تصريح جديد من الفريق احمد شفيق عن عودتة لمصر

تصريح جديد من الفريق احمد شفيق عن عودتة لمصر
2012-11-24 22:24:33

[COLOR=black !important] أحمد شفيق: ما يحدث في مصر سيدفعني للعودة في أقرب وقت.. ودعم أمريكا للإخوان لن يستمر

قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية: "القوات المسلحة انسحبت من الحكم في مصر بإرادتها"، وأنه لو أرادت البقاء في الحكم لما استطاع أحد الوقوف أمامها.

وأوضح شفيق خلال حوار مع قناة "دبي"، مساء اليوم، أن الأحداث التي تحدث في مصر ستدفعه للعودة إلى مصر في أقرب وقت.

وأضاف: "أتحدى أن يثبت النائب العام الجديد خطأ واحدا في ملف حياتي"، مشدداً على أنه لن يهرب من مصر. وأشار إلى أنه كان مرشحا لكل المصريين والفقراء بصفة خاصة، منوها إلى أنه هنأ مرسي على نجاحه لأن ذلك هي "الأصول".

ولفت شفيق إلى أن المعارضة المصرية لم تكتمل وأن أمامها وقتا، موضحًا أن الوضع الراهن، حزب حاكم هو الحرية والعدالة كما كان الحزب الوطني في مواجهة عدد من الصبيان.

وأعرب شفيق عن قناعته بالنموذج الأمريكي الديمقراطي المتمثل في حزبين قائمين كبيرين متنافسين، داعيًا إلى تشكيل جبهة قوية لمواجهة الحزب الحاكم.

وانتقد شفيق تصريحات الدكتور محمد مرسي الذي أعلن فيها عدم خشيته من وجود معارضة قوية، قائلاً: "وهل قراراته بمنع المواطنين التحدث في شئون الجمعية التأسيسية وكذلك مجلس الشورى تتفق مع كلامه؟".

وتابع: "هل بموجب نجاح تيار الإسلام السياسي في انتخابات مجلسى الشعب والشورى وحصولهم على الأغلبية يشكلون اللجنة التي تضع الدستور وهذه الأغلبية ستتحول إلى أقلية في المستقبل؟".

وأعرب شفيق عن خشيته من تزوير الاستفتاء على الدستور قائلاً: "أخشى من حدوث التزوير وهذا أمر وارد بنسبة 100%"، والدليل على ذلك حدوث تزوير في الانتخابات الرئاسية"، مشيرًا إلى أن المسئول عن الانتخابات بوزارة الداخلية أقر بوجود تزوير.

وتابع: "كما أن معهد كارتر أقر بوجود تزوير ممنهج في انتخابات الرئاسة لصالح أحد الأفراد"، منوهًا إلى أنه سأل السيد كارتر عن هذا الشخص الذي تم التزوير لحسابه فكان رده ما تم الإعلان عنه هو ما سمحت به الحكومة المصرية.

وتوقع شفيق إذا أصر على الوصول إلى الحياة الكريمة والحرية فلن تستمر حقب الإخوان طويلاً، مشددا على أن دعم الولايات المتحدة للإخوان لن يستمر لأن واشنطن لا يمكنها محاربة إرادة الشعوب.

ونفى شفيق أن يكون الرئيس الأمريكي باراك أوباما أجرى اتصالا به قبل الانتخابات الرئاسية المصرية وإنما اتصل به مرة واحدة بعد إعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالانتخابات، مشيرًا إلى أن السفارة الأمريكية كانت على احتكام بحملته الانتخابية.

ولفت شفيق إلى أنه سيكون نائبا لرئيس الحزب الذي يعمل على تشكيله وأن رئاسة الحزب ستكون بيد الدكتور إبراهيم درويش الفقيه الدستوري المعروف، وذلك لما يتمتع به درويش من خبرة سياسية وقانونية.

واختتم شفيق حواره بالإشارة إلى أن مرسي في حالة إعادة الانتخابات أمام الرئيس المخلوع حسني مبارك فإنه سيبطل صوته لأن كليهما لا يصلح لرئاسة مصر، مشيرًا إلى أن عناد الإخوان إذا استمر فإن الخطر سيكون داهما على الأمن القومي المصري.

الاهرام    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق