أكد الدكتور محمد البلتاجى، عضو الجمعية التأسيسية ورئيس لجنة الاقتراحات، أنه لابد أن يدرك الكيان الصهيونى أن المصريين لن يتركوا دماء شهداء غزة بل سوف تحرر بأيديهم.
ونوه أن مصر بعد الثورة اصبحت فى مرحلة حرجة ولن تقف على قدميها الآن لكى تحقق أحلام غزة فى تحريرها.
وأشار البلتاجى لكى نقف مع غزة علينا أن نستكمل دستورنا, وعندما تنتهى مصر من دستورها وتقف على قدميها ستقف مع غزة.
واستكمل رئيس لجنة الاقترحات نحن فى تجربة ديمقراطية جديدة ولابد وان نرتضى بنتيجة الانتخابات والاستفتاء ويكون بيننا اتفاق, ونوه البلتاجى البعض انسحب من الجمعية، ولذلك قررنا أن تكون التأسيسية هى حوار لكل المؤسسات والمنظمات والأحزاب وقد استقبلنا العديد من الاقتراحات وتمت إضافتها فى الدستور وعملنا بها .
وشدد البلتاجى تعطيل التأسيسية خطر فى الوقت الحالى لأن مؤسسات الدولة مازالت فاسدة كما هى قبل الثورة لم تتغير ولابد من إعادة بنائها على قواعد جديدة وتشكيل أجهزة رقابية وحكومية.
واستنكر البلتاجى الوقفات الاحتجاجية التى تطالب بإبطال الدستور، مؤكدا أن الدستور وضع بناء على اقتراحات المصريين.
أكد الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أنه سوف يحرر القدس مثلما حررنا انفسنا – قاصدا الثورة المصرية- ولكى نقيم دولة العدل علينا ان نقيم الحريات وذلك بالدستور الذى يعلو الاشخاص والاحزاب.
وطالب بعدم السماع لمن يقول إن هذا الدستور لفئة معينة، مشيرا إلي أن الدستور ملك الشعب كله, كما ان هذه الجمعية لاتضع دستورًا بل انها كالمرآة يرى فيها الشعب ما وضعه من مقترحات, موضحًا أنهم يضعون دستورًا لدولة حديثة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمه مجلس التنسيق بين النقابات بمقر نادى المهندسين بسابا باشا بالإسكندرية بعنوان ( مسودة دستور مصر) مساء اليوم الخميس.
وقال محسوب إنه تقابل مع اعلاميين دوليين ودبلوماسيين اكدوا له بأن الدستور راقٍ وما يثار فى الاعلام ماهو إلا لغط.
وشدد محسوب على أنه لا يمكن من الناحية القانونية أن نعيد انتخابات الرئيس واذا عطلنا عمل التأسيسية سوف يعود بالسلب علينا خاصة أنها سوف تنتهى من عملها فى 9 ديسمبر القادم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق