«المصري اليوم» تنشر خرائط «قطار الطلقة» بين الإسكندرية والقاهرة
قدم الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل، الثلاثاء الماضى، إلى الدكتور هشام قنديل الدراسات المبدئية للقطار السريع «الطلقة» الإسكندرية - القاهرة - أسوان»، والتى نفذتها بيوت خبرة إيطالية وإسبانية ويابانية، فضلا عن مكتب ممدوح حمزة، ومن المنتظر تقديمها إلى الرئيس محمد مرسى، الأسبوع المقبل.
وتنفرد «المصرى اليوم» بخرائط ومسار المرحلة الأولى «القاهرة - الإسكندرية»، والذى تبلغ تكلفته المبدئية 11 مليار جنيه، لتنفيذ المشروع على مسار طوله ما بين 206 و226 كيلومتراً وفقا للبدائل، وبسرعة 300 كيلو، ويقطع المسافة بين المحافظتين فى زمن يتراوح بين 40 و60 دقيقة وفقا للبدائل.
وتكشف الدراسة الأولى، التى قامت بتنفيذها شركة «إيطاليا فيرر» عام 2009 أن القطار السريع يسير موازيا لطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، وعلى خط القبارى - مطروح، حتى أبيس، ثم محطة الإسكندرية، ووضعت الدراسة أربعة بدائل وهى الأول يتفرع من خط إمبابة - إيتاى البارود ويمتد شرق الصحراوى «القاهرة - الإسكندرية»، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على خط القاهرة - الإسكندرية الحالى، حتى محطة الإسكندرية، مارا بمحطة سيدى جابر بطول 205 كيلومترات، أو الدخول على خط القبارى - مطروح، حتى أبيس، ثم محطة الإسكندرية.
البديل الثانى يمر موازياً لطريق الإسكندرية الصحراوى، ويمر فى حرم خط غاز طبيعى، تابع لشركة جاسكو، لكن لم تتم دراسته، لتعارض إنشاء خط سكة حديد مكهرب، بجوار خط غاز، حتى لا يتسبب فى خطورة على خط الغاز.
البديل الثالث للدراسة الإيطالية يتفرع من خط إمبابة - إيتاى البارود غرب طريق الإسكندرية الصحراوى، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على خط مصر - الإسكندرية الحالى، حتى محطة الإسكندرية، مرورا بمحطة سيدى جابر بطول 224 كيلومتراًً.
البديل الرابع يتفرع من خط القاهرة - السد العالى «الوجه القبلى»، بالقرب من «المرازيق»، ثم يتقاطع مع خط الواحات البحرية، بالقرب من مدينة 6 أكتوبر، ويمتد غرب طريق الإسكندرية الغربى، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على الخط الحالى، حتى محطة الإسكندرية كبديل للأول والثالث.
وأشارت الدراسة إلى أن السرعة القصوى للقطار 300 كيلو متر، وأن زمن الرحلة من القاهرة إلى الإسكندرية والعكس على جميع البدائل المطروحة 60 دقيقة مقارنة بـ 150 دقيقة للقطار السريع الحالى، وأن طول القطار 359 متراً، وأن طول المسار يتراوح بين 206 و226 كيلومتراً، وأن التكلفة الإجمالية للكيلومتر الواحد تتراوح بين 6 و7 ملايين يورو «11 مليار جنيه»، شاملة الأعمال المدنية والمخازن والورش والمحطات وسكن العاملين.
أما الدراسة الثانية، التى قامت بتنفيذها شركة «رينيف» الإسبانية، بتكليف من الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، عام 2002 فقد وضعت 4 بدائل لخط الإسكندرية - القاهرة، الأول بطول 208 كيلومترات، وركزت على تطوير الخط الحالى القاهرة- الإسكندرية، للوصول إلى سرعة 200 كيلومتر، والبديل الثانى بطول 250 كيلومترا، غرب الطريق الصحراوى الغربى، مارا بمنطقة وادى النطرون، أما البديل الثالث فبطول 257.6 كيلومتر، شرق الطريق الصحراوى الشرقى، بالقرب من سجن وادى النطرون ومناطق زراعية، ويستلزم أعمالاً صناعية بمواقع التقاطعات مع المجارى المائية، والبديل الرابع والأخير يتمثل فى إنشائه غرب طريق الإسكندرية الصحراوى بطول 234 كيلومتراً، ويتميز هذا المسار بأن الأعمال الصناعية أقل من مثيلاتها.
واستحدثت الدراسة الإسبانية إنشاء محطة جديدة رئيسية، جنوب القاهرة بمنطقة الأهرامات، وتمتد شمالا حتى محطة الجيزة، ثم رمسيس، أما فى الإسكندرية فتكون المحطة النهائية عبر مسارين، الأول دخول الإسكندرية من الجهة الشرقية، والاتحاد مع الخط الحالى بمنطقة كفر الدوار، والثانى دخول الإسكندرية، مارا بالمنطقة الصناعية بالعامرية، ثم بحيرة مريوط، حتى الاتحاد بخط القبارى ـ مطروح.
وأشارت الدراسة إلى أن سرعة القطار ستكون 350 كيلومتراً، ويقطع المسافة فى حوالى 40 دقيقة.
أما الدراسة الثالثة، التى قامت بها هيئة الجايكا اليابانية، بتكليف من المهندس محمد منصور، وزير النقل الأسبق، فتم تقديمها فى مارس الماضى لحكومة الدكتور كمال الجنزورى وأشارت إلى إنشاء خط سكة حديد جديد بين القاهرة والإسكندرية، بسرعة 200 كيلومتر من الناحية الشرقية لطريق مصر الإسكندرية الصحراوى.
وبخصوص الدراسة الرابعة، التى نفذها المكتب الاستشارى «حمزة ومشاركوه» فى يوليو 2007 لعمل تصميم مبدئى للقطار السريع الغردقة - الأقصر، فإنها لم تلق ترحيبا من وزارة النقل، بسبب عدم استيفائها جميع الدراسات المساحية.
وأشارت المذكرة المقدمة إلى وزير النقل من قبل السكة الحديد إلى أن الدراسة الإسبانية هى الوحيدة العملية، وقامت بعمل مسح للبدائل الأربعة لخط الإسكندرية.
قدم الدكتور رشاد المتينى، وزير النقل، الثلاثاء الماضى، إلى الدكتور هشام قنديل الدراسات المبدئية للقطار السريع «الطلقة» الإسكندرية - القاهرة - أسوان»، والتى نفذتها بيوت خبرة إيطالية وإسبانية ويابانية، فضلا عن مكتب ممدوح حمزة، ومن المنتظر تقديمها إلى الرئيس محمد مرسى، الأسبوع المقبل.
وتنفرد «المصرى اليوم» بخرائط ومسار المرحلة الأولى «القاهرة - الإسكندرية»، والذى تبلغ تكلفته المبدئية 11 مليار جنيه، لتنفيذ المشروع على مسار طوله ما بين 206 و226 كيلومتراً وفقا للبدائل، وبسرعة 300 كيلو، ويقطع المسافة بين المحافظتين فى زمن يتراوح بين 40 و60 دقيقة وفقا للبدائل.
وتكشف الدراسة الأولى، التى قامت بتنفيذها شركة «إيطاليا فيرر» عام 2009 أن القطار السريع يسير موازيا لطريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، وعلى خط القبارى - مطروح، حتى أبيس، ثم محطة الإسكندرية، ووضعت الدراسة أربعة بدائل وهى الأول يتفرع من خط إمبابة - إيتاى البارود ويمتد شرق الصحراوى «القاهرة - الإسكندرية»، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على خط القاهرة - الإسكندرية الحالى، حتى محطة الإسكندرية، مارا بمحطة سيدى جابر بطول 205 كيلومترات، أو الدخول على خط القبارى - مطروح، حتى أبيس، ثم محطة الإسكندرية.
البديل الثانى يمر موازياً لطريق الإسكندرية الصحراوى، ويمر فى حرم خط غاز طبيعى، تابع لشركة جاسكو، لكن لم تتم دراسته، لتعارض إنشاء خط سكة حديد مكهرب، بجوار خط غاز، حتى لا يتسبب فى خطورة على خط الغاز.
البديل الثالث للدراسة الإيطالية يتفرع من خط إمبابة - إيتاى البارود غرب طريق الإسكندرية الصحراوى، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على خط مصر - الإسكندرية الحالى، حتى محطة الإسكندرية، مرورا بمحطة سيدى جابر بطول 224 كيلومتراًً.
البديل الرابع يتفرع من خط القاهرة - السد العالى «الوجه القبلى»، بالقرب من «المرازيق»، ثم يتقاطع مع خط الواحات البحرية، بالقرب من مدينة 6 أكتوبر، ويمتد غرب طريق الإسكندرية الغربى، حتى مثلث أبيس بالإسكندرية، ثم الدخول على الخط الحالى، حتى محطة الإسكندرية كبديل للأول والثالث.
وأشارت الدراسة إلى أن السرعة القصوى للقطار 300 كيلو متر، وأن زمن الرحلة من القاهرة إلى الإسكندرية والعكس على جميع البدائل المطروحة 60 دقيقة مقارنة بـ 150 دقيقة للقطار السريع الحالى، وأن طول القطار 359 متراً، وأن طول المسار يتراوح بين 206 و226 كيلومتراً، وأن التكلفة الإجمالية للكيلومتر الواحد تتراوح بين 6 و7 ملايين يورو «11 مليار جنيه»، شاملة الأعمال المدنية والمخازن والورش والمحطات وسكن العاملين.
أما الدراسة الثانية، التى قامت بتنفيذها شركة «رينيف» الإسبانية، بتكليف من الدكتور إبراهيم الدميرى، وزير النقل الأسبق، عام 2002 فقد وضعت 4 بدائل لخط الإسكندرية - القاهرة، الأول بطول 208 كيلومترات، وركزت على تطوير الخط الحالى القاهرة- الإسكندرية، للوصول إلى سرعة 200 كيلومتر، والبديل الثانى بطول 250 كيلومترا، غرب الطريق الصحراوى الغربى، مارا بمنطقة وادى النطرون، أما البديل الثالث فبطول 257.6 كيلومتر، شرق الطريق الصحراوى الشرقى، بالقرب من سجن وادى النطرون ومناطق زراعية، ويستلزم أعمالاً صناعية بمواقع التقاطعات مع المجارى المائية، والبديل الرابع والأخير يتمثل فى إنشائه غرب طريق الإسكندرية الصحراوى بطول 234 كيلومتراً، ويتميز هذا المسار بأن الأعمال الصناعية أقل من مثيلاتها.
واستحدثت الدراسة الإسبانية إنشاء محطة جديدة رئيسية، جنوب القاهرة بمنطقة الأهرامات، وتمتد شمالا حتى محطة الجيزة، ثم رمسيس، أما فى الإسكندرية فتكون المحطة النهائية عبر مسارين، الأول دخول الإسكندرية من الجهة الشرقية، والاتحاد مع الخط الحالى بمنطقة كفر الدوار، والثانى دخول الإسكندرية، مارا بالمنطقة الصناعية بالعامرية، ثم بحيرة مريوط، حتى الاتحاد بخط القبارى ـ مطروح.
وأشارت الدراسة إلى أن سرعة القطار ستكون 350 كيلومتراً، ويقطع المسافة فى حوالى 40 دقيقة.
أما الدراسة الثالثة، التى قامت بها هيئة الجايكا اليابانية، بتكليف من المهندس محمد منصور، وزير النقل الأسبق، فتم تقديمها فى مارس الماضى لحكومة الدكتور كمال الجنزورى وأشارت إلى إنشاء خط سكة حديد جديد بين القاهرة والإسكندرية، بسرعة 200 كيلومتر من الناحية الشرقية لطريق مصر الإسكندرية الصحراوى.
وبخصوص الدراسة الرابعة، التى نفذها المكتب الاستشارى «حمزة ومشاركوه» فى يوليو 2007 لعمل تصميم مبدئى للقطار السريع الغردقة - الأقصر، فإنها لم تلق ترحيبا من وزارة النقل، بسبب عدم استيفائها جميع الدراسات المساحية.
وأشارت المذكرة المقدمة إلى وزير النقل من قبل السكة الحديد إلى أن الدراسة الإسبانية هى الوحيدة العملية، وقامت بعمل مسح للبدائل الأربعة لخط الإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق