كشفت بوابة الشباب – التابعة للأهرام - عن مصادر مقربة من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أنه قرر سحب أوراق ترشحه غداً الإثنين وذلك بعد استيفاءه الشروط الخاصة بالتوكيلات الشعبية التى قام بها أنصاره خلال الأيام الماضية.
يشار إلى أن الرئيس السابق يستوفى كل الشروط الواردة فى الإعلان الدستورى بخصوص الترشح لرئاسة الجمهورية حيث لابد أن يكون المرشح مصريا من أبوين مصريين وألا يكون حاملا هو أو أى من والديه جنسية أخرى وأن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية وألا يكون متزوجا من غير مصرى وألا يقل عمره عن أربعين سنة ميلادية وهذه الشروط يستوفيها الرئيس السابق.
يأتى ذلك بعد أن أعلن مهند جابر أن الرئيس السابق جمع حتى الآن نحو 15 ألف توكيل من عدد من المحافظات.
وحول حقيقة ترشح مبارك للانتخابات الرئاسية، يقول المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق: رغم انطباق شروط الترشح على الرئيس السابق إلا أن هناك سببين ينفيان أى أحقية لترشح الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية هذا على الرغم من عدم ورود نص قانونى، السبب الأول هو أن الرئيس السابق فاقد شروط سلامة البدن والعقل وأنه يحضر إلى مقر المحاكمة على سرير أو كرسى متحرك، حيث إنه من الشروط الواجب توافرها فى رئيس الجمهورية المنتخب أن يكون صحيح البدن والبنية، أما السبب الثانى فهو متعلق بحسن السمعة السياسية والإدارية والأخلاقية وهذا الشرط غائب فى الرئيس السابق وهو تقريبا النص القانونى الوحيد الذى يحول دون ترشحه للانتخابات الرئاسية حيث إنه لم يصدر ضده حكم من المحكمة حتى الآن لكن سمعته السياسية والمالية والعائلية سيئة وهو ما أدى لاندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ضده.
يأتى ذلك بعد أن أعلن مهند جابر أن الرئيس السابق جمع حتى الآن نحو 15 ألف توكيل من عدد من المحافظات.
وحول حقيقة ترشح مبارك للانتخابات الرئاسية، يقول المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق: رغم انطباق شروط الترشح على الرئيس السابق إلا أن هناك سببين ينفيان أى أحقية لترشح الرئيس السابق للانتخابات الرئاسية هذا على الرغم من عدم ورود نص قانونى، السبب الأول هو أن الرئيس السابق فاقد شروط سلامة البدن والعقل وأنه يحضر إلى مقر المحاكمة على سرير أو كرسى متحرك، حيث إنه من الشروط الواجب توافرها فى رئيس الجمهورية المنتخب أن يكون صحيح البدن والبنية، أما السبب الثانى فهو متعلق بحسن السمعة السياسية والإدارية والأخلاقية وهذا الشرط غائب فى الرئيس السابق وهو تقريبا النص القانونى الوحيد الذى يحول دون ترشحه للانتخابات الرئاسية حيث إنه لم يصدر ضده حكم من المحكمة حتى الآن لكن سمعته السياسية والمالية والعائلية سيئة وهو ما أدى لاندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير ضده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق