حقيقة نشر قوات أمريكية في سيناء

 

ذكر أمس موقع "ديبكا" الأمني القريب من الاستخبارت الإسرائيلية بأن تل أبيب وافقت علي وقف إطلاق النار مع قادة حماس، بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما "شخصياً" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإرسال ونشر قوات أمريكية بسيناء الأسبوع المقبل، والتسريع بنشر نظام دفاعي أمريكي متطور علي طول قناة السويس وشمالي سيناء لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية لغزة..
وقال الموقع إن الاتفاق بين أوباما ونتنياهو تم خلال اتصال هاتفي عبر خط مؤمن صباح يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار رسمياً في القاهرة، مضيفًا أن تعهدات الرئيس الأمريكي تطرقت لمطلب إسرائيل الملح، بوقف تهريب الأسلحة الإيرانية والصواريخ إلي قطاع غزة، من السودان وليبيا عبر شمال مصر وسيناء، بحسب الموقع الأمني.

ولكن المتحدث الرسمى للقوات المسلحة المصرية رد اليوم على هذه الادعاءات قائلا أن القوات المسلحة تؤكد أنه لا صحة لما تم نشره على أحد المواقع الإسرائيلية بشأن التخطيط لنشر قوات أمريكية فى سيناء ضمن اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة بين حماس وإسرائيل.
وتؤكد القوات المسلحة على الثوابت الراسخة لسياسات الأمن القومى المصرى للحفاظ على السيادة الوطنية والتى لا تقبل تواجد قوات أو قواعد أجنبية على أراضيها.
وأضاف أن القوات الأجنبية الوحيدة الموجودة فى سيناء هى القوة المتعددة الجنسيات والتى تتكون من عناصر تابعة لـ [13] دولة وتمارس عملها منذ تاريخ [25/4/1982] بعد الانسحاب الإسرائيلى من سيناء بمهمة متابعة التزام جانبى معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين .

ونفي ملحق الدفاع المصري في واشنطن اللواء محمد الكشكي أن تكون هناك أي قوات أمريكية في سيناء أو أن تكون هناك نية لنشر مثل هذه القوات في سيناء على ضوء الحل الذى تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار في غزه بين حماس وإسرائيل.
ونوه بأن الولايات المتحدة سحبت قواتها من العراق وتسحب قواتها من أفغانستان لآن، ولا يعقل أن تدفع بقواتها إلى سيناء.
وشدد على أن مصر لم ولن تقبل وجود قوات أجنبية على أراضيها، مؤكدا أن ذلك غير وارد على الإطلاق.
كما نوه بأن القوات المتواجدة في سيناء هي القوات الدولية المكلفة بحفظ السلام، وهي متواجدة بعد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق