عميد سابق بالجيش:لا يمكن إنكار دور الرئيس السابق في نجاح الضربة الجوية بحرب أكتوبر
الإثنين 15.10.2012 - 11:38 م
الضربة الجوية
ياسين بهاء الدين
أكد العميد نبيل أبو النجا أحد أبطال سلاح الصاعقة في حرب أكتوبر أنه لا يمكن إنكار أهمية الضربة الجوية الأولي في تحقيق الانتصار ولا يمكن تجاهل دور الرئيس السابق مبارك في حدوثها.
وأشار إلى أن الحرب مع الكيان الصهيوني مستمرة وربما تأخرت المواجهة بيننا لأنهم ذاقوا مرارة الهزيمة علي يد الجنود المصريين البواسل الذين حطموا خط بارليف والذي كان يعد أقوي خط دفاعي في العالم وقضوا علي أسطورة الجيش الذي لا يقهر وهو بالفعل لا يقهر إلا من الجيش المصري .
وأوضح أبو النجا خلال ندوة " رحلة إلي جهنم .. من ملفات سلاح الصاعقة المصرية " و التى نظمها قسم التاريخ بكلية التربية بجامعة عين شمس اليوم الثلاثاء احتفالاً بالذكري التاسعة والثلاثين لانتصارات حرب أكتوبر 1973 ، و بحضور اللواء أ.ح. عبد الوهاب حسن صادق و اللواء أ.ح. عبده أحمد عرفة أول من أوقع أسير من الجيش الإسرائيلى أثناء الحرب،أنه كُلف بإمداد كتيبة من الصاعقة موجودة بالمنطقة الجبلية لمضيق رأس سدر بالمؤن والذخيرة ، وكانت الكتيبة مسئولة عن منع اللواء المدرع الإسرائيلي الموجود هناك من التقدم وتدميره بالكامل ، وبعد تعثر إيصال تلك المؤن بطائرات الهيلكوبتر تم دفع دورية بمشاركة 50 جملاً ، وشاركه في المهمة 4 من رجال سلاح الحدود .
وأضاف أنهم تفادوا الغارات الإسرائيلية المتواصلة عن طريق الاختباء نهاراً في الحفر الناجمة عن القصف الجوي كما أنهم نجحوا في تفادي الألغام المزروعة بكثافة في الطريق واستطاعوا الهروب فى سرية من دبابات إسرائيلية دون أن يمسهم أذي سوي أنهم فقدوا عددا من الجمال ، ونجحت الدورية في الوصول إلي رجال الكتيبة قبل فجر الأحد الرابع عشر من أكتوبر.
وطالب الدكتور علي الجمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس أن يتم إدراج مزيد من المقرارات العسكرية عن بطولات حرب أكتوبر وأبطالها في المناهج التعليمية ، مؤكداً علي أن شعار الجيش والشعب يد واحدة هو حقيقة راسخة في نفس الشعب المصري الذي يكن كل الاحترام والتقدير لجنود القوات المسلحة لأنهم الملاذ الذي يحمي الوطن وقت الشدائد بحسب تعبيره.
وأشار إلى أن الحرب مع الكيان الصهيوني مستمرة وربما تأخرت المواجهة بيننا لأنهم ذاقوا مرارة الهزيمة علي يد الجنود المصريين البواسل الذين حطموا خط بارليف والذي كان يعد أقوي خط دفاعي في العالم وقضوا علي أسطورة الجيش الذي لا يقهر وهو بالفعل لا يقهر إلا من الجيش المصري .
وأوضح أبو النجا خلال ندوة " رحلة إلي جهنم .. من ملفات سلاح الصاعقة المصرية " و التى نظمها قسم التاريخ بكلية التربية بجامعة عين شمس اليوم الثلاثاء احتفالاً بالذكري التاسعة والثلاثين لانتصارات حرب أكتوبر 1973 ، و بحضور اللواء أ.ح. عبد الوهاب حسن صادق و اللواء أ.ح. عبده أحمد عرفة أول من أوقع أسير من الجيش الإسرائيلى أثناء الحرب،أنه كُلف بإمداد كتيبة من الصاعقة موجودة بالمنطقة الجبلية لمضيق رأس سدر بالمؤن والذخيرة ، وكانت الكتيبة مسئولة عن منع اللواء المدرع الإسرائيلي الموجود هناك من التقدم وتدميره بالكامل ، وبعد تعثر إيصال تلك المؤن بطائرات الهيلكوبتر تم دفع دورية بمشاركة 50 جملاً ، وشاركه في المهمة 4 من رجال سلاح الحدود .
وأضاف أنهم تفادوا الغارات الإسرائيلية المتواصلة عن طريق الاختباء نهاراً في الحفر الناجمة عن القصف الجوي كما أنهم نجحوا في تفادي الألغام المزروعة بكثافة في الطريق واستطاعوا الهروب فى سرية من دبابات إسرائيلية دون أن يمسهم أذي سوي أنهم فقدوا عددا من الجمال ، ونجحت الدورية في الوصول إلي رجال الكتيبة قبل فجر الأحد الرابع عشر من أكتوبر.
وطالب الدكتور علي الجمل عميد كلية التربية بجامعة عين شمس أن يتم إدراج مزيد من المقرارات العسكرية عن بطولات حرب أكتوبر وأبطالها في المناهج التعليمية ، مؤكداً علي أن شعار الجيش والشعب يد واحدة هو حقيقة راسخة في نفس الشعب المصري الذي يكن كل الاحترام والتقدير لجنود القوات المسلحة لأنهم الملاذ الذي يحمي الوطن وقت الشدائد بحسب تعبيره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق