نيويورك تايمز:مرسي تحول من رئيس منتخب إلى ديكتاتور يسعى لإقصاء الجميع
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، إلا أنه مع هذا سعى مبكرا إلى الانفراد بالسلطة بصورة غير مسبوقة ، ومنح نفسه كل الصلاحيات المطلقة التي لا يمكن أن يحصل عليها حاكم آخر.
وقد تسبب موقف الرئيس مرسي في توحيد قضاة مصر ضد الرئيس محمد مرسي الذي منح لنفسه سلطات واسعة لا يجوز أن ينازعه فيها أحد، أو تسأله عنها أي جهة حتى لو كانت قضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب العام "عبدالمجيد محمود" الذي أقاله الرئيس مرسي، قدم الكثير من المفاجآت وأعلن عن حقائق أثناء الجمعية العمومية للقضاة، والذين أكدوا جميعا على دعمهم للنائب العام عبدالمجيد محمود، ورفضهم تعيين النائب العام الجديد.
وقد شهد مقر اجتماع الجمعية العمومية للقضاة تجمعا كبيرا لمعارضي الرئيس مرسي الذين أخذوا يهتفون ضده، قبل أن يتجمع مؤيدوه ويحاولون الاعتداء عليهم أمام دار القضاء العالي.
وبدلا من الحديث عن الصلاحيات والحوار مع القوى الأخرى، اتجه مرسي ومؤيدوه إلى اتهام المعارضين والقضاة الرافضين لقراراته بأنهم فلول ويتبعون الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويعيقون التحول الديمقراطي، وهو ما سيفاقم الأزمة في مصر على نحو غير مسبوق.
وقد شهدت مصر تحالف واتحاد جميع القوى السياسية والقضائية والتيارات المختلفة ضد الرئيس مرسي، فالجميع غاضب ويريد من الرئيس أن يتراجع عن الاعلان الدستوري الذي أصدره، حتى لا يعيد البلاد إلى الفوضى.
صدى البلد
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أنه على الرغم من أن الرئيس محمد مرسي أول رئيس منتخب في تاريخ مصر، إلا أنه مع هذا سعى مبكرا إلى الانفراد بالسلطة بصورة غير مسبوقة ، ومنح نفسه كل الصلاحيات المطلقة التي لا يمكن أن يحصل عليها حاكم آخر.
وقد تسبب موقف الرئيس مرسي في توحيد قضاة مصر ضد الرئيس محمد مرسي الذي منح لنفسه سلطات واسعة لا يجوز أن ينازعه فيها أحد، أو تسأله عنها أي جهة حتى لو كانت قضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن النائب العام "عبدالمجيد محمود" الذي أقاله الرئيس مرسي، قدم الكثير من المفاجآت وأعلن عن حقائق أثناء الجمعية العمومية للقضاة، والذين أكدوا جميعا على دعمهم للنائب العام عبدالمجيد محمود، ورفضهم تعيين النائب العام الجديد.
وقد شهد مقر اجتماع الجمعية العمومية للقضاة تجمعا كبيرا لمعارضي الرئيس مرسي الذين أخذوا يهتفون ضده، قبل أن يتجمع مؤيدوه ويحاولون الاعتداء عليهم أمام دار القضاء العالي.
وبدلا من الحديث عن الصلاحيات والحوار مع القوى الأخرى، اتجه مرسي ومؤيدوه إلى اتهام المعارضين والقضاة الرافضين لقراراته بأنهم فلول ويتبعون الرئيس المخلوع حسني مبارك، ويعيقون التحول الديمقراطي، وهو ما سيفاقم الأزمة في مصر على نحو غير مسبوق.
وقد شهدت مصر تحالف واتحاد جميع القوى السياسية والقضائية والتيارات المختلفة ضد الرئيس مرسي، فالجميع غاضب ويريد من الرئيس أن يتراجع عن الاعلان الدستوري الذي أصدره، حتى لا يعيد البلاد إلى الفوضى.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق