دعت السلفية الجهادية في سيناء، في بيان لها اليوم، الجمعة، الجيش المصري إلى استخدام سلاحه للدفاع عن أهالي غزة الذين يتعرضون للقتل على يد جيش العدو الصهيوني.
وقالت الجماعة، في بيانها الذي نشر اليوم فى أحد المواقع الجهادية عبر الإنترنت إلى المخلصين في الجيش المصري: "لماذا تحملون السلاح وتتدربون عليه في حين يقتل أهلنا في فلسطين ولا تحركون ساكناً؟؟ فإن لم تستطيعوا الدفاع عن إخوانكم وأهلكم بغزة فلا أقل من ترك من يقوم بذلك وعدم تعقبه وقتاله فإن لم تدفع اليهود فلا تكن عونا لهم".
وأضاف البيان: "لقد فُجعِنا و فُجِعت الأمة الإسلامية جمعاء بالاعتداء اليهودي الغاشم على أهلنا في غزة واسترخاصهم لدماء المسلمين الطاهرة هناك في إجرام مستمر متصاعد، وهو خطوة من خطوات اليهود في إقصاء روح الجهاد والمقاومة لدى شعب فلسطين المحاصر".
وتساءلت السلفية الجهادية في بيانها: "ما لأمة المليار تقف صامتة عاجزة أمام هذا العدوان ما هذا الموقف المشين؟ كيف نقف بين يدي الله غدا وهو سائلنا عن إخواننا لما لم ننصرهم و ندفع عنهم؟ وأمتنا ليست على هامش الأمم بلا قيمة بل هى أمة ذات قوة وإمكانيات تقدر على ردع المعتدين لو اتخذت طريق العزة والجهاد سبيلاً.. فقوموا أمة الإسلام بما افترضه الله عليكم من نصرة إخوانكم ورد الاعتداء عنهم بكل ما تستطيعون".
وطالب البيان، الشعب المصري "بالانتفاضة لنصرة إخوانهم في غزة كل بما يستطيع بالمال والنفس، وبمطالبة الحكومة باتخاذ إجراءات رادعة ضد هذا العدوان الغاشم، فما قيمة أن يُسحب السفير اليوم ويعود غدا أو بعد غد هل في هذا رادع لمجرمي اليهود؟ لا والله فقوموا يا أهل مصر بدوركم لنصرة إخوانكم أما أنتم يا اهل غزة فإنا نحضكم على الاستبسال في الجهاد وألا تلتفتوا لدعوات التهدئة والمفاوضات مع العدو ناقض العهود".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق