اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين ... شوفوا فين

اشتباكات بين الأمن ومتظاهرين في ميت غمر بعد مصرع 3 في مشاجرات مع الشرطة 
شارك
 صورة ارشيفية لاشتباكات مع قوات الامن 
9/21/2012 10:13:00 PM
القاهرة - المصري اليوم :

نشبت اشتباكات بين قوات الأمن وعشرات المواطنين فى الدقهلية، الجمعة، أثناء تظاهر الأهالي أمام قسم شرطة ميت غمر، احتجاجاً على مصرع 3 وإصابة العشرات في اشتباكات مع قوات الأمن الأسبوع الماضى.

وقال شهود عيان إن العشرات خرجوا بعد صلاة الجمعة، من مسجد سيدى أبوسيف بمدينة ميت غمر، نحو قسم الشرطة، للمطالبة بسرعة التحقيق ومعاقبة المسؤولين عن الأحداث، ورددوا هتافات «اللى ماتوا صنايعية.. إوعوا تقولوا بلطجية» و«الداخلية هى البلطجية».

وفرضت أجهزة الأمن كردوناً حول القسم، والمنطقة المحيطة به، إلا أن الأهالى رشقوا القوات بالحجارة، وردت قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع لتفريقهم. وطبع المحتجون منشوراً يذكر أن «الضحايا ليسوا بلطجية أو تجار مخدرات، كما ادعت الشرطة، ويطالب بتطهير الداخلية ممن سماهم الفاسدين والمحاكمة العادلة للمقبوض عليهم، وعدم ترهيب الشهود وتفعيل سيادة القانون، والاحترام المتبادل بين الشرطة والمواطن».

كان عدد من الأهالى قد حاولوا اقتحام القسم الأسبوع الماضى، بعد القبض على عدد منهم، أثناء إزالة الكافيتريات والمقاهى المخالفة بالمدينة، وأسفرت اشتباكات بين الأهالى والأمن عن مصرع 3 بطلقات نارية، هم السيد عادل المدابغى، ورامى مصطفى، وعمرو عاطف المنسى، عمال، وإصابة العشرات بجروح واختناقات.

وفى الغربية، نظم المئات من أهالى مدينة المحلة الكبرى، بمشاركة عدد من القوى السياسية مسيرة حاشدة، للتنديد بمقتل الشاب كريم محمد الشهير بـ«كريم العمدة»، داخل سيارة شرطة فى أحد كمائن الشرطة الأسبوع الماضى.

انطلقت المسيرة عقب صلاة الجمعة، ورفع المتظاهرون صوراً للضحية، ولافتات «دم كريم مش حيروح هدر» و«دم كريم مش رخيص»، ورددوا هتافات «يا حكومة قتلتيه ليه» و«لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله» و«القصاص.. القصاص».

وندد المحتجون باستخدام الشرطة ما سموه «الأساليب القمعية فى التعامل مع المواطنين وسحلهم وقتلهم، بينما يمارس المجرمون والمسجلون خطراً أعمالهم الخارجة على القانون، من قتل وسطو مسلح بعلم أفراد الأمن». وطالبوا بنقل جميع قيادات الشرطة من مدينة المحلة، خاصة العقيد هيثم عطا، رئيس شعبة البحث الجنائى، والضباط المتهمين فى الواقعة، وإحالتهم للتحقيق.

وعززت مديرية الأمن تواجدها أمام أقسام شرطة المدينة، ودفعت بوحدات قتالية وعشرات من سيارات الأمن المركزى والمصفحات، وأخلت الأقسام من السجناء، تحسباً لاندلاع مواجهات مع الأهالى.

واكتفى العميد خالد العرنوسى، مدير المباحث الجنائية بالمحافظة، بقوله إن الواقعة لا أساس لها من الصحة، وإن اتهام الأهالى للشرطة افتراء على وزارة الداخلية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق