسأل الناس هل القلب هو المسئول عن ما يحدث أم المخ؟
ومنذ قديم الأزل يحاول العلماء والعامة معرفة حقيقة الحب، وهل هو مرتبط بالقلب أو العين (التى عندما تحب تجعل كل ما تراه جميلا ولا ترى أى شىء يمكن أن يسىء للمحبوب) أو الأذن التى تشتاق لسمع صوت المحبوب ولكن الحقيقة العلمية التى أثبتتها الملاحظات المعملية المنضبطة، أن العقل هو المسئول أولا وأخيرا عن الحب، لذا فقد أصبح العقل مجال خصب للعديد من البحوث العلمية للكشف عن غموض وروعة هذه العلاقة.
وقد أوضحت مجموعة من الدراسات، أن هناك من يشعر بالحب عندما يشم رائحة شخص معين، وهذا الإحساس يترك بداخلك انطباعا رائعا تتطلع لتكراره مرة بعد مرة، ويرجع ذلك لأننا عندما نشم رائحة بالأنف، فإن هذه الرائحة تقوم بتنبيه بعض المستقبلات العصبية بالأنف، ومنها تنتقل الإشارة إلى المخ، حيث تتجمع معظم الأحاسيس، وبه يشعر الإنسان بالاحتياجات الأساسية للحياة من جوع وعطش وجنس وغيره، من وظائف هامة للجسم، وبطريقة مشابهة تقريبا فإننا عندما نرى شخصا ما جميلا أو جذابا فإن هناك مستقبلات عصبية بشبكية العين تستقبل المنظر وإلى المخ (الفص الخلفى منه) حتى أنه فى إحدى الدراسات وجد أنه بالطبع ليس من المستغرب أن نجد من يحب عن طريق السمع مثل الحب بالتليفون أو بالشات على ألنت، والذى يحدث عندما نسمع صوتا رقيقا مثل الموسيقى الهادئة، ويرجع ذلك إلى نفس الطريقة التى سبق تفسير الحب عن طريق العين والشم وهى أن تستقبل المستقبلات العصبية بالأذن الصوت الذى تهتز معه الأذن بطريقة رقيقة مثل العزف، ومن طبلة الأذن إلى الفص الصدغى من المخ يحدث الإحساس النهائى للسمع، ومما سبق فإن من الملاحظ أن المخ هو الملاذ الأخير لكل الأحاسيس، ومن خلاله يتم تقيم هذه الأحاسيس ومعرفة أيهما نحب، وأيهما نكره، ولذا فإننا نسمع ونشم ونرى بالأذن والفم والعين ولكن التقييم النهائى لما نشعر به يحدث بالعقل أما حسنا أو سيئا، وبعد التقييم يبدأ المخ بإرسال الإشارات العصبية للقلب ليزيد من معدل ضربات القلب والتنفس ليحدث التنهد ويحدث احمرار فى الوجه وللجسم ليحدث الرعشة والتعرق.
كما أوضحت الدراسات الحديثة على الموصلات العصبية بالمخ، أنه مع الحب يحدث تغير فى مجموعة من الموصلات العصبية ومنها الدوبامين، والسيرتونين، والأندروفين، والدوبامين، وهو إحدى الموصلات العصبية المعروف تأثيرها على الرغبة والجنس والنشوة والسعادة، وهو نفس الهرمون الذى تعمل علية المواد المخدرة مثل الكوكايين والهروين لإحداث النشوة والسعادة، أما السيرتونين فهو معروف بهرمون السعادة الذى عندما ينخفض يظهر مرض الاكتئاب والقلق، والأندورفين هى المسكنات المركزية، والتى معها لا نشعر بأى ألم، والأدرينالين والنورادرينالين، وهما المسئولين عن الجهاز العصبى الثمبثاوى الذى من خلاله تحدث زيادة فى ضربات القلب، واحمرار الوجه، وغيرها من الإعراض الملازمة للحب، وأخيرا الأوكسيتوسن المسئول عن الشعور بالنشوة والسعادة الشديدة التى تصاحب العملية الجنسية بين الزوجين.
تسال قارئة شابة عن التغيرات التى تحدث للإنسان عندما يحب، ويجيب الدكتور محمد الحديدى أستاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة المنصورة قائلا: بعض علماء النفس، يؤكدون أن الحب يؤثر بشكل كبير على صحة الإنسان، حيث أن هناك تغيرات كثيرة تحدث داخل الجسم، دون أن نشعر بها، ولكن كل ما يمكن أن نشعر به فقط هو أن يدق القلب أو أن نشعر بالسعادة والفرح، ولكن هل فكرنا ماذا يحدث داخل جسمنا عندما نحب أو ما التغيرات التى تحدث لنا عندما نحب، ويسأل الناس هل القلب هو المسئول عن ما يحدث أم المخ؟
ومنذ قديم الأزل يحاول العلماء والعامة معرفة حقيقة الحب، وهل هو مرتبط بالقلب أو العين (التى عندما تحب تجعل كل ما تراه جميلا ولا ترى أى شىء يمكن أن يسىء للمحبوب) أو الأذن التى تشتاق لسمع صوت المحبوب ولكن الحقيقة العلمية التى أثبتتها الملاحظات المعملية المنضبطة، أن العقل هو المسئول أولا وأخيرا عن الحب، لذا فقد أصبح العقل مجال خصب للعديد من البحوث العلمية للكشف عن غموض وروعة هذه العلاقة.
وقد أوضحت مجموعة من الدراسات، أن هناك من يشعر بالحب عندما يشم رائحة شخص معين، وهذا الإحساس يترك بداخلك انطباعا رائعا تتطلع لتكراره مرة بعد مرة، ويرجع ذلك لأننا عندما نشم رائحة بالأنف، فإن هذه الرائحة تقوم بتنبيه بعض المستقبلات العصبية بالأنف، ومنها تنتقل الإشارة إلى المخ، حيث تتجمع معظم الأحاسيس، وبه يشعر الإنسان بالاحتياجات الأساسية للحياة من جوع وعطش وجنس وغيره، من وظائف هامة للجسم، وبطريقة مشابهة تقريبا فإننا عندما نرى شخصا ما جميلا أو جذابا فإن هناك مستقبلات عصبية بشبكية العين تستقبل المنظر وإلى المخ (الفص الخلفى منه) حتى أنه فى إحدى الدراسات وجد أنه بالطبع ليس من المستغرب أن نجد من يحب عن طريق السمع مثل الحب بالتليفون أو بالشات على ألنت، والذى يحدث عندما نسمع صوتا رقيقا مثل الموسيقى الهادئة، ويرجع ذلك إلى نفس الطريقة التى سبق تفسير الحب عن طريق العين والشم وهى أن تستقبل المستقبلات العصبية بالأذن الصوت الذى تهتز معه الأذن بطريقة رقيقة مثل العزف، ومن طبلة الأذن إلى الفص الصدغى من المخ يحدث الإحساس النهائى للسمع، ومما سبق فإن من الملاحظ أن المخ هو الملاذ الأخير لكل الأحاسيس، ومن خلاله يتم تقيم هذه الأحاسيس ومعرفة أيهما نحب، وأيهما نكره، ولذا فإننا نسمع ونشم ونرى بالأذن والفم والعين ولكن التقييم النهائى لما نشعر به يحدث بالعقل أما حسنا أو سيئا، وبعد التقييم يبدأ المخ بإرسال الإشارات العصبية للقلب ليزيد من معدل ضربات القلب والتنفس ليحدث التنهد ويحدث احمرار فى الوجه وللجسم ليحدث الرعشة والتعرق.
كما أوضحت الدراسات الحديثة على الموصلات العصبية بالمخ، أنه مع الحب يحدث تغير فى مجموعة من الموصلات العصبية ومنها الدوبامين، والسيرتونين، والأندروفين، والدوبامين، وهو إحدى الموصلات العصبية المعروف تأثيرها على الرغبة والجنس والنشوة والسعادة، وهو نفس الهرمون الذى تعمل علية المواد المخدرة مثل الكوكايين والهروين لإحداث النشوة والسعادة، أما السيرتونين فهو معروف بهرمون السعادة الذى عندما ينخفض يظهر مرض الاكتئاب والقلق، والأندورفين هى المسكنات المركزية، والتى معها لا نشعر بأى ألم، والأدرينالين والنورادرينالين، وهما المسئولين عن الجهاز العصبى الثمبثاوى الذى من خلاله تحدث زيادة فى ضربات القلب، واحمرار الوجه، وغيرها من الإعراض الملازمة للحب، وأخيرا الأوكسيتوسن المسئول عن الشعور بالنشوة والسعادة الشديدة التى تصاحب العملية الجنسية بين الزوجين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق