"الوسط": نرفض حكومة "قنديل" ولن نشارك فى تشكيلها
الخميس، 27 ديسمبر 2012 - 02:35
الخميس، 27 ديسمبر 2012 - 02:35
المهندس أبو العلا ماضى
اعترض حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضى، على تكليف د. هشام قنديل رئيس الوزراء، بتشكيل الحكومة وفقا لخطاب الرئيس محمد مرسى الذى ألقاه على الشعب المصرى أمس، الأربعاء، حيث جاء ذلك فى بيان أصدره الحزب مساء أمس.
وأشار البيان إلى أن الحزب اقترح أن يتم تكليف شخصية عامة قوية أما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يجنب مصر مزيدا من التوتر والاحتقان، وتبدأ فى حل الملفات السياسية والاقتصادية الملتهبة والخطيرة – وإذ بنا أمس نفاجئ بقرار تكليف نفس رئيس الحكومة غير المسيس والذى أثبت أنه لا يصلح لهذه المهمة.
وأضاف البيان أن الحزب أيد كثيرا من قرارات الرئيس لإحساسه بصوابها، فإنه يرفض هذا القرار بشدة ويعتبره خطأ فادحا قد يؤثر بشكل سلبى على مجريات الأمور، ويعلن أنه لن يشارك فى هذه الحكومة بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف فى هذا الجو الخطير.
ومن جانبه، أكد د. حسين زايد الأمين العام المساعد وعضو مجلس الشورى، أن الحزب تلقى هذا الخبر بصدمة شديدة، حيث إن د. هشام قنديل كان محل اعتراض من اليوم الأول لكونه شخصا غير مسيس، ولا يصلح لإدارة هذه المرحلة، مضيفًا أنه قد أثبتت الأيام صدق توقع حزب الوسط وفشل قنديل وحكومته فشلا ذريعا، بل غاب رئيس الحكومة نفسه عن الأحداث الخطيرة التى مرت بها مصر طوال الفترة الماضية.
وفى السياق نفسه، قال د.طارق قريطم عضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشورى، إنه قد كان اقترح حزب الوسط أن يتم تكليف شخصية عامة قوية، أما مستقلة أو حتى من قوى المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، تستطيع أن تدير الفترة الانتقالية ما بين إقرار الدستور وإجراء انتخابات مجلس النواب بشكل يجنب مصر مزيدا من التوتر والاحتقان، مشددًا على أن قنديل غير مسيس وأثبت بالفعل أنه لا يصلح لهذه المهمة.
وعن قرارات الرئيس مرسى، أشار الأستاذ عاطف عواد عضو الهيئة العليا بالحزب وعضو مجلس الشورى، أن الحزب أيد الكثير منها لصوابها، لكن هذا القرار مرفوض بشدة، حيث إنه قد يؤثر بشكل سلبى على مجريات الأمور، معلنًا أن حزب الوسط لن يشارك فى هذه الحكومة بل ويحذر من تداعيات هذا التكليف فى هذا الجو الخطير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق