نائب المرشد: لم نتفق على تواجد الإخوان في الحكومة بنسبة 30% فقط




أعلن الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن مصر إذا عادت إلى دورها الإقليمي سيكون هناك توازن كبير، وأنه إذا أقيمت علاقات متوازنة بين مصر وتركيا وإيران فسيكون هذا لصالح السلم العالمي.

وقال "عزت" في لقاء مع برنامج "مقابلة خاصة" على قناة "العربية" والذي يبث غداً "الأربعاء"، إنه سمع أن المناقشات تدور حول تشكيل الحكومة، وأنه سيكون للرئيس نواب من غير الإخوان أو رئيس وزراء من خارج حزب الحرية والعدالة، نافياً أن يكون هناك اتفاق على أن يكون تواجد الإخوان في الحكومة بنسبة 30% فقط.

وأكد أن الحكومة الائتلافية لا تهدف إلى الطمأنة فقط، ولكن لإيمان الجماعة أن المشروع الحضاري لا يمكن أن يقوم به حزب واحد، معربا عن أمله أن تحافظ تلك الحكومة على روح التوافق التي رسختها ثورة 25 يناير.

وعن اعتصام الإخوان في ميدان التحرير، نفى عزت أن يكون جميع المعتصمين من الإخوان، مؤكدا أنهم خليط من القوى الثورية، وأن قرار الاستمرار في الاعتصام من عدمه يرجع للثوار أنفسهم، مضيفاً أن من حقهم الاعتصام حتى ينفذ القانون.

ولفت إلى أن مصر دولة تحترم اتفاقياتها الدولية، وأن حركة حماس تمثل الآن المقاومة المشروعة، وأن العالم كله يعترف بالمقاومة المشروعة وأنهم يرفضون الحصار على غزة وسيعملون مع كل مؤسسات الدولة حتى ينال الشعب الفلسطيني حقه.


وحول إمكانية مراجعة اتفاقية كامب ديفيد، أكد عزت أن الاتفاقيات الدولية كلها لها نظام في مراجعاتها يحدده القانون الدولي.


البلد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق