وصلت الى موقع "فرفش" رسالة من شاب حائر
في امره، ولا يعلم هل يرتبط بخطيبته التي احبها وتعلق بها ام لا، بعد ان
علم مؤخرا انها مصابة بمرض يهدد حياتها. نترككم مع الرسالة كما وصلتنا:
هل اتخلى عنها وما ذنبها؟!
انا شاب اوشكت على الثلاثين، وكنت لا افكر في الزواج الا بعد انهاء تعليمي وتأسيس نفسي، وعندما حققت هذين الهدفين بدأت فعلا انظر الى الفتيات من حولي بهدف الارتباط، وقد تعرفت على الفتاة التي رايت بها فتاة احلامي وشريكة حياتي، وطلبت يدها بعد ثلاثة شهور من علاقة صداقة جمعت بيننا، وتمت الخطوبة.
لم
تمض بضعة اسابيع من الخطوبة حتى صارحتني بانها تعاني من مرض جرثومي خطير
تحمله في جسمها ولكنه خامل، وانها معرضة للاصابة بالعمى او لامر اشد خطورة،
اذا ما نشطت هذه الجرثومة واستفحلت في جسمها، وقالت انها قبل سنوات نشطت
هذه الجرثومة واصابت غشاء الدماغ، ولكنها نجت منها دون ان تحدث اي ضرر
حقيقي، وقالت انها تتعاطى دواء (ستيروئيدات) تكفل بقاء هذه الجرثومة خاملة.
لقد اصبت بالصدمة حين ابلغتني بهذا الأمر، وكان رد فعلي الاول اني اخذتها بين احضاني واجتذبتها الى صدري بقوة، والدموع تنزلق على وجنتي، وقلت لها: "لن اتخلى عنك ما دمت حيا". منذ تلك اللحظة وانا لا اكف عن التفكير في الموضوع، هل ابقى معها على الحلو والمر وتكون زوجة
لي،
أم أدوس على قلبي ومشاعري واحاسيسي الانسانية والعاطفية، واتخلى عنها وعن
فكرة الزواج كليا، فأنني لا استطيع ان اتصور نفسي مع فتاة سواها. ارجوكم ان
تشركوني برأيكم فقد اجد فيه الحكمة ويرشدني الى طريق الصواب، هل اتخلى
عنها وما ذنبها؟!
هل اتخلى عنها وما ذنبها؟!
انا شاب اوشكت على الثلاثين، وكنت لا افكر في الزواج الا بعد انهاء تعليمي وتأسيس نفسي، وعندما حققت هذين الهدفين بدأت فعلا انظر الى الفتيات من حولي بهدف الارتباط، وقد تعرفت على الفتاة التي رايت بها فتاة احلامي وشريكة حياتي، وطلبت يدها بعد ثلاثة شهور من علاقة صداقة جمعت بيننا، وتمت الخطوبة.
لقد اصبت بالصدمة حين ابلغتني بهذا الأمر، وكان رد فعلي الاول اني اخذتها بين احضاني واجتذبتها الى صدري بقوة، والدموع تنزلق على وجنتي، وقلت لها: "لن اتخلى عنك ما دمت حيا". منذ تلك اللحظة وانا لا اكف عن التفكير في الموضوع، هل ابقى معها على الحلو والمر وتكون زوجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق