"شارلي إيبدو" تصدر بدون صور في "نسخة مسؤولة" بعد نشرها الرسوم المسيئة
كتب : أ ف ب منذ 45 دقيقة
4
غلاف عدد صحيفة تشارلي ابد
بعد أسبوع من نشر الرسوم الساخرة المسيئة للنبي (صلى الله عليه وسلم)، أصدرت مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية في عددها ليوم الأربعاء نسخة "مسؤولة" من دون رسوم، سخرت فيها من دعوتها إلى التصرف "بمسؤولية".
ونشرت المجلة نسختين، واحدة عادية وأخرى بعنوان "مسؤولة"، وفي هذه النسخة لم تنشر رسوما على عادتها، وإنما تركت مكان الرسوم إطارات فارغة مع كلمات "مسؤولة" و"انتهى وقت المزاح".
وفي مقالة في الصفحة الثالثة بعنوان "مقبلات التحرير"، قدمت الصحيفة "المسؤولة" اعتذارها بلهجة ساخرة، فكتبت "بهدف إرضاء (وزير الخارجية) لوران فابيوس، و(الوزير السابق) بريس أورتوفو و(المثقف المسلم) طارق رمضان، لن تصب شارلي إيبدو الزيت على النار ولن تكون بعد الآن غير مسؤولة".
وأضافت المقالة أن "شارلي إيبدو التي كانت صحيفة ساخرة غير مبالية بآداب اللياقة والذوق، لن تقلل من احترام الإسلام والنبي محمد".
وظهرت إطارات بيضاء في كل صفحة موقعة بأسماء رسامي الصحيفة، مع أعمدة فارغة تحمل عناوين مثل "الحذر أضمن" و"البطالة آفة" و"مامادو يعود إلى البلاد".
وفي "نقاش الأسبوع"، ردت الصحيفة على سؤال بمنتهى الجدية "هل ينبغي عرض أثداء ملكة بريطانيا؟"، مع رد مؤيد من الفيلسوف آلان فنكيلكروت، ومعارض من أندريه جلوكسمان.
ونشرت الصحيفة تحقيقا يحمل توقيع لوران ليجيه، بعنوان "نصائح برنار أرنو لكسب المال"، فوق أربعة أعمدة فارغة وثلاثة إطارات فارغة.
أما الصفحة الأولى للنسخة العادية بعنوان "مجلة غير مسؤولة" فحملت رسم رجل من العصر الحجري هو مخترع الفكاهة، يحمل بيد قرعة فيها زيت وبالأخرى فتيلة مشتعلة.
وأدى نشر "شارلي إيبدو" الأسبوع الماضي رسوما ساخرة للنبي محمد، تعليقا على فيلم رديء مسيء للرسول، إلى إثارة موجة احتجاج في فرنسا والدول الإسلامية.
ونشرت المجلة نسختين، واحدة عادية وأخرى بعنوان "مسؤولة"، وفي هذه النسخة لم تنشر رسوما على عادتها، وإنما تركت مكان الرسوم إطارات فارغة مع كلمات "مسؤولة" و"انتهى وقت المزاح".
وفي مقالة في الصفحة الثالثة بعنوان "مقبلات التحرير"، قدمت الصحيفة "المسؤولة" اعتذارها بلهجة ساخرة، فكتبت "بهدف إرضاء (وزير الخارجية) لوران فابيوس، و(الوزير السابق) بريس أورتوفو و(المثقف المسلم) طارق رمضان، لن تصب شارلي إيبدو الزيت على النار ولن تكون بعد الآن غير مسؤولة".
وأضافت المقالة أن "شارلي إيبدو التي كانت صحيفة ساخرة غير مبالية بآداب اللياقة والذوق، لن تقلل من احترام الإسلام والنبي محمد".
وظهرت إطارات بيضاء في كل صفحة موقعة بأسماء رسامي الصحيفة، مع أعمدة فارغة تحمل عناوين مثل "الحذر أضمن" و"البطالة آفة" و"مامادو يعود إلى البلاد".
وفي "نقاش الأسبوع"، ردت الصحيفة على سؤال بمنتهى الجدية "هل ينبغي عرض أثداء ملكة بريطانيا؟"، مع رد مؤيد من الفيلسوف آلان فنكيلكروت، ومعارض من أندريه جلوكسمان.
ونشرت الصحيفة تحقيقا يحمل توقيع لوران ليجيه، بعنوان "نصائح برنار أرنو لكسب المال"، فوق أربعة أعمدة فارغة وثلاثة إطارات فارغة.
أما الصفحة الأولى للنسخة العادية بعنوان "مجلة غير مسؤولة" فحملت رسم رجل من العصر الحجري هو مخترع الفكاهة، يحمل بيد قرعة فيها زيت وبالأخرى فتيلة مشتعلة.
وأدى نشر "شارلي إيبدو" الأسبوع الماضي رسوما ساخرة للنبي محمد، تعليقا على فيلم رديء مسيء للرسول، إلى إثارة موجة احتجاج في فرنسا والدول الإسلامية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق