بوست: الرقابة الفيدرالية تحقق مع صانع الفليم المسيىء!
الجمعة, 14 سبتمبر 2012 21:32
الرئيس الامريكي باراك اوباما
أشرف أبو عريف
كشف منذ قليل الموقع الإلكترونى لصحيفة THE WASHINGTON POST الأمريكية أن إدارة المراقبة الفيدرالية فى الولايات المتحدة تعكف على مراجعة قضية صانع الفيلم المسيىء للرسول محمد ( ص) الذى الهب العالم الاسلامى بموجة جارفة من الاحتجاجات.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وكالة اسوشييتد برس أن ادارة المراقبة الامريكية فى منطقة وسط كاليفورنيا تقوم باعادة فحص قضية المدعو نقولا باسيلى نقولا الذى سبقت ادانته بتهم الاحتيال المصرفى وحظر عليه الحكم الصادر ضده استخدام أجهزة الكومبيوتر أو الدخول على الانترنت والذى لايزال فى فترة تحت المراقبة.
وقالت كارين ريدموند المتحدثة باسم المكتب الادارى للمحاكم الامريكية اليوم الجمعة إن مراجعة قضية نقولا جارية الآن. وإذا ماقررت إدارة المراقبة أن المدعو نقولا قد انتهك شروط الافراج عنه من السجن، فبوسع القاضى أن يعيده إليه مرة أخرى.
كان نقولا قد تقدم بدفع قضائى عام 2010 فى الاتهامات الموجهة له بالاحتيال على بنك فيدرالى فى كاليفورنيا وأُمر بدفع مبلغ يزيد عن 790 الف دولار على سبيل التعويض. وصدر ضده حكم بايداعه السجن لمدة 21 شهرا فى سجن فيدرالى وأُمر بعدم استخدام الكومبيوتر لخمس سنوات بدون موافقة ضابط المراقبة المسؤول عنه .
وقد يكون من الصعب اثبات انتهاك قواعد المراقبة ضد نقولا . ففى النظام القضائى الامريكى فان شروط الافراج مع الخضوع للمراقبة تنصب غالبا على التهمة التى ادين فيها المذنب وسجن عليها وهى فى حالته الاحتيال المصرفى.
وقد توصلت السلطات الامريكية الى ان نقولا باسيلى نقولا هو الشخصية الرئيسية التى تقف وراء الفليم المعادى للاسلام الذى فجر موجة من الاحتجاجات العارمة فى العالم الاسلامى كما افادت تقارير صحفية سابقة.
الجمعة, 14 سبتمبر 2012 21:32
الرئيس الامريكي باراك اوباما
أشرف أبو عريف
كشف منذ قليل الموقع الإلكترونى لصحيفة THE WASHINGTON POST الأمريكية أن إدارة المراقبة الفيدرالية فى الولايات المتحدة تعكف على مراجعة قضية صانع الفيلم المسيىء للرسول محمد ( ص) الذى الهب العالم الاسلامى بموجة جارفة من الاحتجاجات.
وذكرت الصحيفة نقلا عن وكالة اسوشييتد برس أن ادارة المراقبة الامريكية فى منطقة وسط كاليفورنيا تقوم باعادة فحص قضية المدعو نقولا باسيلى نقولا الذى سبقت ادانته بتهم الاحتيال المصرفى وحظر عليه الحكم الصادر ضده استخدام أجهزة الكومبيوتر أو الدخول على الانترنت والذى لايزال فى فترة تحت المراقبة.
وقالت كارين ريدموند المتحدثة باسم المكتب الادارى للمحاكم الامريكية اليوم الجمعة إن مراجعة قضية نقولا جارية الآن. وإذا ماقررت إدارة المراقبة أن المدعو نقولا قد انتهك شروط الافراج عنه من السجن، فبوسع القاضى أن يعيده إليه مرة أخرى.
كان نقولا قد تقدم بدفع قضائى عام 2010 فى الاتهامات الموجهة له بالاحتيال على بنك فيدرالى فى كاليفورنيا وأُمر بدفع مبلغ يزيد عن 790 الف دولار على سبيل التعويض. وصدر ضده حكم بايداعه السجن لمدة 21 شهرا فى سجن فيدرالى وأُمر بعدم استخدام الكومبيوتر لخمس سنوات بدون موافقة ضابط المراقبة المسؤول عنه .
وقد يكون من الصعب اثبات انتهاك قواعد المراقبة ضد نقولا . ففى النظام القضائى الامريكى فان شروط الافراج مع الخضوع للمراقبة تنصب غالبا على التهمة التى ادين فيها المذنب وسجن عليها وهى فى حالته الاحتيال المصرفى.
وقد توصلت السلطات الامريكية الى ان نقولا باسيلى نقولا هو الشخصية الرئيسية التى تقف وراء الفليم المعادى للاسلام الذى فجر موجة من الاحتجاجات العارمة فى العالم الاسلامى كما افادت تقارير صحفية سابقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق