شاهد ماذا قالت واشنطن بوست على محاكمة "باسم يوسف"
كتب - محمد فوزي
قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن
التحقيق في قضية إهانة الرئيس المرفوعة من قبل المحامي رمضان عبد الحميد
ضد المذيع باسم يوسف جاءت في الوقت الذي تخشى فيه وسائل الإعلام المستقلة
على حرية الرأي والتعبير في ظل إقرار الدستور الجديد.
وذكرت الصحيفة أن هذه ليست المرة الأولى،
بل كان هناك قضايا أخرى ضد إعلاميين ولكنها سقطت، وأشارت إلى أن رئاسة
الجمهورية صرحت من قبل أن الرئيس لايوجد بيده شيء يفعله كي يمنع الإجراءات
القضائية التي ترفع ضد الإعلاميين.
كما لفتت الصحيفة إلى تقرير نشرته صحيفة
المصري اليوم وهي من أشهر الجرائد المصرية وأكثرها انتشاراً، قالت فيه إن
مكتب الرئيس المصري محمد مرسي قدم شكوى من الجريدة التي ادعى فيها أنها
تنشر أخباراً غير صحيحة تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن العام.
وأوضحت واشنطن بوست أن المصري اليوم نشرت
خبراً مفاداه أن الرئيس مرسي زار المستشفى التي تعالج بها الرئيس السابق
حسني مبارك، ولكنها عادت وصححت الخبر بقولها إن زوجة الرئيس فقط هي التي
زارت المستشفى المذكورة، وانها كانت تزور أحد الأقارب.
وألمحت الصحيفة إلى أن هناك العديد من
القضايا التي تعبر عن ممارسة ضغوطاً على الإعلام المصرية من قبل الرئيس
مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، مشيرة إلى إغلاق قناة الفراعين بسبب
انتقادات صاحبها، توفيق عكاشة، للرئيس مرسي وللإخوان المسلمين.
صدى البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق