رداً علي اتهامه بالكفر..عمرو موسي : انسحابي من التأسيسية ليس اعتراضاً علي شرع الله أو احراجاً لـ"مرسي"
عمرو موسي
أبدى الدكتور عمرو موسى استياءه من التهم التي توجه إلى الأعضاء المنسحبين من اللجنة التأسيسية لكتابة الدستور بأنهم كفرة، مؤكدا أنه يترفع عن الرد على من يشكك في دينه، معتبرًا أنها "سفالة" ولا قيمة لها.
وأكد "موسى" أنه وباقي الأعضاء لم ينسحبوا اعتراضًا على شرع الله، وقال: "كلنا نريد شرع الله، بمن فينا المسيحيون، كلنا موافقون على المادة الثانية من الدستور التي تقول بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ولكن المادة 221 تقيد هذه المادة وكان هذا رأي الدكتور سليم العوا".
وأشار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أضاف في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "جملة مفيدة": "تم تكفيرنا والتشكيك في الدين، ويجب أن يبلغ النائب العام بهذه السفالة، وإن كنت لا أريد أن أعطي لمن اتهمنا قيمة".
وتعجب موسى من الربط بين انسحاب القوى المدنية وانسحاب الكنيسة في وقت متقارب، مستنكرًا أن يوصف هذا التزامن بـ"المريب" وقال: "هل انسحابنا مع الكنيسة تهمة؟".. وأوضح: "كان باقي أيام قليلة لذلك كان لابد أن يتم الأخذ بملاحظاتنا وعمل التعديلات على المواد بالامس، وحينما لم يتم التعديل قمنا بالانسحاب".
وأشار "موسى" إلى أن "استعجال" بعض الأعضاء بحجة أنهم محكومون بالتوقيت سيؤدي إلى ركاكة في صياغة بعض المواد، مؤكدا أن بعض المواد أخذت وقتا طويلا جدا في المناقشة وهي غير موضع نقاش من الأصل، وقال: "ما الذي جعلهم ينظرون إلى بعض الصياغات ولا ينظرون إلى جوهر التعديلات، وما الذي جعلهم ينظرون الآن فقط في هذا الجوهر؟".
وشدّد على أن الانسحاب ليس هدفه أبدا إحراج الرئيس محمد مرسي، وألقى باللوم على باقي الأعضاء الذين اعترضوا على "تهذيب" بعض المواد، متوقعًا أن تدخل البلاد على إثر ذلك في نوع من الارتباك.
وأكد "موسى" أنه وباقي الأعضاء لم ينسحبوا اعتراضًا على شرع الله، وقال: "كلنا نريد شرع الله، بمن فينا المسيحيون، كلنا موافقون على المادة الثانية من الدستور التي تقول بأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع، ولكن المادة 221 تقيد هذه المادة وكان هذا رأي الدكتور سليم العوا".
وأشار المرشح السابق لرئاسة الجمهورية أضاف في لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي ببرنامج "جملة مفيدة": "تم تكفيرنا والتشكيك في الدين، ويجب أن يبلغ النائب العام بهذه السفالة، وإن كنت لا أريد أن أعطي لمن اتهمنا قيمة".
وتعجب موسى من الربط بين انسحاب القوى المدنية وانسحاب الكنيسة في وقت متقارب، مستنكرًا أن يوصف هذا التزامن بـ"المريب" وقال: "هل انسحابنا مع الكنيسة تهمة؟".. وأوضح: "كان باقي أيام قليلة لذلك كان لابد أن يتم الأخذ بملاحظاتنا وعمل التعديلات على المواد بالامس، وحينما لم يتم التعديل قمنا بالانسحاب".
وأشار "موسى" إلى أن "استعجال" بعض الأعضاء بحجة أنهم محكومون بالتوقيت سيؤدي إلى ركاكة في صياغة بعض المواد، مؤكدا أن بعض المواد أخذت وقتا طويلا جدا في المناقشة وهي غير موضع نقاش من الأصل، وقال: "ما الذي جعلهم ينظرون إلى بعض الصياغات ولا ينظرون إلى جوهر التعديلات، وما الذي جعلهم ينظرون الآن فقط في هذا الجوهر؟".
وشدّد على أن الانسحاب ليس هدفه أبدا إحراج الرئيس محمد مرسي، وألقى باللوم على باقي الأعضاء الذين اعترضوا على "تهذيب" بعض المواد، متوقعًا أن تدخل البلاد على إثر ذلك في نوع من الارتباك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق