"مينا فليب " في أول حوار له وتفاصيل خطيرة جداا عن ما حدث معه


"مينا" بطل فيديو "الوطن" في أول حوار له: لما عرفوا إني مسيحي زودوا الضرب.. وشاهدت خطاب الرئيس في النيابة

روى المهندس مينا فيليب، بطل فيديو انفراد "الوطن"، الذي عذبه مؤيدو الرئيس محمد مرسي أمام قصر الاتحادية، ما حدث له. وقال مينا إن الإخوان قبضوا عليه في السابعة والربع مساء بتقاطع شارعي الخليفة المأمون والميرغني، حيث تعرض لضرب مبرح أدى إلى فقدانه متعلقاته الشخصية، كما مزَّق المعتدون ملابسه الداخلية.
وأوضح مينا لـ"الوطن"، في أول حوار له بعد خروجه من سراي النيابة، أن المعتدون ضاعفوا ضربهم له حين استعرضوا بطاقته الشخصية وعلموا أنه قبطي، ثم انهالوا عليه بمجموعة من الاتهامات، ونعتوه بأنه "كافر علماني بلطجي"، ثم طالبوه بالاعتراف بأنه أحد أنصار الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي، وأكدو له أن "لو ماقلتش إنك تبع البرادعي وحمدين هنسيب الناس تموِّتك".
مينا، البالغ من العمر 33 عاما، يعمل مهندسا بإحدى شركات الاتصالات وعضو مؤسس بحزب مصر الحرية، قال إنه عند اصطحابه إلى قوات الأمن المركزي المتواجد عند القصر تعاطفوا معه من شدة ما ألم به من أذى وما ظهر عليه من إعياء، كما أنه لم يكن بمفرده حين تم إيداعه معسكر تدريب الأمن المركزي بالجبل الأحمر، حيث صاحبه مصابون آخرون كانوا أشد منه إعياء وأكثر إصابات، حيث أصيب أغلبهم بكسور في الأقدام والأيدي، لأن المعتدين كانوا يدهسونهم بالأقدام.
وروى مينا أنه عُرض على نيابة مصر الجديدة، ووقتها شاهد خطاب مرسي فأدرك أن التهمة ملتصقة بهم لا محالة، خاصة عند تأخر صرفهم من النيابة لأسباب غير معروفة.

الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق