نجل الرئيس للتحرير: والدى لم يتصل بى .. ولم يطلب منى إبلاغ أخى بحذف كلامه عن الزند وعبدالمجيد October 17th, 2012 7:46 pm | صديق العيسوي
صفحة الشخصية لعمر محمد مرسي
تناقلت بعض الصحف والمواقع الإلكترونية ما كتبه عمر محمد مرسى نجل الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى «فيسبوك»، منتقدا رئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند والنائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود، فى تعاملهم مع أزمة تعيين عبدالمجيد سفيرا لمصر بالفاتيكان وعزله من منصبه بناء على القرار الصادر من مؤسسة الرئاسة، ثم رفض النائب العام للقرار وتمسكه بمنصبه، حيث قال «رئيس نادى القضاة يمارس عملاً ليس به سمة اختصاص فنى، فمهمته توفير المصايف ورحلات الحج والعمرة والكتب والأدوية .. يامغير الاحوال يارب».ووجه نجل الرئيس نقدا لاذعا للمستشار عبدالمجيد محمود النائب العام بقوله «ولا النائب العام اللى بيقولك هستشهد الاول .. نسى تاريخه بسرعه كده!».
وبعد 15 دقيقة من تداول بعض المواقع الإلكترونية للخبر، قام نجل الرئيس بحذف ما نشره على صفحته الشخصية بالفيس بوك، ولم تتبين التحرير السبب وراء حذفه لتلك الكلمات الذى نشرها على صفحته، حيث رفض نجل الرئيس ذكر السبب واكتفى بقوله «حذفتها وخلاص».
من جانبه قال أسامه محمد مرسى نجل الرئيس للتحرير، «إن إحدى المواقع الإلكترونية زعمت أن هناك مكالمة هاتفية أجريت بيني وبين والدى الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، طالبنى فيها بحذف تعليق شقيقى الأصغر عمر وإبلاغه أوامره بعدم كتابة أى رسائل أو تعليقات تهاجم القضاة على الموقع الاجتماعى مرة أخرى على حد وصفهم وأشاروا إلى أن مصدر مقرب من أسرة الرئيس حكى لهم تفاصيل المكالمة التى جرت بينى وبين والدى والتى استغرقت ما يقرب من 10 دقائق، حيث قال لى الرئيس حسب كذبهم، أنه اضطر للاتصال بى، بعد أن وجد تليفون عمر مغلقاً، وكان يريد منه حذف التعليق بأقصى سرعة ممكنة، وقالوا بأن والدى كان منفعلاً أثناء المكالمة، وأمره بعدم كتابة أى تعليقات تخص الشأن العام، وقال عيب اللى أخوك كتبه، ما تخلهوش يحرجنى مع الناس».
وأكد أسامة مرسى أن والده الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، لم يتصل به مطلقا لمناقشته فيما نشرته إحدى الصحف والمواقع الإلكترونية على لسان شقيقه عمر أو على لسانه هو شخصيا، مشيرا أنه يتحدى هذه المواقع من إثبات أن والده الرئيس اتصل به وحدثه فى هذا الموضوع بالتحديد، ووصف نجل الرئيس تلك المواقع بقوله «هؤلاء كذابون» كما تحداهم ان يصرحوا عن المصدر الذى كشف لهم الخبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق