تصريح هـــــــام جداا من الرئيس محمد مرسى

مرسى: ما أفسد هذا البلد القائمون على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.. وأدعوكم لعدم التعامل مع المحتكرين والمرتشين 
 
الجمعة 21.09.2012 - 11:13 م 


  • مرسى الدولة بكل أجهزتها تتصدى للمخالفين القانون وتترصدهم للقضاء عليهم
  • أتعجب من مجموعة تغلق أبواب الإنتاج والأماكن التي يعملون بها
  • ما أفسد هذا البلد القائمون على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أكد الرئيس محمد مرسي، ضرورة التصدي للمخالفين للقانون ولأعمال البلطجة والمفسدين والمرتشين، والذين يروعون الآمنين والمحتكرين الذين يحتكرون أقوات الناس ويتسببون في أحداث الأزمات التي يعاني منها المواطن.

وطالب الرئيس مرسي في كلمته للمصلين عقب أدائه صلاة الجمعة بمسجد حسن شربتلي بمنطقة التجمع الخامس اليوم، بتكاتف الجميع ما بين حاكم ومحكوم من أجل القضاء على هذه الفئات الضالة التي تتسبب في إحداث المشاكل والفتن للآمنين.

وقال إن الدولة بكل أجهزتها تتصدى لهم وتترصدهم للقضاء عليهم، موضحًا أن هناك مجموعة من الأشرار لا يزالون يعبثون بأمن هذا البلد، وأكد الرئيس أهمية محاربة الفساد بكل أشكاله والعمل على تقديم المفسدين للقانون، مطالبًا بمنع أي محتكر للسلعة ببيعها بأعلى من سعرها.

وقال لا تشتروا من المحتكر أو المرتشي شيئًا حتى لا يجد هذا الصنف من الناس سوقا لسلعه، موضحًا أن من يحصل على جركن من السولار بالرشوة لن يجد وقتذاك من يشتريه منه.

وأضاف الرئيس أن ما أفسد هذا البلد هو أن القائمين على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، اكتفوا بالقول دون العمل داعيًا أن يكون هناك عمل يتبع القول، كما دعا الجميع إلى العمل والاجتهاد.

وتابع: "إنني أتعجب من مجموعة تغلق أبواب الإنتاج والأماكن التي يعملون بها فلو أننا جميعًا أوقفنا الإنتاج فمن أين نحصل على احتياجاتنا".

وكان خطيب الجمعة الدكتور عبدالكريم بلال الأستاذ بكلية الدعوة بجامعة الأزهر قد أكد أهمية العلم والعلماء في نشر الدعوة الإسلامية وخدمة المجتمع حتى يسود العدل بين الجميع، كما تطرق الخطيب إلى تداعيات الإساءة إلى الرسول الكريم وما يجب أن تقوم به الأمة الإسلامية للدفاع عن الرسول من خلال العلم والدين والفكر والدعوة والاقناع لا من خلال الفوضى والاعتداء على السفارات.

هناك تعليق واحد:

  1. أليس هناك حل لغلاء الاسعار سوى المقاطعة حتى لوتعلقت تلك الاسعار بالغذاء اليومى للمواطنين . اما عن الاضرابات اليس هناك من برنامج زمنى يححد مشاكل كل جهة وموعد حلها.ناهيك عن المهمشين اجتماعيا وسياسيا ممن ليسوا بعاملين فى الدولة والقطاع الخاص ويعدون بلا دخل تقريبا منذ وقف قطار التعيين فى 1984 الى اين يذهب هؤلاء وكيف يديرون حياتهم ولديهم أسر وأطفال ومنهم المريض وصاحب الحاجة . لماذا لاتخرج علينا الدولة تعترف بأن هناك مشكلات لكن هناك معاناة فى الاقتصاد وتحتاج الدولة للوقت لحل تلك المشكلات واهمها العدالة الاجتماعية ومشاكل المرضى والفقراء بدلا من كل الخطب الرنانة وخطط التمكين وجنى الثمار .

    ردحذف