التفاصيل الكاملة لزيارة قنديل لرفح.. واختباء هنية فى العريش
الخارجية المصرية حصلت على موافقة إسرائيل على زيارة هنية.. ولجنة الارتباط العسكرى اجتمعت لبحث ترتيبات الزيارة
عفيفي: هنية وقادة حماس يختبأون فى العريش تحت حماية الإخوان وليسوا فى غزة
كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن زيارة رئيس الوزراء المصري هشام قنديل تمت بترتيبات شاملة مع إسرئيل، مشيرة إلى أنه جرى اتصال بين الخارجة المصرية والإسرائيلية لترتيب هذه الزيارة حيث وافقت تل ابيب عليها فى ضوء أن الهدف منها هو تدخل مصر لتهدئة الأوضاع فى غزة.. وجعل حماس تسيطر على مطلقى الصواريخ.المصادر أشارات على أنه بعد الاتصالات الدبلوماسية جرى اجتماع عسكرى على الحدود بين عسكريين مصريين وإسرائيليين فى إطار ما يعرف بلجنة الارتباط العسكري بين البلدين حيث تم بحث ترتيبات الزيارة.. وتم إبلاغ الجانب افسرائيلي بأسماء الوفد المصري، وعدد قوات الحراسة المصرية وتسليحها.من ناحيته
هاجم العقيد عمر عفيفي، المقيم فى أمريكا ما وصفه بعجز الدكتور محمد مرسي – رئيس الجمهورية- " أمام الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي زادت حدتها في الأيام الأخيرة وأسقطت 15 شهيدًا، على رأسها أحمد الجعبري قائد أركان كتائب القسام.
وقال عفيفي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "مرسي الضعيف يحاول أن يحقق أي نجاح ليداري فضيحة عجزة الكامل أمام إسرائيل ونود تلخيص الفضيحة، مشيرًا إلى انه "حتى قبل زيارة قنديل لرفح بساعة واحدة لم تعطي إسرائيل الموافقة بالسماح لقنديل لعبور الحدود".
وأضاف "قامت المخابرات وأمن الدولة بالأمس بنقل هنية وعدد كبير من قيادات حماس لمدينة العريش وتم قضاء ليلتهم باستراحات المحافظة وبفندق سما العريش وذلك لكي يتم تصوير هنية مع قنديل في حالة رفض إسرائيل السماح لقنديل".
كما صرح أنه في حالة السماح لقنديل يعود هنيه والقيادات الفلسطينية بنفس موكب قنديل لألتقاط صور وعمل شو إعلامي لا قيمه له في الواقع، مؤكدًا أنه بعد تدخل وضغط خارجي من دولة عظمى وافقت إسرائيل وسمحت لقنديل بعبور الحدود قبل الزيارة ب ٤٥ دقيقة فقط.
وذكر أن هنيه والقيادات الفلسطينية عادوا بصحبة موكب هنيه وتم زيارة رفح لعمل شو إعلامي لا قيمة له على الإطلاق.
وقال: إن النتائج المترتبة على ذلك "فضيحة بكل المعايير لمرسي وحكومته ان يكون دخول رئيس الوزراء المصري بأمر من إسرائيل، تركيب مرسي جميل في رقبته لإسرائيل ولابد أن يدفع الثمن وسيكون ثمنًا غاليًا".
كما أكد أن الزيارة ليس لها أي معنى في الحقيقة لا من قريب أو من بعيد وأن كان على المساعدات كان يمكن توصيلها رفقة طبيب امتياز من القصر العيني أو ممرض، مستنكرًا ما تقوم به قناة الجزيرة وتناولها للأحداث، قائلًا "لا زالت الجزيرة تمارس نشاطها المشبوة في الدعاية الرخيصة والتضليل الإعلامي لصالح مرسي والإخوان".
وذكر في نهاية رسالته ان "تلك هي الحقائق المؤكدة لنا من مصادرنا في العريش ورفح وأريد لمن سيوجه النقد أن يبين لنا ما هي النتائج العملية الايجابية التي نتجت عن زيارة قنديل المذلة وبموافقة إسرائيلية مهينة"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق