بقلم أحمد رجب

التشاؤم من رقم 13 موروث أوروبي دفعهم إلي تجاهل هذا الرقم في أرقام البيوت وأدوارها وشققها وغرف الفنادق، كما أن البومة موروث شرقي تشاؤمي لا تعرفه أوروبا، وشخصيا أستبشر بالعام الجديد 2013 لأني أتفاءل برقم 13 استنادا إلي وقائع سعيدة اقترنت بهذا الرقم في حياتي، وكل السنين التي مرت بنا لا تحمل رقم 13 ، ومع ذلك اعتدنا أن نستقبلها بالفرحة والأماني ثم نودع كل سنة في نهايتها بضرب المركو.

تفاءلوا، فالفجر يأتي دائما بعد أشد درجات الظلام كثافة.