تنظيم الجهاد: توصلنا لاتفاق بـ«وقف إطلاق النار» فى سيناء.. ومصدر عسكرى: «العملية نسر» مستمرة
قيادات التنظيم: المفاوضات تمت بموافقة «جهات سيادية».. ومصرع مواطن فى انفجار صاروخ كتب : صبحى عبدالسلام ,أيمن محسن - والقاهرة (أ ش أ) منذ 5 دقائق
الشيخ حمدين أبو فيصل
كشف مجدى سالم، القيادى البارز فى تنظيم الجهاد، زعيم تنظيم «طلائع الفتح»، ونزار غراب، النائب السابق فى مجلس الشعب ومحامى تنظيم الجهاد، عن نجاحهما، أمس الأول، فى التوصل لمبادرة لحقن الدماء فى سيناء ومنع أى أعمال عنف أو اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة من جهة والمنتمين لتنظيمات «السلفية الجهادية» وتنظيم «أهل السنة والجماعة» من جهة أخرى.
وقال سالم وغراب لـ«الوطن»: إن مبادرتهما تمت بموافقة وتأييد جميع الجهات، بمن فيها جهات سيادية مسئولة، وترحيب وموافقة قادة «السلفية الجهادية» فى سيناء، مشيراً إلى مشاركة عدد من قادة تنظيم الجهاد فى الاجتماعات، منهم محمد الغزلانى ومحمد برعى.
وأضافا أن قيادات «السلفية الجهادية» بسيناء ومن بينهم الشيخ سليمان أبوعمر وأبولقمان وأبوفيصل أكدوا تبرؤهم من قتل الجنود المصريين فى رفح، وشددوا على أن قتال الجيش أو الشرطة وقتل الجنود الـ16 ليس جهاداً ولا يمت للإسلام بِصلة، بل هو عمل إرهابى وتخريبى، لا هدف له إلا إشعال نار حرب ضروس بين الدولة وأبنائها، كما أعلنوا ترحيبهم بالعمليات العسكرية التى ينفذها الجيش والشرطة، للقبض على قتلة الجنود، وشددوا على ضرورة وقف جميع الانتهاكات ضد أهالى سيناء، لأن معركتهم الأساسية ضد الكيان الصهيونى الغاصب وأنهم يقدمون كل التأييد والدعم للرئيس محمد مرسى ومشروعه لنهضة وبناء مصر.
وتعهد وفد تنظيم الجهاد لقيادات «السلفية الجهادية» بالعمل مع المسئولين بالدولة لوقف أى انتهاكات ضد أهالى سيناء وحل جميع المشاكل القائمة.
وكشف سالم وغراب عن أنهما أبلغا الجهات المسئولة بما جرى فى اجتماعاتهما بقادة «السلفية الجهادية»، وأن اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، رحب بذلك، وتعهد بمنع أى انتهاكات ترتكب ضد أهالى سيناء.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مصدراً عسكرياً نفى إيقاف العمليات العسكرية فى سيناء ضد العناصر الإرهابية، وقال المصدر إن العمليات مستمرة فى إطار فرض السيطرة والأمن بالتعاون مع الشرطة المدنية.
بينما قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، إنه أصبح هناك قناعة تامة بأن الخيار العسكرى وحده غير صائب، فى الوقت الذى أكد فيه الشيخ حمدين أبوفيصل، مسئول جماعة «أهل السنة والجماعة» فى مدينة الشيخ زويد أن وفداً يضم عدداً من علماء الدين وصل إلى المدينة بتكليف وموافقة رئاسة الجمهورية لدعم الحوار مع التنظيمات الإسلامية.
فى سياق متصل، قال سليمان بريكات، شيخ قبيلة البريكات بسيناء، إن مواطناً يدعى إبراهيم عويضة لقى مصرعه بعد انفجار دراجته البخارية بصاروخ، أثناء سيره على الطريق بقرية «الخريزة»، واتهم «بريكات» الطيرانَ الإسرائيلى باستهداف المواطن الذى ينتمى لقبيلته.
قيادات التنظيم: المفاوضات تمت بموافقة «جهات سيادية».. ومصرع مواطن فى انفجار صاروخ كتب : صبحى عبدالسلام ,أيمن محسن - والقاهرة (أ ش أ) منذ 5 دقائق
الشيخ حمدين أبو فيصل
كشف مجدى سالم، القيادى البارز فى تنظيم الجهاد، زعيم تنظيم «طلائع الفتح»، ونزار غراب، النائب السابق فى مجلس الشعب ومحامى تنظيم الجهاد، عن نجاحهما، أمس الأول، فى التوصل لمبادرة لحقن الدماء فى سيناء ومنع أى أعمال عنف أو اشتباكات بين قوات الجيش والشرطة من جهة والمنتمين لتنظيمات «السلفية الجهادية» وتنظيم «أهل السنة والجماعة» من جهة أخرى.
وقال سالم وغراب لـ«الوطن»: إن مبادرتهما تمت بموافقة وتأييد جميع الجهات، بمن فيها جهات سيادية مسئولة، وترحيب وموافقة قادة «السلفية الجهادية» فى سيناء، مشيراً إلى مشاركة عدد من قادة تنظيم الجهاد فى الاجتماعات، منهم محمد الغزلانى ومحمد برعى.
وأضافا أن قيادات «السلفية الجهادية» بسيناء ومن بينهم الشيخ سليمان أبوعمر وأبولقمان وأبوفيصل أكدوا تبرؤهم من قتل الجنود المصريين فى رفح، وشددوا على أن قتال الجيش أو الشرطة وقتل الجنود الـ16 ليس جهاداً ولا يمت للإسلام بِصلة، بل هو عمل إرهابى وتخريبى، لا هدف له إلا إشعال نار حرب ضروس بين الدولة وأبنائها، كما أعلنوا ترحيبهم بالعمليات العسكرية التى ينفذها الجيش والشرطة، للقبض على قتلة الجنود، وشددوا على ضرورة وقف جميع الانتهاكات ضد أهالى سيناء، لأن معركتهم الأساسية ضد الكيان الصهيونى الغاصب وأنهم يقدمون كل التأييد والدعم للرئيس محمد مرسى ومشروعه لنهضة وبناء مصر.
وتعهد وفد تنظيم الجهاد لقيادات «السلفية الجهادية» بالعمل مع المسئولين بالدولة لوقف أى انتهاكات ضد أهالى سيناء وحل جميع المشاكل القائمة.
وكشف سالم وغراب عن أنهما أبلغا الجهات المسئولة بما جرى فى اجتماعاتهما بقادة «السلفية الجهادية»، وأن اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء، رحب بذلك، وتعهد بمنع أى انتهاكات ترتكب ضد أهالى سيناء.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مصدراً عسكرياً نفى إيقاف العمليات العسكرية فى سيناء ضد العناصر الإرهابية، وقال المصدر إن العمليات مستمرة فى إطار فرض السيطرة والأمن بالتعاون مع الشرطة المدنية.
بينما قالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»، إنه أصبح هناك قناعة تامة بأن الخيار العسكرى وحده غير صائب، فى الوقت الذى أكد فيه الشيخ حمدين أبوفيصل، مسئول جماعة «أهل السنة والجماعة» فى مدينة الشيخ زويد أن وفداً يضم عدداً من علماء الدين وصل إلى المدينة بتكليف وموافقة رئاسة الجمهورية لدعم الحوار مع التنظيمات الإسلامية.
فى سياق متصل، قال سليمان بريكات، شيخ قبيلة البريكات بسيناء، إن مواطناً يدعى إبراهيم عويضة لقى مصرعه بعد انفجار دراجته البخارية بصاروخ، أثناء سيره على الطريق بقرية «الخريزة»، واتهم «بريكات» الطيرانَ الإسرائيلى باستهداف المواطن الذى ينتمى لقبيلته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق