دراسة بجامعة بنها تؤكد انتشار "التبول اللاإرادي" بين أطفال المدارس الابتدائية بالقليوبية
كتب - إبراهيم الهوارى
كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن جامعة بنها ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بمرض التبول الليلي اللاإرادي بين تلاميذ المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية.
وأوضحت الدراسة التى اعدتها الدكتورة أماني سالم عبد العظيم بكلية الطب البشرى بجامعة بنها أن التبول الليلي اللاإرادي مشكلة ليست بسيطة حيث لها علاقة قوية بالحياة البيئية الاجتماعية كما أن لها أيضا جوانب وراثية وتعتبر من المشكلات المؤثرة في حياة الطفل والأسرة.
وقد أجريت الدراسة على 450 طفلا من مدارس محافظة القليوبية تتراوح أعمارهم ما بين 6-12 سنة حيث وجد أن 70 طفلا منهم يعانون من مشكلة التبول اللاإرادي وذلك من خلال عينة عشوائية في العام الدراسي 2011-2012.
وأكدت الدراسة أن نسبة الأطفال الذين يعانون من المشكلة بلغت 15.5% وأن معدل الانتشار يقل بوضوح مع ارتفاع السن كما يقل معدل الانتشار مع الأطفال الذين يعيشون مع والديهم.
وكشفت الدراسة أن نسبة التبول الليلي اللاإرادي تزيد فى الأطفال الذين لهم تاريخ مرض للتبول فى الأسرة وبخاصة الوالدين وترتفع فى الأطفال المحاطون بمشكلات أسرية بين الاباء والأمهات كما ترتفع فى الأماكن ذات المستوى البيئي والاقتصادي المنخفض.
كتب - إبراهيم الهوارى
كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن جامعة بنها ارتفاع نسبة الأطفال المصابين بمرض التبول الليلي اللاإرادي بين تلاميذ المدارس الابتدائية بمحافظة القليوبية.
وأوضحت الدراسة التى اعدتها الدكتورة أماني سالم عبد العظيم بكلية الطب البشرى بجامعة بنها أن التبول الليلي اللاإرادي مشكلة ليست بسيطة حيث لها علاقة قوية بالحياة البيئية الاجتماعية كما أن لها أيضا جوانب وراثية وتعتبر من المشكلات المؤثرة في حياة الطفل والأسرة.
وقد أجريت الدراسة على 450 طفلا من مدارس محافظة القليوبية تتراوح أعمارهم ما بين 6-12 سنة حيث وجد أن 70 طفلا منهم يعانون من مشكلة التبول اللاإرادي وذلك من خلال عينة عشوائية في العام الدراسي 2011-2012.
وأكدت الدراسة أن نسبة الأطفال الذين يعانون من المشكلة بلغت 15.5% وأن معدل الانتشار يقل بوضوح مع ارتفاع السن كما يقل معدل الانتشار مع الأطفال الذين يعيشون مع والديهم.
وكشفت الدراسة أن نسبة التبول الليلي اللاإرادي تزيد فى الأطفال الذين لهم تاريخ مرض للتبول فى الأسرة وبخاصة الوالدين وترتفع فى الأطفال المحاطون بمشكلات أسرية بين الاباء والأمهات كما ترتفع فى الأماكن ذات المستوى البيئي والاقتصادي المنخفض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق