مجلس الوزراء يدين الرسوم المسيئة للرسول ويحذر من مهاجمة السفارات
الخميس، 20 سبتمبر 2012 - 20:15
الدكتور هشام قنديل
كتب محمد الجالى
أعرب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عن استنكاره الشديد لقيام مجلة فرنسية بنشر صور كاريكاتير مسيئة للرسول (صلى الله عله وسلم).
وقال قنديل، فى بيان صدر عن مجلس الوزراء، إنه يضم صوته إلى صوت الأزهر الشريف، وكافة المنابر والمؤسسات، بما فى ذلك ما سبق أن عبرت عنه الكنيسة المصرية، بضرورة احترام الأديان، مشيراً إلى أهمية تبنى المجتمع الدولى لسياسات تُدعم قيم التسامح وقبول الآخر واحترام جميع الأديان ومكافحة جميع أشكال العنصرية والحض على الكراهية والاستعلاء على ثقافة الآخرين.
وأكد البيان أن مصر لن تقف ساكنة، بل ستعمل، وبكل قوة، على حشد تأييد دولى لإصدار التشريعات اللازمة بتجريم ازدراء الأديان، بما فى ذلك إصدار قرار من الأمم المتحدة.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية أن يأتى الاحتجاج على مثل هذه الأعمال بشكل يتسق مع قيم المجتمع المصرى والعربى والإسلامى، ويفوت الفرصة على المتربصين الذين يريدون تشويه صورة وسمعة مصر وشعبها بمسلميها ومسيحييها وإحداث فتنة، وعدم تبنى سلوك يدفع إليه البعض، بما يؤدى إلى تحويل الأنظار عن القضية الرئيسية، وهى ضرورة احترام الأديان وعدم الازدراء بها.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على حرمة السفارات والبعثات الدبلوماسية والممتلكات الأجنبية، مثلها مثل المنشآت والممتلكات المصرية، وأن الدولة مسئولة عن هذه المقار وحمايتها وعدم المساس بها، وإنها ستطبق القانون بكل حزم وقوة ضد من يتعرض إليها، خاصة أن الاحتجاج السلمى كفله القانون ويأتى كأحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، ومن هنا تأتى أهمية العمل فى الحفاظ على الطابع السلمى للثورة، والذى أكسب الشعب المصرى احترام وتقدير العالم.
الخميس، 20 سبتمبر 2012 - 20:15
الدكتور هشام قنديلكتب محمد الجالى
أعرب الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، عن استنكاره الشديد لقيام مجلة فرنسية بنشر صور كاريكاتير مسيئة للرسول (صلى الله عله وسلم).
وقال قنديل، فى بيان صدر عن مجلس الوزراء، إنه يضم صوته إلى صوت الأزهر الشريف، وكافة المنابر والمؤسسات، بما فى ذلك ما سبق أن عبرت عنه الكنيسة المصرية، بضرورة احترام الأديان، مشيراً إلى أهمية تبنى المجتمع الدولى لسياسات تُدعم قيم التسامح وقبول الآخر واحترام جميع الأديان ومكافحة جميع أشكال العنصرية والحض على الكراهية والاستعلاء على ثقافة الآخرين.
وأكد البيان أن مصر لن تقف ساكنة، بل ستعمل، وبكل قوة، على حشد تأييد دولى لإصدار التشريعات اللازمة بتجريم ازدراء الأديان، بما فى ذلك إصدار قرار من الأمم المتحدة.
كما أكد رئيس مجلس الوزراء على أهمية أن يأتى الاحتجاج على مثل هذه الأعمال بشكل يتسق مع قيم المجتمع المصرى والعربى والإسلامى، ويفوت الفرصة على المتربصين الذين يريدون تشويه صورة وسمعة مصر وشعبها بمسلميها ومسيحييها وإحداث فتنة، وعدم تبنى سلوك يدفع إليه البعض، بما يؤدى إلى تحويل الأنظار عن القضية الرئيسية، وهى ضرورة احترام الأديان وعدم الازدراء بها.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على حرمة السفارات والبعثات الدبلوماسية والممتلكات الأجنبية، مثلها مثل المنشآت والممتلكات المصرية، وأن الدولة مسئولة عن هذه المقار وحمايتها وعدم المساس بها، وإنها ستطبق القانون بكل حزم وقوة ضد من يتعرض إليها، خاصة أن الاحتجاج السلمى كفله القانون ويأتى كأحد أهم مكتسبات ثورة 25 يناير، ومن هنا تأتى أهمية العمل فى الحفاظ على الطابع السلمى للثورة، والذى أكسب الشعب المصرى احترام وتقدير العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق