الأمم المتحدة تدين انتهاكات النظام المصري .. وتحذر من المادة 179 فى الدستور
12-12-2012 | 20:43
الأمم المتحدة،
أدان تقرير الأمم المتحدة، المعنى بتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى ذكرى اليوم العالمى لحقوق الإنسان انتهاكات النظام الحاكم فى مصر معرباً عن قلقه لاحتمال منح سلطات استثنائية غير موجودة فى قانون الطوارئ حالياً، ضمن مواد قانون مكافحة الإرهاب الذى يجرى الإعداد له حالياً، تمهيداً لإصداره .
واعتبر التقرير أن المادة 179 من الدستور مليئة بالمشكلات التى تُعرض حقوق الإنسان للانتهاكات المتوارثة من قانون الطوارئ، بما فيها الاعتقال والاحتجاز وتفتيش منازل المشتبه بتورطهم فى ” الإرهاب ” دون إذن قضائى، فضلاً عن الاعتقال الإدارى لمدد غير محددة لمن تقول السلطات إنهم يمثلون خطراً أمنياً .
وطالب التقرير بتبنى آلية توفر وصاية لمفتشين مستقلين يمكنهم الرقابة على كل أماكن الاحتجاز بما فى ذلك مؤسسات الاحتجاز التابعة لقوات الأمن، ووضع آلية لتلقى الشكاوى، والتحقيق فيها باستقلالية وحيادية حول أى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مبدياً قلقه تجاه انتشار التعذيب، والاحتجاز غير القانونى، وعدم الالتزام بقرارات الإفراج القضائية، داعياً الحكومة المصرية لضمان إجراء تحقيقات فورية ومستقلة لتقديم المسئولين عن مثل تلك الاعتداءات للعدالة، وأوصى بأن توقع مصر على بروتوكول مناهضة التعذيب.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافى بلاى فى كلمتها بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان : ” اليوم أحيى كل من عانوا للحصول على حقوقهم المشروعة، وكل من يقولون – بطريقتهم الخاصة فى بلدان أخرى، سواء كانوا فى ” القاهرة – أثينا – موسكو – نيويورك – نيودلهى”- لنا صوت ولنا حقوق ونريد أن نشارك فى الطريقة التى تدار بها مجتمعاتنا واقتصاداتنا “.
وأضافت : ” أحيانًاً لا تتاح الفرصة لبعض الأفراد أو الجماعات بمجرد الجهر بأفكارهم أو استخدام عقولهم ومواهبهم لتحقيق إنجازات، أو الإفلات من ربقة الفقر، ولا يستطيع الملايين حتى الحلم بآمال عريضة، فهم يحلمون فقط بأن يمر يومهم على خير وبأن يبقوا على قيد الحياة حتى الغد، وقد يرجع ذلك لأنهم لم يحصلوا على التعليم أو الرعاية الصحية أو المأوى المناسب أو الغذاء الكافى، أو أى من الحقوق والخدمات الأساسية التى تتيح لهم فرصة لبناء مستقبل أفضل” .
وأوضحت:” قد يرجع ذلك ببساطة إلى أن قادتهم يركزون جل اهتمامهم على إحكام قبضتهم على السلطة والثروات، إلى درجة عدم مبالاتهم بما يحدث لمن يتحكمون بهم فى حياتهم. وإذا تمسك الناس بالعناد ورفعوا أصواتهم بالاحتجاج يعمد هؤلاء القادة إلى إلقائهم فى غياهب السجون أو تعذيبهم أو إيجاد طرق أخرى لإلهائهم أو إسكاتهم”
12-12-2012 | 20:43
الأمم المتحدة،
أدان تقرير الأمم المتحدة، المعنى بتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى ذكرى اليوم العالمى لحقوق الإنسان انتهاكات النظام الحاكم فى مصر معرباً عن قلقه لاحتمال منح سلطات استثنائية غير موجودة فى قانون الطوارئ حالياً، ضمن مواد قانون مكافحة الإرهاب الذى يجرى الإعداد له حالياً، تمهيداً لإصداره .
واعتبر التقرير أن المادة 179 من الدستور مليئة بالمشكلات التى تُعرض حقوق الإنسان للانتهاكات المتوارثة من قانون الطوارئ، بما فيها الاعتقال والاحتجاز وتفتيش منازل المشتبه بتورطهم فى ” الإرهاب ” دون إذن قضائى، فضلاً عن الاعتقال الإدارى لمدد غير محددة لمن تقول السلطات إنهم يمثلون خطراً أمنياً .
وطالب التقرير بتبنى آلية توفر وصاية لمفتشين مستقلين يمكنهم الرقابة على كل أماكن الاحتجاز بما فى ذلك مؤسسات الاحتجاز التابعة لقوات الأمن، ووضع آلية لتلقى الشكاوى، والتحقيق فيها باستقلالية وحيادية حول أى انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، مبدياً قلقه تجاه انتشار التعذيب، والاحتجاز غير القانونى، وعدم الالتزام بقرارات الإفراج القضائية، داعياً الحكومة المصرية لضمان إجراء تحقيقات فورية ومستقلة لتقديم المسئولين عن مثل تلك الاعتداءات للعدالة، وأوصى بأن توقع مصر على بروتوكول مناهضة التعذيب.
وقالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافى بلاى فى كلمتها بمناسبة اليوم العالمى لحقوق الإنسان : ” اليوم أحيى كل من عانوا للحصول على حقوقهم المشروعة، وكل من يقولون – بطريقتهم الخاصة فى بلدان أخرى، سواء كانوا فى ” القاهرة – أثينا – موسكو – نيويورك – نيودلهى”- لنا صوت ولنا حقوق ونريد أن نشارك فى الطريقة التى تدار بها مجتمعاتنا واقتصاداتنا “.
وأضافت : ” أحيانًاً لا تتاح الفرصة لبعض الأفراد أو الجماعات بمجرد الجهر بأفكارهم أو استخدام عقولهم ومواهبهم لتحقيق إنجازات، أو الإفلات من ربقة الفقر، ولا يستطيع الملايين حتى الحلم بآمال عريضة، فهم يحلمون فقط بأن يمر يومهم على خير وبأن يبقوا على قيد الحياة حتى الغد، وقد يرجع ذلك لأنهم لم يحصلوا على التعليم أو الرعاية الصحية أو المأوى المناسب أو الغذاء الكافى، أو أى من الحقوق والخدمات الأساسية التى تتيح لهم فرصة لبناء مستقبل أفضل” .
وأوضحت:” قد يرجع ذلك ببساطة إلى أن قادتهم يركزون جل اهتمامهم على إحكام قبضتهم على السلطة والثروات، إلى درجة عدم مبالاتهم بما يحدث لمن يتحكمون بهم فى حياتهم. وإذا تمسك الناس بالعناد ورفعوا أصواتهم بالاحتجاج يعمد هؤلاء القادة إلى إلقائهم فى غياهب السجون أو تعذيبهم أو إيجاد طرق أخرى لإلهائهم أو إسكاتهم”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق