"آمال" خانت زوجها وابنتها أخبرته بعنوان "عش الخيانة" فذبح العشيق أمام أطفالها.. والمتهمة لـ"اليوم السابع: نعم أنا "زانية".. لكنى امرأة من لحم ودم وزوجى لم يكن رجلا.. وابنى قبل يده كى لا يقتلنى
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 - 18:47
المتهمة لـ"اليوم السابع" كتب محمود عبد الراضى
بالرغم من عدم جمال ملامحها، وكبر سنها حيث اقتربت من الأربعين عاماً وبالرغم من أنها تمتلك 4 أطفال أنجبتهم من زوجها طوال 11 سنة زواج، إلا أن هذه المرأة، تسببت فى مقتل عشيقها الذى يصغرها بأعوام على يد زوجها، وكان مبررها فى هذا كله: "أصل جوزى مش رجل".
التقت "اليوم السابع" بـ"آمال.أ.م" ـ 37 سنة ربة منزل، كلمة السر فى الحادث الشنيع، الذى تعرض له مكانيكى على يد زوجها "أمين.ر.م"ـ58 سنة بائع فاكهة، حيث ذبحه وطعنه 10 طعنات نافذة داخل شقة بأكتوبر.
سردت المتهمة بعد القبض عليها أسباب معاشرتها لعشيقها مدة 8 أشهر أمام أطفالها، وذهابها معه إلى "الكباريهات" لمخالطة الرجال دون تمييز، وسر سهراتها الماجنة على حساب أطفالها وزوجها.
قالت المتهمة، وهى تتمالك أعصابها وتتحدث بكل ثقة إنها تزوجت من ابن عمها فى البحيرة منذ 11 سنة، وأنها لم تر معه يومًا سعيدًا، حيث كان فارق العمر بينهما ـ 21 سنة ـ مشكلة كبيرة، وبالرغم من أنها أنجبت منه 4 أطفال إلا أنها كانت تشعر بأنها مازالت عذراء، حيث أهملها زوجها، وكلما طلبت منه أن يفعل معها ما يفعله جميع رجال الدنيا مع زوجاتهم تحجج بأنه منهك وعليه أن ينام حتى يستيقظ مبكرًا لمباشرة عمله فى بيع الفاكهة، حتى طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، لكنه رفض وتدخل أطفالها لمنع الطلاق.
تضيف المتهمة، بالرغم من عاطفة الأمومة بداخلى إلا أننى "ست زى كل ستات الدنيا" كنت دائما أشعر بشىء هام ينقصنى، ويكاد قلبى يتمزق عندما تتحدث معى النساء فى هذا الأمر، فاشعر أننى لست متزوجة، ومن ثم تعرفت على شاب يصغرنى فى العمر بـ13 سنة يدعى "عصام.ا.ج" ـ 24 سنة ميكانيكى، كان يسكن بالقرب منا فى البحيرة، وعرض على الهروب من منزل زوجى والذهاب معه إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث يمتلك شقة هناك، وأنه سيتزوجنى بعد الطلاق، وبالفعل أخذت أطفالى وذهبت معه فى الصباح الباكر بعدما خرج زوجى للعمل، ووصلنا الشقة ثم تركنا "عصام" وذهب لشراء أكل وقضينا النهار كاملا هناك، وفى الليل نام أطفالى بعد العشاء، وأكد صاحب الشقة أنه سيذهب للمبيت عند أحد أصدقائه ليترك لنا الشقة للنوم فيها، وتحدثت معه قرابة الساعة شكوت له معاناتى مع زوجى وعدم قدرته على سعادتى، ثم بدأ الشيطان يمارس وظيفته ولم أشعر بنفسى إلا أنا وهو على سرير واحد، ثم تكرر هذا الأمر مرات كثيرة طوال 8 أشهر، وربما حدث ذلك أمام أطفالى.
يرتفع صوت المتهمة وتصرخ فجأة مرددة "أنا زانية.. أيوة زانية وبأعترف.. لأنه مش رجل" وتضيف بأن زوجها هو السبب لأنه رفض أن يطلقها وأنها لم تستطع أن تتحكم فى نفسها لأنها "ست" من لحم ودم ولها مشاهر شأن كل البشر، لافتة إلى أن زوجها علم بمكان وجودها بناء على اتصال هاتفى من إحدى بناتها، فأتى برفقة ابن أخيه وشخص ثالث وذبحوا عشيقها أمام عينها، وحاولوا تجريده من ملابسه وقطع عضوه الذكرى، وأن زوجها حاول قتلها أيضًا إلا أن طفلها "رجب" ألقى بنفسه على قدم والده وقبلها طالبا منه ألا يقتل أمه، مشيرة إلى أنها غير نادمة على ما فعلت وأنها اعترفت تفصيليا أمام ضباط المباحث وفى التحقيقات بجميع التفاصيل دون خجل، وأنها تنتظر أية عقوبة لأنها لن تكون أبداً أصعب من 11 سنة عذاب مع "رجل" اسما دون فعل، جاءت كلمات المتهمة ردًا على زوجها بعد حواره لـ"اليوم السابع".
كان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر تلقى بلاغًا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من شقة، فانتقل اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسام فوزى، مفتش المباحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة فكهانى، فألقى المقدم فوزى عامر، رئيس المباحث بالتنسيق مع الأمن العام بقيادة العميد محمود السبيلى، القبض على المتهم، وتحرر المحضر رقم 4549 لسنة 2012 بالواقعة.
الأربعاء، 19 سبتمبر 2012 - 18:47
المتهمة لـ"اليوم السابع" كتب محمود عبد الراضى
بالرغم من عدم جمال ملامحها، وكبر سنها حيث اقتربت من الأربعين عاماً وبالرغم من أنها تمتلك 4 أطفال أنجبتهم من زوجها طوال 11 سنة زواج، إلا أن هذه المرأة، تسببت فى مقتل عشيقها الذى يصغرها بأعوام على يد زوجها، وكان مبررها فى هذا كله: "أصل جوزى مش رجل".
التقت "اليوم السابع" بـ"آمال.أ.م" ـ 37 سنة ربة منزل، كلمة السر فى الحادث الشنيع، الذى تعرض له مكانيكى على يد زوجها "أمين.ر.م"ـ58 سنة بائع فاكهة، حيث ذبحه وطعنه 10 طعنات نافذة داخل شقة بأكتوبر.
سردت المتهمة بعد القبض عليها أسباب معاشرتها لعشيقها مدة 8 أشهر أمام أطفالها، وذهابها معه إلى "الكباريهات" لمخالطة الرجال دون تمييز، وسر سهراتها الماجنة على حساب أطفالها وزوجها.
قالت المتهمة، وهى تتمالك أعصابها وتتحدث بكل ثقة إنها تزوجت من ابن عمها فى البحيرة منذ 11 سنة، وأنها لم تر معه يومًا سعيدًا، حيث كان فارق العمر بينهما ـ 21 سنة ـ مشكلة كبيرة، وبالرغم من أنها أنجبت منه 4 أطفال إلا أنها كانت تشعر بأنها مازالت عذراء، حيث أهملها زوجها، وكلما طلبت منه أن يفعل معها ما يفعله جميع رجال الدنيا مع زوجاتهم تحجج بأنه منهك وعليه أن ينام حتى يستيقظ مبكرًا لمباشرة عمله فى بيع الفاكهة، حتى طلبت منه الطلاق أكثر من مرة، لكنه رفض وتدخل أطفالها لمنع الطلاق.
تضيف المتهمة، بالرغم من عاطفة الأمومة بداخلى إلا أننى "ست زى كل ستات الدنيا" كنت دائما أشعر بشىء هام ينقصنى، ويكاد قلبى يتمزق عندما تتحدث معى النساء فى هذا الأمر، فاشعر أننى لست متزوجة، ومن ثم تعرفت على شاب يصغرنى فى العمر بـ13 سنة يدعى "عصام.ا.ج" ـ 24 سنة ميكانيكى، كان يسكن بالقرب منا فى البحيرة، وعرض على الهروب من منزل زوجى والذهاب معه إلى مدينة السادس من أكتوبر، حيث يمتلك شقة هناك، وأنه سيتزوجنى بعد الطلاق، وبالفعل أخذت أطفالى وذهبت معه فى الصباح الباكر بعدما خرج زوجى للعمل، ووصلنا الشقة ثم تركنا "عصام" وذهب لشراء أكل وقضينا النهار كاملا هناك، وفى الليل نام أطفالى بعد العشاء، وأكد صاحب الشقة أنه سيذهب للمبيت عند أحد أصدقائه ليترك لنا الشقة للنوم فيها، وتحدثت معه قرابة الساعة شكوت له معاناتى مع زوجى وعدم قدرته على سعادتى، ثم بدأ الشيطان يمارس وظيفته ولم أشعر بنفسى إلا أنا وهو على سرير واحد، ثم تكرر هذا الأمر مرات كثيرة طوال 8 أشهر، وربما حدث ذلك أمام أطفالى.
يرتفع صوت المتهمة وتصرخ فجأة مرددة "أنا زانية.. أيوة زانية وبأعترف.. لأنه مش رجل" وتضيف بأن زوجها هو السبب لأنه رفض أن يطلقها وأنها لم تستطع أن تتحكم فى نفسها لأنها "ست" من لحم ودم ولها مشاهر شأن كل البشر، لافتة إلى أن زوجها علم بمكان وجودها بناء على اتصال هاتفى من إحدى بناتها، فأتى برفقة ابن أخيه وشخص ثالث وذبحوا عشيقها أمام عينها، وحاولوا تجريده من ملابسه وقطع عضوه الذكرى، وأن زوجها حاول قتلها أيضًا إلا أن طفلها "رجب" ألقى بنفسه على قدم والده وقبلها طالبا منه ألا يقتل أمه، مشيرة إلى أنها غير نادمة على ما فعلت وأنها اعترفت تفصيليا أمام ضباط المباحث وفى التحقيقات بجميع التفاصيل دون خجل، وأنها تنتظر أية عقوبة لأنها لن تكون أبداً أصعب من 11 سنة عذاب مع "رجل" اسما دون فعل، جاءت كلمات المتهمة ردًا على زوجها بعد حواره لـ"اليوم السابع".
كان العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر تلقى بلاغًا من الأهالى بانبعاث رائحة كريهة من شقة، فانتقل اللواء محمود فاروق، مدير المباحث الجنائية، والعميد حسام فوزى، مفتش المباحث، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة فكهانى، فألقى المقدم فوزى عامر، رئيس المباحث بالتنسيق مع الأمن العام بقيادة العميد محمود السبيلى، القبض على المتهم، وتحرر المحضر رقم 4549 لسنة 2012 بالواقعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق