ف.افيرز: "نتنياهو" تجاوز الخطوط الحمراء بوقاحة
بنيامين نتنياهو
كتب-حمدى مبارز: منذ 18 دقيقة 20 ثانية
نشرت مجلة" فورين افيرز " الامريكية مقالا تحت عنوان" وقاحة نتنياهو"، وقالت المجلة ان رئيس الوزراء الاسرائيلى " بنيامين نتنياهو " تجاوز الخطوط الحمراء تجاه الولايات المتحدة
فقد تحدث في مؤتمر صحفي في القدس الاسبوع الماضي، واعرب عن غضبه من رفض إدارة الرئيس الامريكى "باراك أوباما" لوضع "خطوط حمراء" امام تحقيق ايران تقدما بشأن برنامجها النووي، بحيث اذا تجاوزتها تقوم الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية.
ليس من حق أمريكا
وقال "نتنياهو" إنه من خلال عدم اتخاذ موقف أكثر تشددا ضد ايران، فإن الولايات المتحدة تكون فشلت في إقناع إسرائيل بالتخلي عن ضربة من جانب واحد ضد منشآت إيران النووية، كما أن هؤلاء الاعضاء في المجتمع الدولي الذين يرفضون وضع خطوط حمراء أمام إيران ليس لديهم الحق الأخلاقي لوضع الضوء الأحمر أمام إسرائيل".
تدخّل سافر
ورأت المجلة ان الأميركيين هم الذين لهم الحق فى ان يغضبوا مما قاله "نتنياهو" لاصراره على الخطوط الحمراء وتهديده بتوجيه ضربة من جانب واحد على البنية التحتية النووية الإيرانية، فهو يحاول توريط الولايات المتحدة فى شن حرب وقائية نيابة عن إسرائيل.
وقال "نتنياهو" فى خطابه انه يطالب الولايات المتحدة أن تفعل أكثر مما تفعله بكثير أمن إسرائيل، كما ادخل "نتنياهو" أيضا نفسه في الحملة الرئاسية الأمريكية إلى درجة غير مسبوقة لزعيم دولة حليفة لأمريكا، مرددا ضمنا اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" لإدارة أوباما "بإلقاء إسرائيل تحت الحافلة".
دعم بلا حدود
وقالت المجلة إنه اذا كنا نقدّر طلب "نتنياهو" بالحصول على مزيد من الضمانات الأمنية الأمريكية لأمن اسرائيل، فلابد من الاعتراف بما تقوم به الولايات المتحدة بالفعل تجاه أمن إسرائيل ، فرغم استياء "نتنياهو" فأن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بمستويات غير عادية من الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري على وجه الخصوص.
واكدت المجلة ان التزام الولايات المتحدة بحماية أمن حلفائها الاخرين مثل تايوان وكوريا الجنوبية والفلبين ، يخضع دائما لما تنص عليه المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الامريكية ، وقد وقعت العديد من الاحداث التى تصرفت فيها الولايات المتحدة على هذا الاساس ، بينما عندما يتعلق الامر بأمن اسرائيل لا تقف الادارة الامريكية عند القوانين والمعاهدات والاتفاقيات.فقد دأبيت الادارات الامريكية المتتالية على التأكيد على ان امن اسرائيل هو مسئولية اولى للولايات المتحدة.
160 مليارا منذ 1948
وبالطبع، فإن الالتزام بأمن إسرائيل يتجاوز الخطاب الذى يؤكده الرؤساء الامريكيون. فقد قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل أكثر من 160 مليار دولار ضمن برنامج المعونة الثنائية منذ عام 1948، معظمها للأغراض العسكرية. كما ان نحو 60 % من كل المساعدات العسكرية الخارجية تذهب إلى إسرائيل، وهى تشكل حوالي 20 % من الانفاق العسكرى السنوى للدولة اليهودية . ووفقا ل "خدمة أبحاث الكونجرس"، تلزم واشنطن المتلقين الآخرين لمساعداتها العسكرية بإنفاق المال في الولايات المتحدة ، اى الشراء من امريكا ، ولكن يسمح لإسرائيل فقط باستخدام جزء كبير من مخصصات المعونة لشراء الأسلحة من صناعتها الدفاعية الخاصة وليس من الموردين في الولايات المتحدة.
وتحدثت المجلة عن المساعدات العسكرسية الاخيرة والانظمة الصاروخية المتطورة التى زودت بها الولايات المتحدة اسرائيل ووقوفها الى جانب اسرائيل صراحة فى كل الحروب التى خاضتها ضد العرب وكان آخرها العملية التى نفذتها ضد لبنان فى عام 2006 ، والعمليات التى تنفذ ضد قطاع غزة .
ليس من حق أمريكا
وقال "نتنياهو" إنه من خلال عدم اتخاذ موقف أكثر تشددا ضد ايران، فإن الولايات المتحدة تكون فشلت في إقناع إسرائيل بالتخلي عن ضربة من جانب واحد ضد منشآت إيران النووية، كما أن هؤلاء الاعضاء في المجتمع الدولي الذين يرفضون وضع خطوط حمراء أمام إيران ليس لديهم الحق الأخلاقي لوضع الضوء الأحمر أمام إسرائيل".
تدخّل سافر
ورأت المجلة ان الأميركيين هم الذين لهم الحق فى ان يغضبوا مما قاله "نتنياهو" لاصراره على الخطوط الحمراء وتهديده بتوجيه ضربة من جانب واحد على البنية التحتية النووية الإيرانية، فهو يحاول توريط الولايات المتحدة فى شن حرب وقائية نيابة عن إسرائيل.
وقال "نتنياهو" فى خطابه انه يطالب الولايات المتحدة أن تفعل أكثر مما تفعله بكثير أمن إسرائيل، كما ادخل "نتنياهو" أيضا نفسه في الحملة الرئاسية الأمريكية إلى درجة غير مسبوقة لزعيم دولة حليفة لأمريكا، مرددا ضمنا اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة "ميت رومني" لإدارة أوباما "بإلقاء إسرائيل تحت الحافلة".
دعم بلا حدود
وقالت المجلة إنه اذا كنا نقدّر طلب "نتنياهو" بالحصول على مزيد من الضمانات الأمنية الأمريكية لأمن اسرائيل، فلابد من الاعتراف بما تقوم به الولايات المتحدة بالفعل تجاه أمن إسرائيل ، فرغم استياء "نتنياهو" فأن الولايات المتحدة تزود إسرائيل بمستويات غير عادية من الدعم الاقتصادي والدبلوماسي والعسكري على وجه الخصوص.
واكدت المجلة ان التزام الولايات المتحدة بحماية أمن حلفائها الاخرين مثل تايوان وكوريا الجنوبية والفلبين ، يخضع دائما لما تنص عليه المعاهدات والاتفاقيات والقوانين الامريكية ، وقد وقعت العديد من الاحداث التى تصرفت فيها الولايات المتحدة على هذا الاساس ، بينما عندما يتعلق الامر بأمن اسرائيل لا تقف الادارة الامريكية عند القوانين والمعاهدات والاتفاقيات.فقد دأبيت الادارات الامريكية المتتالية على التأكيد على ان امن اسرائيل هو مسئولية اولى للولايات المتحدة.
160 مليارا منذ 1948
وبالطبع، فإن الالتزام بأمن إسرائيل يتجاوز الخطاب الذى يؤكده الرؤساء الامريكيون. فقد قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل أكثر من 160 مليار دولار ضمن برنامج المعونة الثنائية منذ عام 1948، معظمها للأغراض العسكرية. كما ان نحو 60 % من كل المساعدات العسكرية الخارجية تذهب إلى إسرائيل، وهى تشكل حوالي 20 % من الانفاق العسكرى السنوى للدولة اليهودية . ووفقا ل "خدمة أبحاث الكونجرس"، تلزم واشنطن المتلقين الآخرين لمساعداتها العسكرية بإنفاق المال في الولايات المتحدة ، اى الشراء من امريكا ، ولكن يسمح لإسرائيل فقط باستخدام جزء كبير من مخصصات المعونة لشراء الأسلحة من صناعتها الدفاعية الخاصة وليس من الموردين في الولايات المتحدة.
وتحدثت المجلة عن المساعدات العسكرسية الاخيرة والانظمة الصاروخية المتطورة التى زودت بها الولايات المتحدة اسرائيل ووقوفها الى جانب اسرائيل صراحة فى كل الحروب التى خاضتها ضد العرب وكان آخرها العملية التى نفذتها ضد لبنان فى عام 2006 ، والعمليات التى تنفذ ضد قطاع غزة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق