لاستلقاء على الشاطئ والاستجمام يضاعف فرص الحمل عند النساء
صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أ)
أظهرت دراسة طبية حديثة، أن الاستلقاء على الشاطىء والتأمل يساعدان على الاسترخاء، ويضاعفان فرص العديد من النساء فى حدوث الحمل، حيث وجد الباحثون أن النساء اللاتى يلجئن إلى العلاج النفسى من الإجهاد، مستخدمين فى ذلك تقنيات التصور والتخيل، مثل التوهم بالجرى على الشاطئ تزداد فرصهن فى الحمل.
وأوضحت دراسة صغيرة أجريت على مجموعة من النساء الإسرائيليات، تمر بمرحلة التلقيح الصناعى "أن 88 فى المائة من النساء اللاتى لجئن إلى العلاج النفسى الجديد، أصبحن فى فترة الحمل، مقارنة بحوالى 60 فى المائة فقط، ممن لم يخضعن للعلاج".
وقالت الباحثة جو سمانسكى من جامعة بن جوريون، "إن العديد من النساء اللاتى يمررن بمرحلة التلقيح الصناعى، قاموا بإقناع أنفسهن بأنهن لن يصبحوا حوامل مطلقا، وذلك كآلية للدفاع عن النفس، لافتة إلى أن العديد من هؤلاء النساء أقسمن أنهن لن يكن أمهات".
وتتضمن جلسات العلاج الجديد العديد من تمارين التنفس واسترخاء العضلات، بالإضافة إلى تقنيات "التخيل الموجه"، مثل تخيل نفسك مسترخيا فى مكان مريح، حيث يلجأ 80 فى المائة من هؤلاء النساء إلى استخدام عنصر الشاطئ فى مخيلتهن.
من جانبها قالت الدكتورة "أليس دومر" طبيبة نفسية وأستاذ مساعد فى كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النساء يصبحن أقل خصوبة، بسبب الإجهاد الشديد، خاصة فى كونها حاملا أثناء أوقات التوتر العالى، مثل أوقات المجاعات مثلا، فهو خطر على حد سواء للمرأة أو الطفل، وأعربت عن أن التحكم فى الإجهاد يمكنه أن يساعد على أن تكون النساء أكثر خصوبة.
الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012 - 20:30
صورة أرشيفية
لندن (أ.ش.أ)
أظهرت دراسة طبية حديثة، أن الاستلقاء على الشاطىء والتأمل يساعدان على الاسترخاء، ويضاعفان فرص العديد من النساء فى حدوث الحمل، حيث وجد الباحثون أن النساء اللاتى يلجئن إلى العلاج النفسى من الإجهاد، مستخدمين فى ذلك تقنيات التصور والتخيل، مثل التوهم بالجرى على الشاطئ تزداد فرصهن فى الحمل.
وأوضحت دراسة صغيرة أجريت على مجموعة من النساء الإسرائيليات، تمر بمرحلة التلقيح الصناعى "أن 88 فى المائة من النساء اللاتى لجئن إلى العلاج النفسى الجديد، أصبحن فى فترة الحمل، مقارنة بحوالى 60 فى المائة فقط، ممن لم يخضعن للعلاج".
وقالت الباحثة جو سمانسكى من جامعة بن جوريون، "إن العديد من النساء اللاتى يمررن بمرحلة التلقيح الصناعى، قاموا بإقناع أنفسهن بأنهن لن يصبحوا حوامل مطلقا، وذلك كآلية للدفاع عن النفس، لافتة إلى أن العديد من هؤلاء النساء أقسمن أنهن لن يكن أمهات".
وتتضمن جلسات العلاج الجديد العديد من تمارين التنفس واسترخاء العضلات، بالإضافة إلى تقنيات "التخيل الموجه"، مثل تخيل نفسك مسترخيا فى مكان مريح، حيث يلجأ 80 فى المائة من هؤلاء النساء إلى استخدام عنصر الشاطئ فى مخيلتهن.
من جانبها قالت الدكتورة "أليس دومر" طبيبة نفسية وأستاذ مساعد فى كلية الطب بجامعة هارفارد، إن النساء يصبحن أقل خصوبة، بسبب الإجهاد الشديد، خاصة فى كونها حاملا أثناء أوقات التوتر العالى، مثل أوقات المجاعات مثلا، فهو خطر على حد سواء للمرأة أو الطفل، وأعربت عن أن التحكم فى الإجهاد يمكنه أن يساعد على أن تكون النساء أكثر خصوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق