الاخوان وتصريح خطير عن البرادعى


«الإخوان»: البرادعي يهدف لمحاربتنا.. و«الجماعة الإسلامية»: صاحب نظرة فوقية

Wed, 09/26/2012 - 20:39



شنت جماعة الإخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، هجوماً حاداً على الدكتور محمد البرادعى، مؤسس حزب الدستور، بسبب اتهامه لها فى اجتماع عقد الثلاثاء، بفيلا أحمد البرعى، وزير القوى العاملة الأسبق، بأنها تمارس «الهزل السياسى»، ومطالبته القوى المدنية المشاركة فى الاجتماع باتخاذ موقف موحد ضد الرئيس محمد مرسى، والضغط لحل الجمعية التأسيسية للدستور.
وصف سيد النزيلى، عضو مجلس شورى الجماعة، تصريحات البرادعى بأنها «مشوهة سياسياً»، وتسعى لإثارة الفتنة بين الشعب والجماعة، وخاطب البرادعى قائلاً: «كل محاولاتك للتحالف بمساعدة الكارهين للتيارات الإسلامية ستفشل، لأنها أعمال سياسية خسيسة، وتحالفات البرادعى مع حمدين صباحى وعمرو موسى والسيد البدوى وأيمن نور ستفشل، لأنهم جميعاً مابيفهموش فى السياسة، وتياراتهم هدفها المصلحة الشخصية ومحاربة الإخوان، لا مصلحة الوطن».
وطالب «النزيلى» «البرادعى» بتغيير أسلوبه حتى ينجح فى عمله السياسى، وأن يعى من هم الإخوان وشأنهم الكبير فى العملين الدينى والسياسى معاً.
ورفض الدكتور عادل عفيفى، رئيس حزب الأصالة السلفى، مطالبة البرادعى بحل الجمعية التأسيسية للدستور وإعادة تشكيلها، قائلاً: القضية الآن فى ساحة القضاء، وهو من سيحسم إذا كانت الجمعية باطلة أم صحيحة.
واتهم «عفيفى» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» البرادعى بأنه يسعى لإعادة تشكيل الجمعية، لأنه «عدو للتيارات الإسلامية»، ولرغبته فى خوض انتخابات رئاسية مبكرة. ووصف الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، اقتراح حل التأسيسية بـ«العبث السياسى»، الذى سيعود بنا لنقطة الصفر ولمسلسل الفراغ الدستورى، متهماً البرادعى باتباع خط سياسى أكثر تطرفاً، مما كان يسير عليه مع أول ظهور سياسى له.

ورفض محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، اقتراحات البرادعى، معرباً عن دهشته مما سماه «منهج ديمقراطية الدكتور البرادعى، الذى يؤمن بأنه إما التيارات المدنية، أو لا ديمقراطية»، مضيفاً: «الجمعية التأسيسية مختارة بحرية، ومن أغلبية تيار سياسى جاءت به صناديق الانتخابات، وهى تمثل غالبية الطيف السياسى، وكل التيارات ممثلة فيها، كل حسب حجمه فى البرلمان». واتهم «حسان» «البرادعى» والليبراليين بالنظر للشعب المصرى نظرة فوقية، قائلاً: «منهم من اتهم الشعب بالجهل لانتخابه الإسلاميين».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق