تحقيقات أمن الدولة تكشف تلقى متهمى الخلية الإرهابية أموالا...شوف من مين؟؟؟؟

تحقيقات أمن الدولة تكشف تلقى متهمى الخلية الإرهابية أموالا...شوف من مين؟؟؟؟
تحقيقات أمن الدولة تكشف تلقى متهمى الخلية الإرهابية أموالا من خارج البلاد
صوت المسيحي الحر
 
كشفت التحقيقات التى تجريها نيابة أمن الدولة العليا مع الخلية الإرهابية بمدينة نصر، عن إن المتهمين جمعيهم كانوا على صلة بشخص واحد موجود خارج البلاد، وذلك من خلال إرسالهم واستقبالهم ايميلات وأموال من ذات الشخص ، واستمعت النيابة أمس لأقوال الضابط السابق المتهم بالانضمام الى تلك الخلية والذى أنكر كافة التهم الموجهة له.
أمرت النيابة بوضع كل متهم فى غرفة منفصلة لدواعى أمنية، كما قررت إدارة السجون تفريق المتهمين فى سجنى المزرعة والاستئناف .
 
صرحت بعض المصادر أنه تم عرض 12 متهم على نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام ، وقد تقرر حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات ، وتم توجيه تهم تنظيم خلية إرهابية تهدف إلى ارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد ، وحيازة أسلحة بدون تصريح، والتخطيط لقلب نظام الحكم ، وحيازة متفجرات وأسلحة مضادة للدبابات غير مصرح بحيازتها .
 
بدأت تحقيقات النيابة منذ أمس ، حيث تمت مواجهة المتهمين بالتحريات التى تسلمتها النيابة بإشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول لنيابات استئناف امن الدولة من جهاز الأمن الوطنى ، واستمعت النيابة لأقوال القيادي في جماعة الجهاد “عادل عوض شحتو “. ونفى كافة الاتهامات المنسوبة له وهى الانضمام الى تنظيم ارهابى يخطط لارتكاب أعمال ارهابية فى البلاد من بينها تفجير مبنى وزارة الداخلية وسفارة وقنصلية أمريكا فى البلاد ، وقال أنه فوجىء بالقبض عليه أثناء سفره من القاهرة إلى الإسكندرية.
 
يذكر أن المتهم ” شحتو” كان مقبوضا عليه فى قضية أمن دولة ، وصدر بحقه حكما بالسجن المؤبد ولكن تم الإفراج عنه بعفو من المجلس العسكرى بعد قضاء 15 عاما من العقوبة، وبعد خروجه من السجن نظم عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن باقى زملاؤه المقبوض عليهم من التنظيم الجهادى .
 
انتقد ” شحتو” جهاز الأمن الوطنى خلال التحقيقات وقال : “كنا قد تخيلنا اننا تخلصنا من أمن الدولة ، ولكن للأسف ظهر لنا مرة آخرى فى صورة الأمن الوطنى ، لم يتغير شىء عما كان يحدث من قبل ” . وقال ” شحتو” فى التحقيقات ردا على الاتهامات مؤكدا أنه لا يعرف الافراد الذين تم ضبطهم فى القاهرة الجديدة أو فى مدينة نصر ، ونفى حيازته اية اسلحه ، أو تخطيطه لارتكاب اية أعمال ارهابية فى البلاد . واكد انه يعرف متهما واحد فقط وهو الضابط المقبوض عليه , وذلك من خلال القضية التى كان متهما فيها الضابط السابق .
 
فيما واجهت النيابة المتهم التونسى ” على محمد سعيد المرغنى ” بالاتهامات المنسوبه إليه والذى نفها جميعها وقال إنه جاء الى القاهرة للعمل فى مجال التكنولوجيا بعد أن توسط له المتهم ” نبيل عبد المنعم “، واعترف بانه خبير فى مجال المفرقعات ، وان بعض المتهمين فى القضية طلبوا تعليمهم كيفية فك وتركيب القنابل ، لإكتساب خبرة ، لكنه على حد قوله لم يستخدم خبرته فى أى أعمال إرهابية.
 
وقال الضابط السابق “طارق ابو العزم- رائد سابق” والمتهم فى القضية أنه لم ينضم إلى أية خلية ارهابية نافيا كافة التهم الموجهة له ، وأنه بعد اتهامه فى قضية جنايات عسكرية قبل 8 سنوات لم يعد يتحدث فى السياسية قط .
 
وصرحت مصادر مطلعة إن المتهمين كونوا خلية عنقودية للتواصل فيما بينهم ، وأنهم تلقوا تعليمات بالاختفاء وعدم التحرك وتاجيل جميع العمليات عقب القاء القبض على خلية ” السيدة زينب” ، وأنه بعد المداهمة عثرت أجهزة الأمن عثروا على صديرى مجهز بالمتفجرات لتفيذ عملية، وأن قوات الأمن حاولت القبض على المتهمين منذ شهرين فى شقة رقم 24 إسكان الشباب بالتجمع الخامس فقاموا بإلقاء قنبلة على القوات إلا أنها لم تنفجر وتمكنت القوات من القاء القبض على 3 من المتهمين حينها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق