خاص / تقارير أمنية تؤكد حياة الرئيس فى خطر ومنعه من الظهور فى تجمعات جماهيرية


مرسي يؤدى الصلاة وسط حراسة مشددة
تقارير أمنية تؤكد حياة الرئيس فى خطر ومنعه من الظهور فى تجمعات جماهيرية
خطة مشددة لتأمين مرسي.. تشمل منعه من صلاة الجمعة فى المساجد.. وتحديد تحركاته.. وقضاء معظم الوقت فى منزله بالتجمع
قالت مصادر أمنية أنه تم زيادة الإجراءات الأمنية على الرئيس محمد مرسي، فى ضوء التقارير الأمنية التى تلقتها رئاسة الجمهورية، وأفادت بأن حياة الرئيس فى خطر.
التقارير نصحت بزيادة الحرس الخاص المرافق للرئيس فى جميع تحركاته، واقتصار هذه التحركات على الحد الأدنى، وتغيير المسار اليومى من منزله فى التجمع الخامس إلى قصر الاتحادية، والتواجد معظم الوقت فى منزله بالتجمع الخامس، وعدم الظهور فى تجمعات جماهيرية، بما فى ذلك صلاة الجمعة.
المصادر قالت أن هذه الإجراءات تم البدء فى تنفيذها منذ الثلاثاء الماضى، حينما تم تهريب الرئيس من بوابة رقم 2 فى قصر الاتحادية بعد أن حاصر المتظاهرون القصر الرئاسي من كافة جوانبه، مشيرة إلى أنه تم إبلاغ الرئيس بعدم أداء صلاة الجمعة فى مسجد الشربتلى فى التجمع الخامس الذى اعتاد الرئيس صلاة الجمعة فيه وإلقاء خطبة بعد الصلاة.
وكان عدد كبير من المتظاهرين قد هتفوا ضد الرئيس بعد صلاة الجمعة قبل الماضية، حينما دعا خطيب المسجد الشعب لتأييد الإعلان الدستورى، ودعا للرئيس وتحدث عن سوابق لعزل الخلفاء الراشدين للقضاة، فهاج المصلون فى المسجد مما أدى إلى اختصار خطبة الجمعة.
حياة الرئيس فى خطر، بعد أن زاد معدل الغضب الشعبي ضده، إضافة إلى أن العنف الذى استخدمه الإخوان ضد معارضيه هذه هى خلاصة التقارير الأمنية التى نصحت الرئيس محمد مرسي بالبقاء فى بيته قدر الإمكان وعدم التحرك خارجه كثيرا، لأن عملية التأمين لن تكون محكمة مائة بالمائة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق