عاااااااجل عن خطاب مرسي




المصريون بأمريكا يشيدون بخطاب «مرسي»

2012-12-27 02:29:19






أ.ش.أ: أشاد عدد من أبناء الجالية المصرية في الولايات المتحدة بإعلان الرئيس محمد مرسي أن الأيام القادمة ستشهد انطلاق مشاريع جديدة في مجال الخدمات والإنتاج وحزمة من التسهيلات للمستثمرين لدعم السوق المصري واقتصاده ليصب في النهاية في صالح المواطن.

وأكدوا، حول كلمة الرئيس مرسي للشعب المصري عقب إقرار الدستور الجديد، أن هذا التصريح من جانب الرئيس يعزز عملية إعادة بناء الاقتصاد المصري ويمس في الصميم أحدى النقاط الأساسية التي تتطلبها المرحلة القادمة وهي تعزيز الاقتصاد الذي سيؤثر إيجابيا على جميع عناصر العمل في المرحلة القادمة، ويرسل برسالة طمأنة للعالم بشأن إدراك القيادة في مصر لأهم مقومات المرحلة.

وعبروا عن تقديرهم لإقرار الرئيس مرسي بوجود مشاكل والحاجة إلى المزيد من الجهد والعمل، وتكليفه للدكتور هشام قنديل رئيس الحكومة التشاور معه لعمل التعديلات الوزارية اللازمة التي تناسب المرحلة الجديدة لمواجهة كل المشاكل الصغيرة والكبيرة والمسئوليات حتى تكوين مجلس النواب الجديد طبقا للدستور، مشيرين إلى أن هذه رسالة أخرى تمس الاستقرار من خلال التأكيد على الاهتمام بالاقتصاد.

وأشادوا بإعلان الرئيس عن وعده بالعمل مع الحكومة وكافة مؤسسات الدولة على تقديم أفضل ما يتحمله الاقتصاد المصري من دعم للمواطنين الأقل دخلا في المجتمع المصري.

وعبر المصريون في أمريكا عن سعادتهم بانتهاء الفترة الانتقالية التي طالت لمدة ما يقرب من عامين، كلفت اقتصاد الوطن وأمنه الكثير، كما أعربوا عن تطلعهم لفترة مصالحة ورأب لأي انقسامات وتعزيز للثقة بين أبناء الشعب المصري وتوحيد صفوفه، بما يصب في صالح الجميع على مختلف ميولهم، مشددين على أن الهدف الوحيد الآن يجب أن يصب على مرحلة إعادة البناء، وإحساس الناس بنتائج المرحلة الانتقالية وبداية مرحلة الاستقرار.

وأشاد أبناء الجالية المصرية بترحيب الرئيس محمد مرسي بالاختلاف في الرأي، مع رفض العنف والخروج عن القانون، وإعلانه انتقال التشريع إلى ممثلي الشعب في مجلس الشورى حتى إتمام بناء السلطة التشريعية بانتخاب مجلس للنواب ليكتمل نظامنا الديمقراطي برئيس منتخب وبرلمان قوى يشرع ويراقب وسلطة قضائية مستقلة، وحكومة لا تعين إلا برضا ممثلي الشعب في البرلمان.

وأثنى المصريون في أمريكا على تأكيد الرئيس على أن مصر قد مضت في طريق الديمقراطية بغير عودة إلى الوراء، ودعوته لتكاتف الجهود من أجل بناء الوطن، وتشديده على ضرورة الحوار الذي قال إنه لا بديل له كي نسعى جميعا في إطاره إلى التكامل والتوافق حول قضايا المرحلة القادمة.

وأشادوا في هذا الصدد بتجديد الرئيس لدعوته إلى كل الأحزاب والقوى السياسية للمشاركة في جلسات الحوار الوطني الذي يرعاه بنفسه مع دخوله في دولته الخامسة من أجل استكمال خريطة الطريق لهذه المرحلة.

وأعرب المصريون في أمريكا عن اتفاقهم في الرأي مع الرئيس مرسي من حيث أنه مهما كانت مصاعب المرحلة السابقة فإنها تعتبر بمثابة آلام ولادة فجر جديد، وتثبت قدرة الشعب المصري مرة أخرى على تجاوز الصعاب والتقدم إلى الإمام، على طريق استكمال بناء مؤسساته الديمقراطية .. كي نبدأ معا ملحمة بناء وإنتاج، مرحلة جديدة قبل العبور الثالث الذي تحتاجه مصر بعد ثورة مصر العظيمة، ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.

واتفقوا مع الرئيس في الرأي على أن الاحتفال بدستورنا الجديد يمثل يوما تاريخيا مشهودا، وأبدوا إعجابهم بوصف الرئيس للدستور الجديد بالحر الذي ليس منحة من ملك ولا فرضا من رئيس ولا إملاء من مستعمر، ولكنه دستور اختاره شعب مصر بإرادته الحرة الواعية ومنحه لنفسه، وتمكن هذا الشعب العظيم من أن يثبت للعالم أجمع أن حضارته الضاربة في أعماق التاريخ مازالت حية في واقعه.




المحيط










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق