عاجل من الحرية والعدالة وكلام خطير وان البرادعي سيتولى للحكومة


عاجل من الحرية والعدالة وكلام خطير وان البرادعي سيتولى للحكومة





قال المهندس جهاد الحداد مسئول العلاقات الخارجية بمشروع النهضة بحزب ''الحرية والعدالة'' إنه من السابق لأوانه القول بأن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيرأس الحكومة المقبلة التي بدأ الرئيس محمد مرسي العمل على تشكيلها بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية.
وأوضح الحداد - في مقابلة أجراها معه تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) - أن هناك العديد من الأسماء المطروحة لرئاسة الحكومة الجديدة، من بينها الدكتور محمد البرادعي باعتباره أحد رموز الوحدة الوطنية في مصر، إلا أنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق حول اسم رئيس الحكومة.
وأشار الحداد إلى أنه من المنتظر أن تكون الحكومة المقبلة حكومة ائتلافية تضم غالبيتها شخصيات مستقلة قادرة على أن تكون جديرة بالحكم وتحقق تعهدات الدكتور محمد مرسي في برنامجه الانتخابي.
وشدد الحداد على أن مصر ستظل دولة مدنية، وأن كون حزب ''الحرية والعدالة'' له مرجعية إسلامية هو بمثابة إعلان لهويته، والحزب لا يؤمن بالثيوقراطية (السلطة الدينية) أو حكم البلاد تحت غطاء ديني، وإنما يكون الحكم في إطار ديمقراطي.
وقال إن الحزب لن يقبل على الإطلاق استخدام القانون في فرض الدين على المواطنين، وإنما الحرية الدينية واحدة من أهم الحقوق التي ستظل مصونة شأنها في ذلك شأن كل الحريات المدنية والحريات الشخصية.
ونفى الحداد وجود صفقة من بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجماعة ''الإخوان المسلمون'' تقتضي وصول مرسي لسدة الحكم مقابل استمرار المجلس العسكري في إدارة شئون البلاد أمنيا وما يتعلق بالجوانب الاقتصادية للجيش، لافتا إلى أن هذا النوع من الشائعات يطلقها من لا يؤمنون بقوة الديمقراطية وإرادة الشعوب.
وأوضح أنه منذ انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لم يكن هناك سوى لقاء واحد بين الدكتور محمد سعد الكتاتني كممثل حزب ''الحرية والعدالة'' وأحد أعضاء
المجلس العسكري، وكان الهدف من ورائه التعبير عن مطالب الثورة ومطالب المواطنين في ميدان التحرير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق