النيابة تواجه «نخنوخ» بتهمة المشاركة فى قتل المتظاهرين
المتهم ينفى الاتهامات ويؤكد إجراءه جراحتين وسفره خارج البلاد أثناء أحداث «ماسبيرو»
كتب : سامى عبدالراضى
منذ 30 دقيقة
صبرى نخنوخ
واجهت نيابة استئناف الإسكندرية صبرى نخنوخ المعروف إعلاميا بـ«إمبراطور البلطجة» بمشاركته فى قتل متظاهرين سلميين فى أحداث ثورة 25 يناير ومشاركته فى موقعة الجمل يومى 2 و3 فبراير 2011، ومشاركته فى أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن مقتل أكثر من 25 شابا قبطيا.
وأنكر «نخنوخ» مشاركته فى الاعتداء على المتظاهرين خلال ثورة يناير أو المشاركة فى موقعة الجمل وأحداث ماسبيرو، وقال أمام المستشار هانى حامد رئيس نيابة استئناف الإسكندرية إنه أجرى جراحتين بالظهر بالتزامن مع أحداث الثورة، واضطرته ظروفه الصحية إلى البقاء فى الفراش لفترة طويلة، دون التحرك أو الخروج من المنزل.
وقال «نخنوخ» إنه كان مسافرا خارج البلاد فى وقت اشتباكات ماسبيرو، وعلم بالحادث من خلال التليفزيون واتصالات مع بعض أصدقائه والمقربين منه، واستمرت التحقيقات 4 ساعات كاملة وخاطب رئيس النيابة مصلحة الجوازات والهجرة للاستعلام عن شهادة تحرك المتهم خارج البلاد وتواريخ سفره وعودته.
وكلفت النيابة مباحث الإسكندرية ومصلحة الأمن العام بالاستعلام عن المستشفيات التى قال المتهم إنه أجرى بها عمليتين جراحيتين خلال أيام الثورة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية إن الفيديوهات والصور الفوتوغرافية التى سجلت أحداث الثورة لم تُظهر «نخنوخ» وإن ظهر سيجرى مواجهته بها، وتكون دليلا على تورطه فيها.
وقال المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمى للنيابة العامة إن نيابة استئناف الإسكندرية استجوبت المتهم صبرى نخنوخ بعد أن تناولت وسائل الإعلام المختلفة بعد ضبطه مسألة تورطه فى قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير وأحداث «موقعة الجمل».
الوطن
المتهم ينفى الاتهامات ويؤكد إجراءه جراحتين وسفره خارج البلاد أثناء أحداث «ماسبيرو»
كتب : سامى عبدالراضى
منذ 30 دقيقة
صبرى نخنوخ
واجهت نيابة استئناف الإسكندرية صبرى نخنوخ المعروف إعلاميا بـ«إمبراطور البلطجة» بمشاركته فى قتل متظاهرين سلميين فى أحداث ثورة 25 يناير ومشاركته فى موقعة الجمل يومى 2 و3 فبراير 2011، ومشاركته فى أحداث ماسبيرو التى أسفرت عن مقتل أكثر من 25 شابا قبطيا.
وأنكر «نخنوخ» مشاركته فى الاعتداء على المتظاهرين خلال ثورة يناير أو المشاركة فى موقعة الجمل وأحداث ماسبيرو، وقال أمام المستشار هانى حامد رئيس نيابة استئناف الإسكندرية إنه أجرى جراحتين بالظهر بالتزامن مع أحداث الثورة، واضطرته ظروفه الصحية إلى البقاء فى الفراش لفترة طويلة، دون التحرك أو الخروج من المنزل.
وقال «نخنوخ» إنه كان مسافرا خارج البلاد فى وقت اشتباكات ماسبيرو، وعلم بالحادث من خلال التليفزيون واتصالات مع بعض أصدقائه والمقربين منه، واستمرت التحقيقات 4 ساعات كاملة وخاطب رئيس النيابة مصلحة الجوازات والهجرة للاستعلام عن شهادة تحرك المتهم خارج البلاد وتواريخ سفره وعودته.
وكلفت النيابة مباحث الإسكندرية ومصلحة الأمن العام بالاستعلام عن المستشفيات التى قال المتهم إنه أجرى بها عمليتين جراحيتين خلال أيام الثورة.
وقالت مصادر أمنية وقضائية إن الفيديوهات والصور الفوتوغرافية التى سجلت أحداث الثورة لم تُظهر «نخنوخ» وإن ظهر سيجرى مواجهته بها، وتكون دليلا على تورطه فيها.
وقال المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد والمتحدث الرسمى للنيابة العامة إن نيابة استئناف الإسكندرية استجوبت المتهم صبرى نخنوخ بعد أن تناولت وسائل الإعلام المختلفة بعد ضبطه مسألة تورطه فى قتل المتظاهرين السلميين خلال ثورة 25 يناير وأحداث «موقعة الجمل».
الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق