الإبراشى للصاوى: العار سيلاحقك

لمنعه عرض رسوم اعتبرها مسيئة للاخوان

الإبراشى للصاوى: العار سيلاحقك




بوابة الوفد ـ متابعات: منذ 9 دقيقة 42 ثانية
عرض برنامج "العاشرة مساء" وبثته فضائية دريم 2، نماذج من الرسومات الكاريكاتيرية التى تم منع عرضها داخل ساقية الصاوى بدعوى هجومها على الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وتضمنت الرسوم رسما يصف الرئيس محمد مرسي غارقا فى بركة من الدماء ورافعا يديه وهو يصرخ للدكتور محمد بديع: الحقنى أنا بموت، الرئيس لبديع: الحقنى أنا بضيع، وكاريكاتير أخر بعنوان "أولاد أبو اسماعيل يقولون: الويل للاعلام.. الويل للاعلام، ورسم آخر: رئيس الجمهورية يشير بيده إلى شخص آخر فى إشارة إلى أن هناك من يتحكم فى القرار غيره".
وتضمن الرسومات كاريكاتير بعنوان: الإعلام المضلل، وآخر ويعبر عن مشروع النهضة بعنوان شاب ملتحى ممسكا بعصا ويشير للناس على عبارة بعنوان " طاعة ولى الأمر".
وكان الرسم الذى أثار غضبا جاء فى شكل تعبير عن الدستور المسلوق، ورسمه على شكل بيضة مسلوقة تحمل عنوان " هم يا جمل"، وكاريكاتير أخر يرصد حوار بين شخصين..أحدهما يسأل شيخ سلفى... إيه رأيك فى تجارة المخدرات..فرد عليه السلفى قائلا له : مفيش أحسن من التجارة بالدين.
وعلق الاعلامى الابراشى على الواقعة قائلا : الاستاذ محمد الصاوى هو الآن متحالف مع جماعة الإخوان ، وكان من الأولى أن ينحاز إلى الحرية بدلا من الانحياذ إلى جماعة الإخوان التى عينته فى الجمعية التأسيسية.
وقال : ساقية الصاوى كانت متنفسا للشباب من أصحاب المواهب.. لكن فى الفترة الأخيرة تصدى المهندس محمد الصاوى لمنع الرسومات الكاريكاتيرية التى يعتبرها الإخوان مسيئة لهم.
وقالت سماح فاروق، إحدى الرسامات التى تم منع عرض رسوماتها، إنها أصيبت بخيبة أمل لأن المنع جاء من الصاوى حيث تم إخطارنا عن طريق الإدارة وتم إزالة تلك الرسومات أثناء العرض.
ودافع طارق زايد، منسق المعرض الفنى بالساقية، أن سبب المنع هو أن الأعمال لم تناسب شروط المعرض، إلا إن الابراشى قاطعه قائلا : إشمعنى منعت كل الرسومات التى تنتقد الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، لافتا إلى أن المهندس محمد الصاوى لم يكن موجودا ولم يرى الرسومات الممنوعة.
ورد الابراشى عليه : بلغ المهندس محمد الصاوى أن العار سيلاحقه وسيلاحق الساقية لأن تاريخها يقول إنها واحة للابداع والتنفس وليس للقمع.
شاهد الرسومات الممنوعة من العرض بساقية الصاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق